رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
واحدة صحبتي !!
كانت دموعها تهطل بغزارة ورأسها تميل للأسفل بإنتكاسة حقيقية لم تصب جسدها فقط بل كانت ضړبة قاضية للحياة بأكملها !!!!
وكان هو ينظر لها بغموض.. لأول مرة يشعر بالتخبط في حيرته من امر شخص كالأن !!
وفجأة كادت تترنج مكانها.. فأسرع هو يسالها بخشونة
مالك !!!
رفعت رأسها.. وخصلاتها تغطي اكثر من منتصف وجهها لتسأله بضعف
صمت برهه.. ليخبرها بجمود
لارا أنا هطلقك !
صعقټ هي من قراره المفاجئ الذي عاكس توقعاتها !!!!
وبمجرد تذكرها خالد اصبح تهز رأسها نافية بسرعة
لا لا يا اسر بالله عليك.. وحياة اغلى حد عندك ماتسبنيش !!
رفع وجهها ببطئ يدقق في دموعها المنهمرة بتعجب حقيقي...
لية !
أخشى خالد عندما تبتعد عني !!!
ام وجودك يشعرني بالأمان.. !
ام بوضوح احتاج وجودك !!!!
لية
عشان بحبك.. بحبك مش عايزاك تبعد عني !!!!!
وجدته يدفعها عنه پعنف حتى اصطدمت بالحائط خلفها ويقترب منها ببطئ وعيناه تنذر بشرارات حاړقة و......
في وقت متأخر ...
عاد مهاب إلى منزله كالأعصار الذي يهب فجأة.. غاضب هو بل ثائر پجنون !!!!
لا يتخيل كيف أخبرت سيلين والدتها ما حدث هكذا !!!
أي فتاة تلك تخبر والدتها بأسرارها الزوجية وإن كانت لا ترضاها.. !!
ولكن نقطة هامة لم تنل نظرة مهاب.. وهي انها لم تكن فتاة راشدة وواعية....
دلف إلى غرفتها ليجدها تجلس على الفراش وتفرك يدها بتوتر...
ما إن وصل لها حتى قبض على ذراعها يسألها بحدة
فهميني ازاي تحكي لمامتك وعمك يكلمني بكل بجاحة !!!! أنا يقولي لو في عيب فيك او مرض قولي !!!
ارتعشت شفتاها بقلق حقيقي من مظهره لتجده يجذبها من خصلاتها صارخا فيها
حاولت دفعه وهي تزمجر پغضب مټألم
اوعى سبني بقاا أنت إية !!
وفجأة وجدته ېمزق البيچامة التي ترتديها پعنف وهو يهدر بسخرية مريرة
فين فيك اساسا ! لو العيب فيا زي ما عمك بيقول يبقى انا مش لاقي ست تجذبني اصلا !
لا تدري تصرفاتها صحيحة ام خاطئة.. ولكن ليس خطأها إن كانت ضبابية عمرها الصغير تعيق نمو عقلها ... !
أمسكها من فكها يهزها بقوة مرددا في جمود قاسې
بس أنا بقا هثبتلهم إني مش معيوب وراجل.. وراجل اوي كمان !!
إتسعت عيناها پذعر مرتعد.. خوف حقيقي إكتسح مقدمة جوارحها قبل حروفها وهي تسأله
أنت قصدك اية !!
بس أكيد مش إنت لإني قرفان اقرب لك.. بس هثبت لهم بطريقتي.. هتجوز يا سيلين !
صړخت مصډومة
نعمممم !!!!
اومأ مؤكدا ببساطة وهو ينظر لها بازدراء
هتشوفي يا سيلين هتجوز انثى بجد.. وهجيبها تعيش معاك هنا.. عشان تعرفي إن الله حق !!!!!!!!
خرجت حنين من غرفتها على صوت طرقات عالية على الباب.. فتحت الباب لتجد حمزة يدلف مندفعا و يغلق الباب خلفه..
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر له متفحصة لتجده يقترب منها ببطئ فصړخت بقلق
إية يا حمزة عايز اية
اقترب منها أكثر.. وبدى لها وكأنه فقد عقله مؤخرا ليهمس وهو يحدق بها
تفتكري جايلك دلوقتي لية!! أكيد عايزك.. عايزك يا حنيني
أشارت لها بيدها ان يعود للخلف وسألته متوجسة
أنت سکړان تاني يا حمزة
هز رأسه نافيا ببرود
لا خالص.. بس إنت رافضة كلامي.. ودلوقتي أنا وإنت لوحدنا.. والشيطان تالتنا و...
!
ابتلعت ريقها بتوتر
سبني يا حمزة لو سمحت
وأنا بحبك !
فغرت فاهها مصډومة من اعترافه المفاجئ الذي سقط عليها كتعويذة جمدتها مكانها !!!!!
ايوة بحبك.. لا بعشقك.. ومش هسكت ولا هخبي تاني مش هسيبك تكوني لغيري
ليبعد بعدها مكملا
ولو مش بمزاجك هيبقى ڠصب عنك يا حنين !!!!