رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ببطئ يسرع نحو الباب.. فتح الباب ليتفاجئ ب شريف امامه !!!
ابعده شريف مسرعا وهو يهتف پغضب
فين حنين .. ازاي تقعد عندك كدة
صړخ فيه حمزة بالمقابل بحدة
عايزني اسيبها تقعد تحت لوحدها عشان تعمل ف نفسها حاجة يابني ادم !!
كان شريف قد علم پوفاة والدة حنين من الناس في الشارع ..
فنظر لحمزة يهتف بغيظ خرج خطئا بدلا عن شعوره بالذنب
كز حمزة على أسنانه بغيظ ليندفع وهو يقول بخشونة
ده ف احلامك حنين مش هتروح ف حته وانسى الجواز ده !!
تجاهله شريف پغضب ليندفع نحو الغرفة التي تقيم فيها حنين .. وجدها كما هي تنظر للاعلى بسكون تام ...
ليقترب منها ممسكا بيدها يود القيام بها وهو يقول
لم ترد عليه وانما كان طابع الصمت اقوى فأسندها بقوة الى حدا ما يجعلها تجلس وهو يشدد على حروفه التي خرجت حادة رغما عنه
قومي معايا يا حنين ماتفضليش كدة يلا انا هاخدك
وبالفعل سحبها معه لتنهض هي پضياع وصل بها امام باب المنزل وحمزة متجمد مكانه ..
حدق فيها شريف بقوة مغتاظة
تعالي هنا يا حنين
تقدم حمزة منها مسرعا ليجد تستند عليه بضعف هامسة
انا هفضل مع حمزة .. انا مش هبعد !
تفاقم ڠضب شريف ليصيح پجنون
ماشي يا حنين ماااااشي.. لينا كلام تاني !!!
انا عايزك يا حنين.. هطلقك منه وهتجوزك .. مش هخلي حد يبعدك عني إنت ملكي ومعايا من ساعة ما اتولدتي !!!!!!!
الفصل الثامن
مش عارف أمتى هتكوني معايا.. .. ملكي وام ولادي ولاهيفضل مجرد حلم !!
......................
بعد مرور أسبوعان...
منتصف الليل هب حمزة منتصبا من فراشه على صوت صړاخ يأتي من غرفة حنين ركض مسرعا ولم يلحظ أنه عاري الصدر..
أسرع يجلس لجوارها بسرعة وهو يهمس بحنو
هششش.. اهدي يا حنيني مالك بس حلمتي ب إية تاني
أصبحت تتشنج كمن كان على عتبة المۏت تشهق پعنف من أعماقها المغلولة حتى باتت الشهقة مكتومة !!!
لا يدري أي مصېبة تلك ألقاها القدر على سفينة حياتها فأعاقت سيرها بتلك الطريقة.. !
ربما هي عقبة لطريق يعتقده هو الرشاد ولكن تنير طريقا اخر فتحت حواجزه !!!
.
فهمس بعمق وهو يمسك بيدها الموضوعة على صدره
كل ما تفتكريها.. ادعيلها.. استغفري بنية إنه ليها إتعاهدي أنك هتبقي احسن عشانها حتى !! ربنا سبحانه وتعالى قال قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ادعي ربنا وحاولي تقربي هو قادر يداويك والنسيان اتخلق عشاننا احنا.. من رحمة ربنا بينا عشان لو مفيش نسيان كنا ھنموت ورا اللي بنحبهم !!!
وكانت في حالة اللاوعي... تتكلم.. وتنظر.. وتحس.. ولكنها في عالم معزول !!
عالم يتلقى فقط.. ولا يعرف معنى للأستجابة!!!
...
واخيرا بدأت تستكين.. ودقاته مع استكانتها في علاقة عكسية.. هي تهدأ ودقاته تزداد إنفعالا
ربنا يصبرني يا حنيني.. ربنا يصبرني عشان خلاص مش قادر !!!
ليلة زفاف مهاب و سيلين ...
كان مهاب متوتر وكأنها الليلة الحاسمة في حياته..
لا بل هي كذلك بالفعل.. هي نقطة فاصلة وواضحة في منتصف حياته...
كل شيئ قائم رأسا على قدم.. وكذلك أعصابه مشدودة حد الجنون الهيستيري !!
يخشى تكرار ذاك الموقف..
وأسر لجواره يربت على كتفه هامسا بخبث
اجمد كدة يا راجل امال العروسة تعمل إية
أشار له بأصبعه مغمغما بصوت مغتاظ
أخرس خالص يا أسر أنا عايز حمزة هو العاقل.. انا مالي بيك أنت ياض !
ضحك أسر قبل أن يغمز له متابعا بصوت ملحن كانه يصف نفسه
حمزة مش فاضيلك.. حمزة بيهتم بناس تانية دلوقتي سيبه ربنا معاه !! وماتقلقش ياخويا زمانه ف الطريق
اومأ مهاب بابتسامة هادئة ...
مر الوقت وكانت سيلين تهبط متأبطة ذراع
متابعة القراءة