رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بيضاء من الماضي تحاول لين الفجوة بينهما .. تخبرها بإلحاح ...
هو يعاني من شيئ ما حمزة لم ولن يكن يوما سيئ هكذا !!!
طرقت الباب بخفوت مرت دقيقة لتجده يفتح لها الباب.. ينظر لها بتساءل جاد !!
ولكنه لم يكن امر طبيعي.. اذ اخترق عقلها صورة فتاة اخرى تكمن خلفه ... ولم تكن اي فتاة بل كانت شذى بذاتها !!!!!!!
الفصل السادس
ماټت الحروف صريعة الرؤية وتهالك الشعور مريض الصدمة !!
إبتلعت ريقها بازدراء وهي تيقن أن حمزة تقريبا .. إنتهى !!!!!
نظرت لتلك التي تقف ببرود خلفه لتقول وهي تنظر ارضا
ماما بتقولك تعالى كل معانا
وسرعان ما أكملت بنبرة مزدردة
بس خلاص هقولها مش فاضي
ألقت نظرة ساخرة عليهم شملتهم في مغطس الخطأ الجاذر !!
روح كمل اللي كنت بتعمله... يا خالو !
جذبها من ذراعها بقوا يزمجر فيها
حنين اتعدلي وإنت بتكلميني إنت فهمتي إية !!!
نظرت في عيناه بقوة غريبة لأول مرة يلحظ قطرات التحدي التي إرتكزت بين امطار نظراتها وخاصة وهي تخبره
واحد ومع واحدة لوحدهم في بيته هكون فهمت اية بتلعبوا استغماية اكيد !!
إن خسرها هي .. فلن يخسر قوته كرجل .. وسيعيدها له بأرادتها !!
تنهد بقوة قبل أن يخبرها بجمود
حنين .. اعرفي لكلامك إنت بلغتيني خلاص روحي وانا نازل
اومأت موافقة لتغادر دون كلمة اخرى بينما اغلق حمزة الباب ..
أن حمزة شيئ ما بدله لكائن اخر لم تعتاده ... وإن كانت هي هذا الشيئ ولا تعلم ...
سمعت صوته يصدح مزمجرا
إنت غبية ما إنت مرزوعة في الصالون من ساعة ما جيتي جاية تخرجي دلوقتي لامتى هتحاولي تشوهي صورتي !!
اكتفت بتبرير القدر فهبطت مسرعة والابتسامة الصغيرة على وجهها .. على الأقل لم يندس بالخطيئة !!
وشذى خلفه ولكن كانت متجهة للأسفل وفجأة سمعت صوت والدتها تقول ل شذى
إية ده إنت رايحة فين يا شذى
نظرت لها الاخرى بصمت لدقيقة وسرعان ما كانت تستغل الموقف وهي تخبرها
هستنى حمزة تحت لحد ما يخلص غداه يا مدام كاميليا
وده يصح بردو طالما إنت هنا يبقى تعالي كلي معانا بالمرة
نظرت لحمزة الذي كان يكز على اسنانه غيظا وتصنعت التفكير وهي تغمغم
آآ مهو ...
قاطعتها كاميليا
يلا الاكل هيبرد ماهواش !
دلفوا جميعهم يجلسوا امام مائدة الطعام وحنين ترمي شذى بنظرات مغتاظة ما بين اللحظة والثانية ...
إنتبهت لطعامها لدقائق وفجأة شعرت بقدم شذى تحرك اسفل المنضدة ..
نظرت بطرف عينيها لتجد شذى تضع قدمها على قدم حمزة تتحسسها ببطئ !!!
شعرت بالتقزز من تلك التي تسمى بالخطأ فتاة ..
فنهضت متأففة تهتف في حنق
الحمدلله .. شبعت
رفع حمزة عينيه يسألها متعجبا
إنت لحقتي يا حنين اقعدي كلي زي الناس احسن تقعي مننا
هزت رأسها نافية ببرود
لأ شكرا كلوا انتوا بس
اعترضت والدتها بحزم جاد
حنين.. اقعدي كملي اكلك بلاش دلع
هزت رأسها نافية وهي تغادر نحو المطبخ تقف لتعد لها القهوة وهي تشرد في تغيرات حمزة رغما عنها ..
مرت الدقائق فوجدت حمزة يقف لجوارها تجاهلته وهي تنظر للجهة المقابلة ...
أنا مش خالك .. إنت تجوزيلي وتجوزي لي اوي كمان !! أنا ف مقام خالك بس..
ثم استدار يغادر ببرود لتقف هي مصډومة في مكانها ... !!
وما إن خرج من المطبخ حتى اشار لنفسه يهمس بصوت يكاد يسمع
اول خطوة ... أنا مش خالك !!!!
كان أسر يحدق في لارا مصعوقا هو تقريبا كان في قائمة احتمالاته أنه لم يكن الاول في حياتها ..
ولكن لم توقع الافضل منها !
توقع أن تحافظ الراقصة على نفسها لزوجها فقط !!
يا للسخرية.. نطلب المبادئ ممن هم صك ختم الدناءة على جبينهم ... !
نظر لها بحدة مخيفة وهو يسألها
مين
ابتلعت ريقها پخوف حقيقي لتهمس بصوت واهن
اسر اسمعني مش بمزاجي والله !
صفعها بقوة يزمجر
متابعة القراءة