رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مشكلة مع المدام.. اكتشفت وانا بكشف على المدام
زجره أسر متوجسا
ادخل في الموضوع على طول يا دوك !
تنهد الطبيب ثم بدأ شرحه بهدوء
بعض البنات بيبقى الغشاء البكاري عندها مطاط بمعنى إنه مابيتفضش بعد العلاقة الاولى للبنت ولا بينزل ډم ولا الكلام دا ولا حتى بيتفض بعد العلاقة للمرة التانية او التالتة او حتى العاشرة.. الغشاء المطاطي مش هايتفض إلا لما البنت تولد او لما الدكتور يفضه بنفسه.. ودا اللي بتعاني منه بنات كتير بسبب سوء الفهم اللي بيحصل في مجتمعنا كون البنت ماتبقاش طاهرة وشريفة لو مفيش ډم وزي ما حضرتك فاهم.. اي زوج مش هيفكر كدة واحتمال كبير يكون مايعرفش والبنت تتظلم وهي كمان ماتعرفش !!
لو وجد حل ابدي للمشكلات لما خلقت المشكلات بازدياد.. ولكنها كالدائرة دائرة قد يقف محورها...
ولكنه غير قابل للأنتهاء !!
إن كانت بريئة.. ولكن مؤكد أن ذاك خالد فعل ما فعل..
وهو ايضا لن يدري !!!
نظر للطبيب متمتما بشرود
اجابه الطبيب بصوت أجش
على حسب.. لو الاعتداء من قريب اكيد هيظهر تهتك واعراض من دي لكن انا حاليا شايف المدام تمام جدا مفيش فيها اي حاجة وحتى لو كلامك صحيح أعتقد مش هيظهر لانه واضح انه عدى عليه فترة طويلة !
شكرا يا دوك
كاد الطبيب يدلف مرة اخرى ولكن أسر منعه وهو يمسك بيده مرددا
لأ لأ خلاص انسى.. سيب الجنين دا كان تهور مني بس !
لوى الطبيب شفتاه بضيق يقول
زي ما تحب.. عن اذنك.. أحنا اديناها بينج اول ما مفعوله يروح تقدر تاخدها
اومأ اسر موافقا بشرود...
...................
وبالفعل بدأت تفتح عيونها ببطئ واهن إلى أن هبت منتصبة وهي تصرخ
ابني !!
وضعت يدها على بطنها وأنخرطت في البكاء مرة اخرى فنهض اسر يمسك بها مرددا بهدوء
هششش.. اهدي يا لارا اهدي محصلش حاجة
ولكنها نفضت يده عنها مسرعة وحالت عيناها لشراسة قطة تعادي نمرا في نظرها مغتصب احلامها الهانئة ولو قليلا !!!!
اياك تقرب مني.. قسما بالله لو جيت جمبي لاصوت واقول مش جوزي ولا نيلة .. غور اطلع بره
أشار لها بيده محاولا تهدأتها يردد في حدة
لاراااا.. بقولك اهدي اللي في بطنك زي ماهو ارسي كدة واحكيلي كنتي بتعملي اية مع الراجل ابن
رفعت حاجبها الأيسر ثم قالت بحدة
اتسعت حدقتا عيناه ليسألها مستنكرا
نعممم يختي !! اية دا اللي مش من حقي !
تنهدت بقوة ثم قالت
ايوة.. عايزاك تطلقني !
سقطت عليه جملتها كالصاعقة التي هزت جذور اشجار مالت للسنين مثبتة.. !!!
أليست تلك التي كانت ترجوه ألا يتركها !!
الان رمت طوبته بلا عودة... !
أستحوذ ذلك الطفل عليها بتلك الطريقة وبتلك السرعة.... !!!
فسألها فجأة
متأكدة يا لارا
صمتت برهه لتجيب بعدها بصلابة
ايوة حتى لو هتأذي لما تبعد.. هيبقى افضل بالنسبة لي أنا كنت مفكرة إنك البرئ الي ملهوش ذنب واټصدم بواحدة مش كويسة في وجهة نظره.. لكن أكتشفت إنك لو صباعك وجعك هتقطعه وأنا لو أنت ماصدقتنيش بعد كدة مش بعيد تعمل فيا اي حاجة ومع عملتك دي المبررات الي حطتهالك اتبخرت.. يبقى انسى اني افضل معاك دقيقة ولا اخضع لك تاني !!
كان ينظر لها بصمت.. إلى أن سألها مرة اخرى كازا على أسنانه بغيظ
بسألك تاني مين الراجل دا يا لارا
رفعت كتفيها تقول بلامبالاة
معرفش.. منا رقاصه بقا اتوقع مني اي حاجة يا استاذ اسر
صړخ بحدة وهو يقترب منها
لارا ماتجننيش.. والله هتجنن عليك
لوت شفتاها ببرود رغم الارتعاشة التي تكمن داخلها
عادي مش هتفرق.. قال يعني هي اول ولا اخر مرة !
نهض ينظر لها پغضب لتشير صاړخة بهيسترية
اضرب.. اضرب مستني أية !
نظر لها بغيظ ثم تركها وغادر للخارج كالأصار الذي انهى عاصفته لتوه... !!
...................
مرت الدقائق وهو جالس امام المستشفى يفكر ويفكر بلا توقف...
كأن الدنيا
متابعة القراءة