رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يسأل عليا او حتى يكلم حمزة إنما ده استنى ف اجازته ونزل عادي وحتى ماسألش عليا غير صدفة !! ازاي هأمن على حياتي معاه بعد كدة !
فغرت شيرين فاهها بعدم فهم.. لاحظت مؤخرا أن حياة حنين أصبح كالغز تضيع اجزاؤوه متناثرة هنا وهناك !!!!
فسألتها متعجبة
امال قولتيله لية أنا مقتنعة ولا هو عند ف حمزة
لا ابدا مش عند ولا حاجة بس حمزة كان لازم يعرف إن لو في 1٪ بيقول اه على اللي ف دماغه ف في 99٪ بيقول ماينفعش !!!
رفعت كتفيه تهمس
امرك عجيب يا حنين.. !!
ابتسمت حنين بشرود بالفعل كل ما يدور بحياتها غريب.. معلقم.. يجذب المشكلات ويثير التفكير كالمغناطيس !!!!
أستيقظت لارا متأوهه تعاني من الألم الذي أنتشر في جميع أنحاء جسدها.. كما هو تماما بين جميع الأطراف المؤدية لقلبها الضعيف !!
فتحت الباب وكادت تدلف ولكن شهقت فجأة وهي ترى أسر يقف في اخر المرحاض ويلف جسده بمنشفة..
عادت للخلف سريعا وكادت تخرج راكضة ولكن وجدته يسحبها من يدها في سرعة البرق
أمسكها من ذراعها يسألها بصوت صلب خالي من أي توتر يزعزع الثقة
هزت رأسها نافية ..
إية اللي يشوفك يقول أول مرة تقعدي ادام واحد كدة.. ولا اول مرة تشوفي واحد كدة !
كتمت الحروف ما بين التردد والإندفاع.. دائما ما يلقيها بأهانات تصيب محور الروح !!!
اخيرا نطقت وهي تستند على ذراعه التي تحيطها بأرهاق
أسر.. أرجوك.. أسمعني وبعدين اتصرف زي ما أنت عايز لكن أنا تعبت تعبت بجد من إهاناتك النفسية.. والجسدية أنا حاسه إني شوية وهيجرالي حاجة والله !
النفس الحانية تلك التي تنعش شظايا الأرواح الهادرة لا العكس...
تنهد بقوة وهو ينظر لها لتعتبرها هي أشارة بيضاء..
فتنهدت مثله قبل أن تبدأ تهتف بصوت واهن
بابا ماټ من وأنا صغيرة.. كنت عايشة أنا وماما في الواحات كنت مهتمية بنفسي أوي لحد ما في مرة في فرح من الأفراح شوفته.. خالد !
أنا مش عايز أعرف قصة حبكم الوة!!
ابتلعت ريقها بتوتر وتشعر بمبرراتها تندفع للعكس.. لتيار الصمت التي يعكس تأثيره على اسر فتهب عاصفة ممېتة !!!!!
ولكنها تغلبت قليلا وهي تهمس نافية
مش قصة حب ابدا بس تقدر تقول قصة .. ضياع.. مۏت !!
أنا كنت عارفه إنه واحد مش كويس وبيشغل بنات بترقص هناك ف الافراح بس بهدوم محترمة الى حدا ما جه عرض نفسه عليا بكل برود وقالي إنه عايزني وبيحبني.. ولما رفضت ... !
إختنق صوتها عند تلك النقطة.. لا بل كاد يختفي اصلا.. تكورت حنجرتها حتى كادت تصاب بالبكم !!!
وشعور قوي بالعجز يعاود لطم قلبها پعنف... !
حاولت التماسك وهي تتذكر ..
فلاش باك
كانت تسير بهدوء حتى وجدت من يسحبها فجأة ويكممها حتى ركب بها احدى السيارات...
وصلوا لمكان ما مهجور فهبط مسرعا وهو يمسك بها.. وهي صوتها مكتوم.. محروم من حق الصړاخ او إصدار آهات واهنة تتسرب من حرب الشعور بالألم !!!
وفجأة رأته.. فظلت تعود للخلف پخوف وهي تهمس متساءلة
أنت عايز مني إية يا خالد.. جبتني هنا لية
عايزك يا لارا !
قالها بوضوح.. مباشرة كصوت فحيح الأفعى الذي يرعبك فجأة...
لتهز هي رأسها نافية وهي تتوسله بصوت مرتعد
لا يا خالد حرام عليك أنت اكيد مش هتعمل كدة أكيد مش هتدمر حياتي.. أنت بتقول إنك بتحبني !!!
يطرب العقل بتفسيراته المعاكسة وهو يخبرها
مهو أنا عشان بحبك عايزك.. إنت مش هتبقي ملكي غير بالطريقة دي !!!
حاولت الركض وهي تصرخ.. تتوسل وتنادي.. ولكنه كان الاقوى.. والأعنف !!
الاقوى في غابة.. يمتلك زمامها الاقوى وهي .. ضعيفة !!!
واهنة كقشة قسمها هو بكل برود ... !
باك
وفضل يشغلني معاهم بالإجبار.. وماما لما عرفت جالها القلب وحالتها زي ما أنت شايف لحد ماعرفت اخيرا اهرب منه واجي القاهرة بمساعدة
متابعة القراءة