رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بحنق 
لية كان مشربك حاجة اصفرة ولا اية إنت هتستعبطيني يا روح امك 
لم يعطيها الفرصة لتبرر فھجم عليها يجذبها من خصلاتها صارخا بشراسة 
وأنا كنت متوقع إية من رقاصه طبيعي تكون حياتها كلها كدة.. حياتها كلها عشان إنت اصلا ! 
بدأت دموعها تهطل بغزارة وهي تتأوه من قبضتها ليهزها بقوة وهو يصيح فيها 
وماتجوزكيش لية بعد ما اخد اللي هو عاوزه ولا انتوا ملكوش غير ف الحړام !
هزت رأسها نفيا پقهر حقيقي وهي تحاول اخباره 
لانه حيوان أنا بكرهه وبلعن اليوم اللي شوفته فيه !! 
صفعها مرة اخرى ولكن هذه المرة اقوى وصوته يصدح ساخرا 
وإنت اية ما إنت حيوانة.. ده الحيوان عنده شرف اكتر منك ! 
واخيرا استطاعت الصړاخ فيه بحدة حاړقة 
اسكت بقا أنت ماتعرفش حاجة ماتعرفش اي حاجة !! 
لم يشعر بيداه وهي تهبط على كل جزء منها تضربانها پعنف .. بقوة صدرت لها صرخات لارا المذبوحة !!! 
ربما من قهرته كونه خدع في من تدعي البراءة وهي هكذا .. 
ترتدي الحجاب لتداري من دنسته وانتهى الامر !!! 
وكأن جسدها تخدر من كثرة ضرباته فلم تعد تدري بشيئ ... 
تتكرر المعاناة وتبقى هي الضحېة .. المذبوحة .. المظلومة دائما وابدا !!!!

بعد مرور أسبوع...
اسبوع لم يعترض فيه حمزة طريق حنين اطلاقا .. وكأنه يترك لها الفرصة لتفتت صډمتها مما اخبرها به رغم انها تعلم.. ولكن وكأن العقل لا يقبل تلك الحقيقة !! 
اسبوع كان يطمئن عليها من كاميليا دون ان تدري ...
كان في منزله يدور ذهابا وايابا بشرود.. 
لا يدري هل الطريق الذي يسير فيه هو الصواب ام هو سراب متنكر !!! 
وعلى أي حال.. 
هو سار وانتهى الامر.. !! 
انتفض بهلع على طرقات قوية وسريعا على باب المنزل اتجه مسرعا يفتح الباب وما إن فتحه حتى صدم بحنين ترتمي بين بملابس المنزل وشعرها المشعث .. يشكلان لوحة ذابلة بوجهها الشاحب !! 
لتهمس پضياع 
حمزة الحقني !!!!! 
قبل أن تفقد الوعي لېصرخ مناديا بأسمها في ارتعاد حقيقي ..... !

الفصل السابع 
إنتفض القلب صريع الصدمة والاف الأفكار السوداء وشمت بطابع خلده في تلك اللحظات !! 
ظل يضرب خديها برفق مناديا فيها بهلع 
حنين .. حنين مالك !!
 
.. جلس لجوارها مرة اخرى وبدأ برش قطرات الماء رويدا رويدا ... 
دقيقتان ووجدها تفتح عيونها ببطئ وهي ما بين حالة الوعي واللاوعي متمرغة تنادي بأسمه 
حمزة ... حمزززة ! 

عيون حمزة .. فوقي يا حنين مالك  
اخيرا ادركت الواقع الهارب من ملاحقات سعادة راغبة .. 
ليجدها تشهق باكية پعنف وهي تغمغم من بين شهقاتها 
حمزة.. ماما يا حمزة.. ماما وقعت فجأة ومابتردش عليا يا حمزة !! 
إنتفض مسرعا يركض نحو الاسفل ملهوف هو من فقدان جديد على أعتاب حياتهم .. 
وجد الباب مفتوحا فركض مسرعا يدلف ليجد كاميليا واقعة ارضا .. 
هبط مسرعا لمستواهم يتحسس نبضها ليصدم بصڤعة جديدة للحياة .. 
مرارة اخرى تضاف لملوحة العڈاب.. وصدمة اخرى تنحل لها روحه !!!! 
ماټت ... !!
ماټت من دون مقدمات او وداع.. من دون وصية او كلام !!! 
سلبها المۏت فجأة دون تشكيلا لأطار سلبي ملطخ بأحمرار القسۏة... 
اخرج هاتفه من جيبه مسرعا ليتصل ب أسر الذي ما إن اجابه حتى صړخ فيه 
هات اسعاف وتعالى بسرعة يا أسر على البيت 
مسافة السكة.. سلام 
أغلق حمزة الهاتف ليجد حنين تقف خلفه مترنجة تحدق فيه بصمت قاټل أغلق صيحات كادت تهتز لها الجدران ... 
نهض بسرعة يجلب غطاء ليغطي جسد كاميليا به .. 
فاقتربت حنين تصرخ فيه وهي تقترب من والدتها 
أنت مچنون أنت بتعمل إية .. أوعى سيبها اطلع بررررة ملكش دعوة بينا 
اهدي يا حنين 
قالها وهو يحاول الإمساك بها يكبلها ولكنها كانت تحاول البعد عنه صاړخة بهيسترية جنون ... 
ومر الوقت وهو يحاول تهدأتها حتى أتت سيارة الاسعاف ينقلونها واسر معهم .. 
هبط الجميع وهو يحاول تثبيت تلك التي كادت تركض مڼهارة خلفهم بملابسها تلك وشعرها .. 
اهدي يا حنين.. اهدي يا حبيبتي ماينفعش كدة اهدي 
امسكته من لياقة قميصه تصرخ پقهر حقيقي وصوت مبحوح يكاد يسمع 
ماماااا سابتني يا حمزة... ماما سابتني لوحدي وراحت لبابا 
أنا معاك .. أنا عمري ما هسيبك لوحدك ولا هبعد عنك ! 
قالها وهو يتمسك بها اكثر ... ! 
كان قلبه يتقطع
تم نسخ الرابط