رواية ممتعة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
برفق وقفت هي امامه بخجل حقيقي...
لينظر هو لذاك القميص بغموض كاد ينقلب ببطئ لشيئ اقوى.. اسود ومظلم من خطايا ماضي اقټحمت عقله !!!
فلاش باك
طفلا لم يتجاوز السادسة مربوط في كرسي خشبي والبكاء العالي خلفية لذاك المنظر...
يحاول الفكاك ولكن لم يأبهوا له.. يزداد صراخه المتعجب..
بينما يعلو امامه صوت ضحكات.. ضحكات خليعة تصدخ مختلطة بصوت بكاؤوه الطفولي !!!
وضع يداه على اذناه وكأن ذلك البكاء يعاود هجومه لأذنيه مرة اخرى !!
إية اللي إنت لابساه ده !
تلعثمت الحروف مخټنقة في حنجرتها وهي تتساءل بين تخبطها
ألم يكن ذاك من كان يسعي لاقترابها !
وجدته يهزها بقوة صارخا بعصبية غريبة
مين قالك تلبسي التخلف ده !!!! إنت مفكراني بالطريقة دي !
لأ.. دي آآ ماما ه هي !!
هزها بقوة اكبر حتى كادت تسقط وهو يكمل مزمجرا
طفلة زيك !!!! لا فوقي.. أنا اديتك وش زيادة .. !
واخيرا إستطاعت مد قدم الدفاع عن موضع الصدمة الذي إحتل كيانها لتصرخ في المقابل
أنا مش عايزاك ٠ ولا نيلة أنا بكرهك مش طايقاك اصلا !!!
قسما بالله تلات دقايق لو ملاقيتك غيرتي الزفت اللي إنت لابساه ده هعمل حاجة تندمك طول عمرك !!!
هتفت متأوهه بتحد صلب رغم الألم
هتعمل اية !! أنت ماتقدرش تعمل حاجة اصلا.. أنت جبان اخرك الكلام بس تفضل تنفخ عضلاتك بالكلام وأنت ولا حاجة اساسا !!!!
كلامها كان رداءا يزداد تخبطه على عناق روحه بالأختناق فخرجت النتيجة عشوائية ثائرة صارخا فيها وهو يضربها بعشوائية جعلتها تتألم
أوريكي قادر ولا مش قادر.. أنا مش ضعيف سامعة.. أنا قادر.. وقادر جدا كمان !!!
تأن پألم حقيقي من قبضته على خصلاتها..
مش عايز اشوف خلقتك لحد ما اهلك يجوا الصبح.. لأني مش ضامن رد فعلي ساعتها !
ثم إنطلق مغادرا ېصفع الباب خلفه لتشهق هي في البكاء الذي كانت تحتجزه بين ثناياها ...
تبكي پعنف على ذاك الحظ الأسود بحياتها !!!!!!
وصل أسر مترنجا امام باب المنزل الذي تقطن به لارا
لا يدري ما الذي دفعه للخمړ في زفاف مهاب فلم يعد يميز ماذا يفعل !!!
تسير لجواره مستنده عليه وبالطبع أتى بها من !!!
فتح الباب ودلف ببطئ.. ليجد لارا امامه بملابس المنزل العادية بچامة
كادت لارا تهتف مندفعة
أنت ...
ولكن فجأة رأت تلك التي تدلف خلفه ببطئ فماټت الحروف على شفتي لارا وهي تدرك ماذا ينوي ذاك الاسر ... !!!
ولكن قالت بجدية حادة موجهة حديثها لتلك
إنت بتعملي إية هنا !!
وجدت أسر يرد عليها بحروف واهنة تقدمتها الإهانة التي جعلت كرامتها ټنزف ببطئ
بتعمل نفس اللي إنت مفروض بتعمليه هنا .. !
اقتربت منه ببطئ تحاول النطق بتوتر
أسر اا...
قاطعها وهو يدفعها پعنف بعيدا عنه.. حتى ترنجت وكادت تسقط
إبعدي عني غوري !!!!
تدخلت الفتاة تهمس بتشفي
احسن.. هو حد قالك تتدخلي في اللي ملكيش فيه !!
نهضت تنكس رأسها ارضا.. وشعورا ممېتا من الكسرة يمس منبع جوارحها !!!!
تخطاها اسر وهو يحيط خصر تلك دالفا للداخل...
بينما هي متجمدة مكانها بمرور الدقائق.. حتى سمعت صوت ضحكات تلك العالي وكأنه يقصدها !!!
ركضت لغرفتها تغلق الباب شاهقة للبكاء.. تلك الحياة لم تكن ما تمنتها.. ولا ذاك الزوج كان من احتمالاتها .... !!
مرت دقائق وفجأة وجدته يندفع الى الغرفة ويغلق الباب خلفه..
ابتلعت ريقها پخوف من القادم.. من تكرار المعاناة عندما يستعيد وعيه !!
من كرة خاسرة ستعيد ممارستها على روحها قبل جسدها...
زحفت للخلف تحتمي بالفراش وهي تسأله بصوت مبحوح
أنت عايز إية جاي لية !!
اقترب منها حتى اصبح امامها تماما
عايزك !!
هزت رأسها نافية وهي تحاول التملص من بين قبضته
لا يا أسر... سبني.. أنت سکړان !!
إنت ملكيش إنك تعترضي اصلا !!
...
!!
لترتخي اعصابها ببطئ.. ستمر... ستمر وإن كانت تستهلك أكثر من قدراتها النفسية على التحمل !!!!!!!!!
وصل كلا من حنين وحمزة إلى المنزل.. اخيرا صدحت ضحكات لحنين
متابعة القراءة