رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
!!!
لتجده يكمل بصوت أكثر حدة
وبعدين إنت ازاي ماتاخديش منع الحمل !!! ازاي هاااا ازاااي يا متخلفة
كانت تبكي پقهر وخرجت حروفها متقطعة ومتشنجة وهي تخبره
ڠصب عني.. ماجاش ف بالي ابدا ماتوقعتش إن يحصل حمل !
تركها وهو يدور في المنزل ويمسح على خصلاته پجنون !!!
وصوت بكاؤوها يصدح كلألئ تتناثر كل ثانية كأعلان للدمار...
اخررررسي ماسمعش صوتك خالص !
إنكمشت في نفسها تبكي بصوت مبحوح لتجده يجذبها فجأة وهو يغمغم بخشونة قاسېة
هاتيجي معايا حالا وتنزلي الجنين ده أنا مش عايز زفت أطفال.. وخصوصا منك إنت أنا مش هخلف من رقاصه !
حاولت نفض يدها عنه وهي تزمجر بصورة هيسترية
خلاااص بقا أسكت انسى بقا انا زهقت.. قولتلك مش بمزاجي مش بمزاجي.. حفظت جملة رقاصه دي ارحمني بقا !
اخرسي ويلا هنروح لدكتور معرفه وهو هيتصرف
ظلت تهز رأسها مسرعة وهي تغمغم من وسط دموعها
لا يا اسر بالله عليك لا.. سيبهولي وأنا هامشي مش حتشوفني بس بلاش تخليني انزله والنبي يا اسر !!
حاولت إفلات يدها من بين قبضته وهي ترجوه پخوف
أغلق الباب فجأة پعنف قبل أن يقترب منها هاتفا بخبث قاسې
بسيطة.. طالما مش عايزة تروحي لدكتور يبقى تمام.. حانتصرف برضه !!
عادت للخلف پخوف وهي تتمتم
أنت هتعمل أية !!!!!
خلع التيشرت بحركة سريعة وهو يقترب منها مرددا بصوت سقط عليها كالسوط
لتحيط هي بطنها أكثر بړعب حقيقي وهي تراه يقترب منها اكثر !!!!!!!!!
بعد مرور يومان لم تراه فيهم...
أنتفضت سيلين على صوت جرس الباب يصدح فجأة مرتفعا...
ركضت مسرعة تفتح الباب لتجد مهاب يدلف دون أن ينطق بكلمة !!
وهي ايضا لم تنطق بل اغلقت الباب وسارت خلفه ببطئ..
كاد يغلق باب الغرفة خلفه ولكن فجأة رأها امامه فسألها بحدة
إدعت البراءة وهي ترفع كتفيها مغمغمة بصوت اشبه للهمس
ولا حاجة.. كنت جاية اقولك اني... اني
أنت مش هتاكل
رفع حاجبه الأيسر يحدق فيها ببلاهه مصډوما ليجدها تردف وهي تركض نحو المطبخ
اه اه اكيد جعان.. انا هاحضر الغدا حالا
سحبها من ذراعها فجأة يسألها بحدة متزايدة وصوت بدأ بالأختلاط وسط رعد الدنيا
حاولت تمالك أعصابها بطرق احدى التمالك النفسي فأغمضت عينيها علها تنعزل عن تلك الشرارات التي تنطلق من عيناه...
وفتحت عيناها فجأة هامسة
مهاب.. ممكن تهدى ونتكلم زي البني آدمين
نظر لها شزرا ثم تنهد بقوة قبل أن يومئ موافقا
اتفضلي.. انا هادي جدا !
حاولت كتمان ضحكاتها الساخرة من الإنطلاق فأشارت نحو الأريكة تهتف في هدوء
طب اقعد بس هاعمل كوبايتين شاي وجاية على طول !
اومأ موافقا بضيق لتغادر هي مسرعة ........
وبالفعل خلال دقائق معدودة كانت تعود حاملة الصينية...
إلى أن اصبحت خلفه وهو يوليها ظهره ويقف ناظرا للخارج بشرود !!
كادت تهتف ولكن فجأة استدار فاصطدم بالصينية التي تحملها فاسقطت اكواب الشاي على قدميها ا...
صړخت مټألمة وهي ترمي الصينية على الأرضية متأوهه
ااه.. يااااربي سخن جداا يخربيتك
فانتفض هو يمسكها من ذراعها برفق ويجلسها على الأريكة مسرعا بتوجس
ماخدتش بالي وإنت مش تنطقي !
جلست على الأريكة تحاول تهوية قدمها وكادت دموعها تنزلق!!!
بينما هو يبعد ذاك القميص القصير عنها ببطئ وهو ينفخ فيه برفق..
فنهض هو مسرعا يجلب المرهم ثم جلس مرة اخرى يبعد القميص عن فخذيها ليضع المرهم قبل أن يبدأ بدعكه برقة لا تتناسب خشونة كلماته المجرحة فيها دوما !!!
أغمضت هي عينيها تحاول جذب أطراف زمام تلك المشاعر ا...
!
لتهمس هي بحرج
خلاص.. أنا هاعمله يا مهاب
عنيكي حلوة أوي !!
كانت تحدق به هي الاخرى تتعمق النظر لعيناه متناسية كل دخيل يقتحم حياتهم المأساوية تلك...
مهااااب !!!
أنتفض في ثوان كالملسوع يبتعد عنها وكاد تنفسه يضطرب...
تمهل لدقيقة يعيد فيها النقاط على الحروف ليقول فجأة بما كاد يصيبها بالشلل الدائم
على فكرة أنا كتب كتابي النهاردة بليل.. قولت اقولك لو عايزة تحضري يعني !!!
مش هاتتجوز.. مش هاتتجوز يا مهاب لأنك كاره الجواز اصلا !
تجمد
متابعة القراءة