رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنك معملتش كل حاجة لوحدك
وقفت أمامه مباشرة لتمسك ياقة قميصه وبتحذير تخفى وسط حروفها المرحة قالت
أنا اللي جبتلك فلوس من ابويا بالاضافة لفلوسك اللي لمېتها من بره عشان تسفره بطيارة خاصة هو وحبيبة القلب وانا اللي بساعدك.. ياريت ماتنساش دا يا حبيبي عشان مانخسرش بعض على حاجة تافهه
ثم ابتعدت قائلة بصرامة
نظرة ثاقبة أخترقتها منه قبل أن يشيح بناظريه عنها مرددا بحماس واضح
طب يلا ندخل نشوف
وبالفعل دلفا كلاهما.. لتتسع أبتسامة شريف وهو يرى حمزة على حافة الإنهيار.. يوشك على أي شخص امامه طلبا لتلك السوم !!!
وما إن رآه حمزة حتى ھجم عليه يكيل له اللكمات صارخا فيه پجنون
يابن الكلب يا أنت هتفضل عمرك شيطان و أصل اللي زيك حثاله أخرهم يعملوا حركات ال دي عشان يوصلوا للي هما عايزينه
فصلوه بصعوبة عنه ليلهث شريف وهو يحاول إلتقاط أنفاسه بصعوبة.. بينما حاولت حنين إبعاده وهي تهمس من بين دموعها
كان حمزة يحدق به بحدة قاټلة خدشت سنونها ثبات شريف الواهي.. بينما كانت شذى تتابعه بأعجاب واضح !!!
رغم ما فعلوه به.. إلا انه فعلا يليق به يا جبل ما يهزك ريح ... !!
وما كان ذلك إلا ختما للتأكيد على صواب رشد عشقها له !
أنا هعرف ازاي اسكتك يا حمزة لا هيروين ولا حنين.. وابقى وريني هتعمل أية
حاولت حنين التملص من بين ذراعيه بصعوبة وهي تتشبث بذراعي حمزة الذي هاج كالثور يخبطه بالحائط خلفه بكل قوته حتى ڼزفت رأسه وسقط فاقدا الوعي...
شهقت شذى وهي تنادي على الحرس بسرعة
وبالفعل خلال ثواني كانوا يأتوا ليحملوا شريف بسرعة.. وكاد شخصا منهم يهاجم حمزة الا أن شذى اشارت له بالعودة وهي تأمره بحدة
Go !!
غادروا بالفعل.. لتقترب من حمزة الذي كان ينظر لها شزرا
وهو أنت عاجبني من شوية يا روحي !! أنا اختياري عمره ما يكون غلط
دفعها عنه پعنف مزمجرا
ابتسمت بسماجة ثم قالت مبتعدة
ماشي مقبولة منك المرادي
ثم أستدارت لتغادر.. واشارت لهم أن يغلقوا الباب خلفها.. !
سمعوا صوت المفتاح فهاج حمزة وهو يدب على الحائط صارخا بنفاذ صبر
اه يا ولاد ال....
اقتربت منه حنين تربت على كتفه برفق هامسة
اهدى يا حمزة.. اهدى يا حبيبي عشان خاطري
ظل يهز رأسه نفيا وهو يهذي بلا توقف
مش قادر يا حنين.. حاسس اني ھموت لو مخدتهاش انا عايزها مش مستحمل !
هزت رأسها نافية هي الاخرى وهي تقترب منه مغمغمة
لا يا حمزة.. لو اخدتها تاني مش هتقدر تستغني عنها انما دلوقتي في ايدك الفرصة انك تقاوم
كان يتمتم بصورة هيستيرية
مفيييييش حاجة تشغلني عنهاااا.. انا تعبت !!!!
كان ېصرخ بصوت عالي وفجأة توقف وهو ينظر في الاعلى هنا وهناك وكأنه يتأكد من عدم وجود شيئ للمراقبة !
ودون مقدمات كان .... لتصرخ هي فيه بفزع
أنت بتعمل أية يا حمزة أنت اټجننت !!!!
لا.. بس هتجنن لو فضلت كدة.. !
حاولت الإبتعاد عنه فدفعته بقبضتيها ..
فصړخت هي فيه بنبرة على حافة البكاء
لا يا حمزة هنا مينفعش.. ابعد عني !!
..
لا يا حمزة.. بالله عليك لا
ولكن وكأنه كان في دنيا اخرى.. دنيا يحاول فيها إنهاء تلك الرغبة للسموم ب اخرى قد تكون اخطأت الوقت... !
ظلت تهز رأسها نافية .. بينما يده تكبل يداها للأعلى..!!!!
وعندما يأست من ابتعاده صارت تردد بلا توقف بصوت شبه هيستيري
لا يا حمزة.. أنا حامل.. والنبي بلاش.. انا حامل والله..!!!
تجمدت حركته عند جملتها تلك !
وكأن عقله بدأ يعمل لتوه.. ابتعد عنها ببطئ شديد لتهب هي منتصبة
بينما كان هو صامت وكأنه مصډوم..
أنا اسف.. اسف يا حنيني ڠصب عني !
صارت تبكي بين پعنف وقد ارتجف قلبها بقوة هلعا مما قد يصيب جنينها الذي لم تخبر حمزة به حتى..
فكان يربت على خصلاتها برقة رغم ما يعانيه وصوت تنفسه عالي...
حتى سألها
ازاي
رفعت عيناها التي احمرت من البكاء لتجيبه بصوت مبحوح
أنا كنت شاكه.. ويوم ما كنت أنت عند مهاب انا عملت اختبار حمل وطلع ايجابي !!
لها
كان نفسي نبقى في ظروف أحسن من كدة عشان أعرف أعبرلك عن فرحتي... مبروك يا حبيبتي.. الف مبروك يا حنيني
..........................
مرت حوالي ساعة حتى وجدوا الباب يفتح وشريف يدلف كالشياطين وقت إحمرارها حد الجنون..
نظر لحنين المتكورة بصمت تبكي وحمزة الذي كان يسير ذهابا وايابا...
ليشير للرجال من خلفه وكانوا نفسهم الذين اعطوه الحقنه في المرة السابقة ليقتربوا من حمزة ناوين أن يعطوها
متابعة القراءة