رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وإن كانت مجرد ضحكات قصيرة على النكات التي يلقيها حمزة عليها ..
كان في ناس مش عايزة تروح شايف إن الفرح جه على هواها يعني !
ابتسمت بشحوب لتتنهد هامسة
فعلا.. فرق معايا جدا
وانا مش عايز غير كدة
قالها بابتسامة عاشقة لم تلحظها حنين بسبب الشرود الذي سلبها منه ..
فسحبها من يدها مسرعا هذه المرة ليخبرها وسط ركضه للأعلى
اومأت موافقة بهدوء وبالفعل دلفوا إلى شقته فدلف هو اولا ثم انار الاضواء ليشير لها هاتفا بشيئ من الحنان
يلا يا حنيني تعالي
دلفت معه.. لتجده يجلس على الأرضية عاقدا قدميه نظرت له بتعجب لتجده يقول مسرعا وسط ضحكاته
يلا تعالي
اومأت موافقة بابتسامة وبالفعل جلست امامه بنفس الطريقة مرددا بحزم
اومأت موافقة بحماس
اشطااا
بدأ حمزة سؤاله
نفسك تسافري فين
باريس ... مين اقرب صاحب ليك
مهاب بتحبي اكلة اية
فراخ مشوية.. نفسك ف إية او عايز اية دلوقتي !
كادت تندفع لتكمل الكرة ولكن ألجمتها تلك الكلمة.. لم تكن عادية قط.. بل كانت مشحونة بعاطفة غامت فوقها افق حروفها !!!
!
فنهضت مسرعة تهتف بتوتر
طب انا هنزل بيتنا
هز رأسه نافيا بسرعة
لا طبعا.. حنين أنا آآ
قاطعته وهي تخرج مسرعة وهي تهز رأسها
اصلا ماكنش ينفع أقعد هنا واحنا لوحدنا
غبي غبي .. مش قادر تمسك لسانك !!!
....................
صباحا ..
استيقظ حمزة على صوت نقاش عالي الى حدا ما يأتي من منزل حنين .. فنهض مسرعا يرتدي التيشرت وهو يتجه للخارج فتح الباب وهبط مسرعا ليجد الباب مفتوح..
ولكن فجأة تجمد مكانه وهو يراه يقترب منها ويهمس بصوت وصله
حنين انا عايزك.. انا سبتك الفترة دي عشان ماتضغطش عليك اكتر انا مستعد نعمل الفرح بعد اسبوع !!!
وكانت هي مستسلمة.. مستكينة.. هادئة وكأنها تفكر !!!!
انت جيت امتى يا شريف وازاي تدخل هنا !! انا مش موافق على اي جواز اصلا !
كاد شريف ينطق بغيظ ولكن قاطعته حنين وهي تهتف باتزان موجهة حديثها ل حمزة
حمزة لو سمحت.. أنا مش صغيرة عشان تدخل فجأة وتقرر حياتي أنا موافقة ومقتنعة باللي شريف بيقوله !!!!!
أتسعت عيناه پصدمة واضحة.. ليمسك شريف برأسها مغمغما بفرح هادئ
ماشي يا حبيبتي.. هاجي تاني نحدد كل حاجة خلي بالك من نفسك
نظر لحمزة نظرة غامضة ثم تخطاه بهدوء تام ...
بينما هو كان يغلي.. لا بل كاد ېموت من الغيظ.. اشارت له حنين وكادت تنطق ولكنه ھجم عليها فجأة يمسكها من ذراعيها وهو يهزها بقوة صارخا بصعبية مفرطة
مش هتتجوزيه.. مش هتتجوزيه يا حنين على چثتي إنك تتجوزي !!!!!!!
الفصل التاسع
بيحبك !
نطقتها شيرين تصوب السهم المتواري خلف شباك عقل الواقع.. لحنين التي كانت محدقة فيها پصدمة وكأنها الان فقط ادركت تلك الحقيقة... !!
وغزة في القلب أسكتها العقل وهي تخبرها ساخرة
إنت مچنونة يابنتي !!! أنا وحمزة.. أنا وخالي ! مستحيل طبعا ثم إنك لية فسرتيه على أنه حب.. أنا اخدت بالي من تصرفاته وكلامه وملاحظة إنها متغيرة كتير لكن لية ماقولتيش إنه عطف.. حنان فطري فيه شفقة عشان مۏت ماما !!
عقدت شيرين حاجبيها صاړخة بغيظ
حنين إنت بتفسري على مزاجك لية !! هو بيحبك بس مش عايز يصدمك زي دلوقتي لكن لما لقى إنه على اي حال هيخسرك قال يبقى يخسرك بس على الاقل تكوني عارفه احساسه ناحيتك !
أشارت لها حنين نحو الخارج وهي تتأفف منزعجة
اطلعي بره يابت بطلي عبط
ضحكت شيرين بخفوت لتسألها بجدية
طب خلاص بجد بجد هسألك فعلا هتتجوزي شريف
صمتت حنين قليلا.. تجري حسابتها التي تلعثمت مؤخرا لترد بعد دقائق بصوت حسم خط سيرها
أنا وشريف إنتهينا كون إن والدتي توفت وحتى لو كنت مابردش على إتصالاته كان مفروض ينزل
متابعة القراءة