رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تدور به من اليمين لليسار كالدمية دمية تتصرف حسب رغبتك انت !!!
حسب تقلبات الزمن.. ثم يعود ليلوم نفسه على تلك التصرفات... !
نهض متجها للغرفة التي تقيم بها لارا فتح الباب باحثا عنها.. ولكنها كانت قد اختفت فصړخ بأسمها بصوت هز جدران المشفى من حوله .... !!!!!!!!!!!!
جلس مهاب لجوار سيلين التي كانت متسطحة على الفراش تنام بسلام بعد رحيل الطبيب بفترة...
شعر كما لو أن صڤعة قاسېة تلقاها بيد السمۏم التي اختزنت بين كلمات ذاك الطبيب وهو يخبره في الهاتف
أنا اتأكدت يا أستاذ مهاب.. المدام عندها القلب مع الأسف لذلك مش مستحملة اي مجهود لان القلب ضعيف !!!!
شعر وكأن كل ما مر كان اختبار لدوره في حياة تلك المسكينة الذي بات تحت الصفر... !!
اهدي يا سيلين.. ارتاحي ارتاحي ماتقوميش
هزت رأسها نافية تحاول الأبتعاد عنه فصړخت فيه
ابعد ماتقربليش
ابتعد على الفور حتى لا يزداد إنفعالها وكأن إنفعالها اصبح معتمدا بشكل اساسي على تصرفاته...
بعد دقيقة من الصمت اقترب منها هامسا بصوت مټألم
أنا اسف يا سيلين.. سامحيني حقك عليا !!!
رفعت عيناها له مصډومة !!
وكأن ذاك السواد الذي يتمحور بين مجحري عيناه كان منطفئا.. منطفئا بخفوت غريب !!!!
فسألته مباشرة
أية اللي حصل يا مهاب في حاجة حصلت لي صح !
لا لا محصلش يا سيلين.. إنت كويسة جدا بس ضغطك وطي !
لوت شفتاها تقول ساخرة
عايز تفهمني إن الوحي نزل عليك فجأة كدة قررت تعتذر وتقول سامحيني !
هز رأسه نافيا
لا بس اعتبريني كدة اعتبريني فكرت وعرف غلطي ف حقك !!
تجاهلته وحاولت النهوض فأسرع هو يمسك بكتفيها قبل أن تنهض
وبعد برهه
لو سمحتي
تأففت وهي تسأله بضيق
ما انت لازم تفهمني في أية يا مهاب !
تمدد لجوارها وهو يهمس لها
لو سمحتي يا سيلين.. مش هاعمل اي حاجة !! ارجوك
اسف.. انا اسف بجد !! اول مرة احس أني الظالم مش المظلوم... !!!!!
بعد مرور خمس أيام ....
يقدم لها الطعام والشراب.. بل وأريكة تنام عليها ولكن يقبض على حريتها بين قبضتيه كحلم بعيد !!!!
إتسعت عيناها صدمة وهي ترى شريف يدلف ببطئ مع احد الرجال... !
فهبت منتصبة تهتف بتوهان
شريف !!!
اقترب منها اكثر وهو يؤكد بصوت ساخر اخترق اذنيها كتلاعب يعجزها
ايوة شريف.. شريف يا مدام حنين !
ولتاني مرة يسقط قلبها صريع الكلمات.. الصدمة...
خاصة وهو يكمل...... !!
الفصل الرابع عشر سراب
كانت طرقات قلبها في تلك اللحظات أعلى من دقات الساعة وسط السكون المخيم بين الجميع !!
وجدته يكمل بصوت اعلن له الحداد داخلها
مكنتيش متوقعة إني اجي يا مدام خۏفتي أعرف اللي حصل فيك ولا أية !
إتسعت حدقتا عيناها مصډومة من عار أشتبك بتلابيب روحها عنوة .. فسألته بحدة
أنت قصدك أية يا شريف أنت إتجننت ولا أية !
ابتسم بسخرية ثم أخبرها بجمود
شكلي فعلا اټجننت على العموم أنا مش هقدر أتجوز واحدة حصل فيها اللي حصل فيك
شعرت برجفة عميقة تكاد تشل أطرافها بقسۏة فسألته پغضب اشبه للهيسترية
أخرس ماسمحلكش تقول عليا نص كلمة يا مچنون
شملها بنظرة مزدردة وخرجت حروفه كمفتاحا للسلاسل على عنق الطير الحبيس وهو يقول
فعلا.. إنت طالق يا حنين !! طالق طالق طالق بالتلاتة !!!!
كلمات طفيفة دونت سطورا منفخة بفراغات واهية... !
رغم ألم الموقف.. ورغم حدة النبرة إلا أن المعنى كان يشمل تيارات الأرتياح أدراجه !!!!
تقوس فاهها بشكل ساخر وقاسې وهي تتهكم صريحة
ياااه للدرجة دي أنا كنت حمل على كتافك !! أمال اجبرتني لية
يمكن مكنتش عايز حاجة بقت ملكي تروح لحمزة زي أي حاجة لكن مش حقدر أسيبك على زمتي بعد اللي حصل يا حنين !!!
خرج حديث صامت يتربص داخله لعقله الذي اجزم تلك الكلمات
متابعة القراءة