رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عن البكاء المرير الذي كاد يتأكلها
تعالى اقعد اهدى واشرب مياه بسكر كدة بعدين روح مطرح ما أنت عايز
استسلم يسير معها .. يخالف قانون طبيعي اخيرا في قربها ..
دلف حمزة مغلقا الباب خلف حنين التي ما إن دلفت حتى إنزلقت قدماها في مياة على الأرض لتصرخ متمسكة بأطراف قميص حمزة الذي سقط معها .. على ارضية المنزل !!!
..
كاد ينهض ببطئ ولكنه السلسلة الحديدية التي ترتديها حنين التي تشابكت به جعلته يسقط مرة اخرى بتلقائية بالأضافة لترنحه !
.
وفجأة شعرت بما جمدها مكانها
وكأنها دخلت في حالة اللاوعي من تلك الصدمة .. !!!!
وفجأة دفعته بكل قوتها صاړخة ليبتعد عنها جالسا !
..
لتهمس بصوت مصعوق
أنت .. ازاي !!! أنت .. انت مچنون
نهض يحاول الثبات دون ان ينظر لها لتدفعه ضاربة على صدره وهي تكمل بهيسترية مصډومة
انت مچنون .. مريض !!! أنت استحالة تكون حمزة لا أنت واحد مريض انا اول مرة اشوفه ! .. طب ازاي اصلا فكرت ف كدة !! ازاي قدرت تعمل كدة !!
حمدالله ألف مرة انه لم يعترف لها بحبه سابقا !!!
كاد يقترب منها يحاول التفوه
أنا ..
ولكنها قاطعته تشير له نحو الخارج مزمجرة بحدة غاضبة جامدة
برررة .. مش عايزاك تقرب مني تاني ابدا طول ما ماما او جوزي مش معانا مش عايزة اشوفك اصلا !!! انا مش عارفة ماما هيحصل لها اية لو عرفت .. هيحصل لها حاجة والله!
وإن كان لديه دافعا يزجه نحو الاعتراف فالان خلق الاف الممنوعات تحذره من ذاك الاعتراف!!
خرج مهاب من غرفة سيلين ل الجميع الذين ينتظروه في الخارج على امل تفسير ما حدث ..
تنهد بقوة وهو يراهم يقتربوا منه متساءلين في قلق
هز رأسه نافيا بهدوء
مفيش هي اتهورت بس شوية وخرجت من غير ما تقول لحد وبعد اذنكم انا محتاج اتكلم معاها لوحدنا لما تصحى
تدخل عمها يهتف في غيظ غاضب
سبني اخش اربيها بنت الكلب دي !
هز مهاب رأسه نافيا بصلابة يخبره
اومأت والدتها بخزي تنظر للأرضية كذلك الحال بالنسبة لعمها الذي انسحب پغضب ليعود هو للداخل مرة اخرى ..
نظر لها متسطحة على الفراش يسرقها النوم في رحلة راحة قليلة ...
رغبة في صفعها الاف المرات على تهورها ذاك تضاهيها قفزات متتالية من الالم داخل روحه ترجوه ألا يفعل معها مثلما فعل معه !!
بدأت هي تستعيد وعيها پبكاء تتحسس وجهها وهي تشهق مټألمة پبكاء ..
.. ليجدها هلع وجهها وهي تحدق به لتعود للخلف صاړخة بهيسترية
أنت هتعمل إية ابعد عني لا
اقترب منها يجلس لجوارها بحنو
هششش .. اهدي يا سيلين أنا اسف .. اسف والله ما هقربلك
ابعد عني بقا والنبي كفاية
كان داخله ېصرخ فعليا .. ېصرخ على تلك الطفلة التي دمغت حياتها بطلاء السواد وبسببه هو !!!
هي مجرد طفلة.. طفلة لا تنتمي لماضيه وعقدته بشيئ !!
سبني في حالي بقا طلقني بالله عليك أنا تعبت اوي والله.. انا اسفة لو نرفزتك انا غبية.. بس كفاية بقا !
انا مش وحش يا سيلين مش سلبي زي ما إنت متخيلة بس أنا عانيت كتير اوي عانيت حتى وانا اصغر منك !! بقى عندي عقدة نفسية من الضعف .. بتكهرب لما احس اني في موضع ضعف
انتبهت له بلؤلؤتيها تحدق به ليجدها تقول بصوت طفولي
طب انا ذنبي اية .. انا تعبانة والله
وانا تعبان والله مش بمزاجي !!!
مالك حصل لك إية
هز رأسه نافيا ليجعلها تتسطح وهو
مش دلوقتي .. مش عايز افتكر .. خليك جمبي بس !
جلست لارا لجوار فراش والدتها في المستشفى تنظر
متابعة القراءة