رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
هتبادليني نفس الشعور حتى لو استنيت لحد بعد اول عيل !
لتهمس بصوت مبحوح
أبعد لو سمحت.. مش عايزاك تقربلي
تجمد مكانه عند تلك النقطة تحديدا.. وبالفعل هذه المرة احترم شعورها الذي طعنه في منتصف قلبه الولهان !!!!
لينهض ببطئ مصډوم..
إلى أن اخترق سؤاله مسامعها
حمزة.. هاتعمل أية لو أنا فعلا حبيت شريف !
زمجر بها بحدة لتهمس متلعثمة على الفور
أنا بقول لو.. لو يا حمزة لو !
أشار لها بحدة جازمة
ولا حتى لو ماتحاوليش تنطقي كدة تاني سامعة !
اومأت موافقة على عجالة
وجدته يقف في المطبخ.. فتقدمت منه متنحنحة بحرج
حمزة.. أسفة لو زودتها بس أنا حاسه إني تايهه فعلا
...
خلاص يا حنين..
دفعته برفق ثم قالت بابتسامة هادئة
طب اوعى بقا انا هاعمل الاكل
وابتسم هو الاخر والحنان يتدفق من نظراته المتابعة لها..
ويقين جديد بدأ ينمو كالحشائش بين خلاياه أنها تحاول التأقلم مع تلك الحياة الجديدة...
وتلك بالطبع.. موافقة مبدئية !!
إرتعدت اوصال سيلين وهي ترى مهاب يقترب منها بحزام بنطاله...
للحظة خيل لها أنها ستصبح ملحمة دامية يثبت فيها أنه ليس بضعيف كما يقول دوما !!!
منتظرة الصڤعة التي ستترك اثرا على جسدها كما تركت تصرفاته اثرا عريضا وواضحا على روح الطفلة التي لم ېقتلها الرشد حتى الان...
ولكنه صدمها عندما رمى الحزام خلفها وجذبها له يغمغم
فغرت شفتاها صدمة.. ربما صقعة إهانة مرت دون ان تحدث...
لتسأله ببلاهه
امال دا كان أية ! تهويش !
بالظبط كدة يا قطتي.. تهويييييش !
نظرت للجهة الاخرى بخجل ودقيقة تقريبا ودق هاتفه برنين قصير جدا...
فنهض يجلب هاتفه فتح ليجد رسالة من مجهول.. وهو نفس الرقم الذي رمى رنينه وصمت !!
هب منتصبا ېصرخ پاختناق خاصة وهو يقرأ
طلقها.. وهاسيب أبوك معاك مدة 48 ساعة بس !!
اقتربت منه سيلين تسأله بهدوء مستفسر
في أية يا مهاب مالك
دفعها فجأة پعنف حتى سقطت على الفراش متأوهه.. ثم زمجر فيها بخشونة
الطبع يغلب التطبع
قالتها لنفسها وهي تضم نفسها بحسرة..
فالحلو لا يكتمل كما يقولون !!!
وعندما أستعادت لارا وعيها كانت تصرخ بأسم والدتها فوجدت نفسها بين أسر الذي كان يحاول تهدأتها بحنان رابتا على خصلاتها السوداء
هشششش.. اهدي يا لارا مالها والدتك بس !!
هبت منتصبة تحاول الإبتعاد عنه من وسط بكاؤوها
ملكش دعوة ابعد عني.. سبني اروح لها
طب أنا هاخليك تروحيلها بس اهدي هنروحلها ازاي كدة !!!
لو ماما حصلها حاجة أنا ھموت.. ھموت وراها والله يا أسر !!
.. وخلال الدقائق التالية بالفعل كانت تتجه معه نحو المستشفى التي تقطن بها والدتها...
وصلا فركضت لارا مسرعة للداخل.. ركض هو الاخر خلفها.. وصلا امام الغرفة التي كانت بها والدتها...
فسأل أسر الممرضة التي تمر مسرعا
هي الست اللي كانت هنا كويسة ولا لا لو سمحتي
هزت رأسها موافقة برسمية ولكن متعجبة بعض الشيئ
ايوة تقدر حضرتك تدخل تشوفها عادي !
حينها شهقت لارا وهي تدلف مسرعة بسرعة البرق...
وبالفعل وجدت والدتها مستكينة بسلام !!!!!
فبدأ أسر يحك ذقنه مفكرا في لغز جديد اقتحم حياته...
فهتفت هي فجأة بضعف
والله العظيم في حد كلمني وقالي إنه من المستشفى وإن ماما.. بعيد الشړ جرالها حاجة !!
تنهد أسر بهدوء مشيرا لها
طب لو اتطمنتي على مامتك ممكن نمشي بقا !
هزت رأسها نافية ثم أجابته
لا أنا محتاجة أقعد معاها شوية.. لو سمحت !
اومأ موافقا بخفوت
تمام.. هستناك بره ماتتأخريش !!
وما إن استدار ليسير في ردهة المستشفى حتى وجد الشاشات تضاء من حوله.. وفيديو قصير يذاع له
بيس يا مان.. كدة انا مضيت هات الفلوس يا برنس... لا لا هي ماتلزمنيش دا حتى السرير مش فالحة فيه !!!!!
لا يدري كيف ولا من اين اتوا بذاك الفيديو القصير...
ولكنه رأى بوضوح الورقة المدون عليها اسم لارا
والتي اصبح الجميع ييقن أنها المقصودة.. وبما فيهم هي التي خرجت على تلك الأصوات...
اقتربت
د
منه بأعين دامعة تلفحها مرارة الحسړة ليسارع هو يقول مستطردا
لارا أنا... آآ
ولكنها لم تعطيه الفرصة إذ صڤعته بقوة جعلته يقف متبلدا مصعوقا من تلك القوة المفاجئة !!!!!!!!!
كانت حنين متسطحة على الفراش بأريحية... وحمزة في الخارج يرى من الطارق الذي قطع خلوتهم الحالمة !!
تنهدت بقوة وهي تشعر بخطواته تقترب من الباب رويدا رويدا...
فنهضت بهدوء إلى أن وقفت امامه متساءلة وهي تغلق ازرار القميص
كل دا يا حمزة.. دا أنا قولت خطڤوك يا راجل !
ولكن رده لم يكن مجرد حديث عادي.. بل كان صڤعات متتالية سقطت على وجهها بعشوائية أسقطتها على الفراش متأوهه پألم و.....