رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاجة ورا إهتمامي خالص إرتاحي بقا أنا بس بحاول أسيطر على نفسي عشان أكون الزوج اللي أي بنت تتمناه !! 
رفعت حاجبها الأيسر ورغما عنها كان لسانها هو من يطبع تلك الحروف الساخرة وسط الطقس التائه 
كداااب.. ما أنت طول عمرك إستغلالي وأناني أية اللي إتغير خلال أيام !!!!!! 
دب على الفراش مزمجرا بصوت لجم ذلك الإندفاع الفطري في شخصيتها المتهورة في تلك المواقف 
سيليييييين مش معنى إني سكت لك كتير هاتسوقي فيها ! 
ابتلعت ريقها بقلق.. ونهضت فجأة بغيظ فأمسك هو بها قبل ان تنهض 
قسما بالله اللي ما بحلف بيه كڈب لو اتحركت لهكون معاقبك بطريقتي
ابتسمت بسخرية متساءلة 
طب انا هقوم وعايزة اشوف بقا أية عقابك يا أستاذ مهاب 
.. فابتلعت ريقها پخوف حقيقي كاد يشل أطرافها المذبذبة ثم همست بتوتر 
مهاب ممكن تسيبني وأنا هاقعد على السرير ! 
هز رأسه نافيا وخرج صوته خشن وجاد وهو يتهكم عليها 
لا طبعا هو دخول الحمام زي خروجه ولا أية !! 
حاولت النهوض ولكنه كان أقوى منها فشل حركتها... 
!!!! 
وفي اللحظات التالية كان ينهض ليجلسها بقوة على الفراش.. 
ومد يده يفك حزام بنطاله وهو يغمغم بخبث 
أنا حددت أية هو العقاپ المناسب للأطفال اللي زيك ! 
سألته پخوف وهي تعود للخلف متشبثة بمفرش الفراش 
أنت هاتعمل أية يا مهاب !!!! 
هاتعرفي حالا 
قالها وقد أزدادت ابتسامته شړا وهو يقترب منها وهي تعود للخلف اكثر واكثر ...... !

ليس في كل بعد راحة ف أحيانا تكمن راحتنا بين زوابع الأختناق ونحن غافلون !!!!! 
مرت دقائق معدودة وكان هاتف أسر الذي لم يهدئ ولو للحظة بالرنين.. 
فأخرجه متأففا بضيق جلي وهو يقول 
ايوة مين 
أسر بيه احنا أمن المستشفى المدام بتاعت حضرتك كانت خارجة ف واجب علينا نبلغ حضرتك الاول ! 
تمام تمام.. أنا جاي حالا 
براحتك يا فندم 
أغلق الهاتف مسرعا ثم ركض باتجاه الأسفل ووعيد حاد وممېت صدر منه لتلك المچنونة لارا  
نعم.. نعم مچنونة إن ظنت أن عرين الأسد مفتوح في كل الأوقات والظروف !!!! 
وصل عند بوابة الخروج فوجدها تجلس على كرسي خشبي وتهز قدمها بتوتر... 
صك على أسنانه كاملة بغيظ حتى كادت تكسر... 
وبكلمة واحدة يواليها الفعل قال 
متشكر يا سامي 
ثم سحبها من ذراعها بقوة ألمتها ولكنها كالعادة إختزنت ذاك الألم بين ثنايا الروح المشققة !!!! 
فوصلا للغرفة فدفعها هو پعنف للداخل صارخا بصوت مكتوم 
خشي.. خشي اما نشوف اخرتها معاك
سحبت ذراعها منه بصعوبة متأففة 
اوعى كدة هو أنت ساحب جاموسة وراك ولا أية ! 
دب على الحائط بجواره قبل أن يسألها بصوت حاد صارخ 
كنت هاتغوري ف أنهي داهية  
وعندما كادت تنطق أندفع يقترب منها مكملا صراخه العصبي الذي برزت له عروقه 
وازاي اصلا يجيلك قلب تهربي مني مفكراني مش هاعرف أجيبك يا لارا !! 
إرتعاشة عميقة هزتها ولكنها إستغرقت مجهودا جبارا حتى تكتمها وتهتف فيه بصلابة ظاهرية 
اه بهرب ولو جاتلي الفرصة هاهرب تاني يا أسر أنا طلبت الطلاق وأنت رفضت.. يبقى أستحمل بقااا !
أغمضت عيناها عندما أقترب منها ظنا أنه سيصفعها بالطبع.. 
ولكن خاب ظنها حينما شعرت به يقبض على فكها بقوة أصدرت لها أنينا خاڤتا فسمعته يردد بحدة 
أنا ماسك نفسي بالعافية لكن لو استفزتيني اكتر ماتلوميش إلا نفسك !! 
نظرت له بغيظ.. ثم كررت بسخرية حانقة متسخة برواسب الألم 
طب مرة تانية يا أسر.. أنا عايزاك تطلقني لو سمحت ! 
هز رأسه نافيا والبرود خلفيته الظاهرية 
تؤتؤ.. مرة تانية يا لارا أنا مابطلقش 
رفعت حاجبها الأيسر پحقد ثم سألته باستفزاز 
حتى بعد ما عرفت إني روحت لواحد وانا على ذمتك ! 
حتى بعد كل حاجة وأي حاجة عشان اللي في بطنك مش أكتر 
هتفت بسخرية كانت مثقالها الوحيد بعد الألم المفجع 
أنت بتضحك على مين يا باشا خاېف على اللي في بطني اللي كنت عايز تموته من شوية ! لا ماصدقش ! 
صوت رنين هاتفها الصغير.. فتناولته على مضض وهي تحاول تهدأة لاهثها !! 
وأجابت 
الووو  
أنسة لارا ! 
ايوة انا مين معايا 
أنا...........
وفي الدقائق التالية المعدودة كانت تترنج لتسقط بلا مقدمات بين ذراعي أسر الذي تناولها بارتعاد و.... !!

مر حوالي عشرة أيام...
عشرة أيام وحنين تختلي بنفسها في تلك الغرفة منذ ذلك اليوم.. 
لم
تم نسخ الرابط