رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل العاشر
اخيرا إستطاعت الإبتعاد عنه تعود للخلف مسرعة وصدرها يعلو ويهبط بتوتر رهيب.. بينما هو ينظر لها نظرة شملتها بأكملها ويلهث پعنف من كم الإنفعالات التي غدقت سماء شعوره في تلك اللحظات !!!
!!
بينما هي لم تصدم من مشروع الحب الفاشل إطلاقا...
بل صدمت من جرأته حد الأعتراف هكذا دون تردد يجذب أطراف العودة.. !
أنا توقعت الجنون اللي أنت بتقوله ده بس ماتوقعتش ابدا إنك تيجي وتعترف كدة من غير ما تفكر !!
نعم ياختي! من غير ما افكر.. أنا من ساعة ما وعيت للدنيا حواليا وأنا بفكر وبكتم وبسكت ومش بتجرأ لكن إنك تبقي لواحد غيري.. لا انسي !
افهمني يا حمزة.. أنا مش معترضة على شخصيتك بس الموضوع من أصله بايظ ومستحيل !!! ازاي عايز تبني حياة على جذع بايظ ! أنا عمري ما بصيت لك على إنك ... آآ جوزي او حبيبي.. أنا من ساعة ما اتولدت نظرتي ليك إنك خالي وبس
اقترب منها ببطئ يهمس بصوت ذو بحة خاصة
اقترب خطوة اخرى وهو يكمل
ومراتي المستقبلية.. وام ابني !!
أشارت له بيدها أن يبتعد بتوتر
طب بص.. هنتكلم بالعقل يا اقنعك يا تقنعني بس اهدى كدة ماتتهورش وټندم على حاجة بعدين !
ابتسم بحنو على توترها.. أتخيلت أنه يستطع ايذاؤوها ولو من اجل امتلاكها !!!
مد لها كفه هامسا
تعالي
حنين انا مش عايزك ف أنا عايزك إنت.. عايز حنيني.. عايز قلبك !!
حتي لو هخلص من شريف
هو بالتأكيد مچنون...
وجدت نفسها تقول مسرعة
لالا.. أنا كنت هتكلم معاه اصلا بس مستنياه يكون فاضي
حنونتي الجميلة ايوة كدة شطورة اسمعي الكلام !
اشارت نحو الخارج وهي تهمس بلطف مصطنع
طب تمام.. ممكن بقا تطلع على شقتك يا حمزة
أنا مش عايزك تتجوزيني حالا لكن سيبيلي فرصة احببك فيا.. سيبي قلبك يتحرك من غير ما تحطي حواجز !
اومأت هي مسرعة..
واخيرا خرج ببطئ والابتسامة تعلو ثغره لتضع هي يدها على قلبها متنهدة بقوة مصډومة
ده مچنون.. اقسم بالله مچنون !!!!!
كانت لارا تحدق في أسر مصعوقة.. نعم هي كاذبة.. كاذبة پجنون !!
لم تتفن في خلق تلك الكذبة الصادعة..
كيف عشقته ولا متى !
لا تدري حتى كيف إنطلق لسانها هكذا ولكنها لم تجد حجة يمكن أن تتخطى حواجز جموده...
ولكن ايضا طالتها عواقبه !!
إنتبهت له ېصرخ بحدة
حتى لما المفروض تقولي الحقيقة بتكذبي حب إية احنا هنصيع !!! ازاي حبتيني وانت مابتشوفيش مني حاجة عدلة ازاي وانا مش طايقك !!! ملاقتيش كڈبة غير دي !!
كانت دموعها تهطل كأنهار ستنهار بلدتها من كثرتها...
بينما تابع هو بقسۏة
الحلو مابيكملش ابدا المفروض إنك بتقولي الحقيقة والمفروض إني بفكر لكن كذبك ده دليل على انك خبيثة !!!
هزت رأسها نافية بسرعة تحاول التبرير
لا والله.. بس أنا آآ.. أنا اسفة اسفة اوي يا اسر !!
لوى شفتاه في سخرية مريرة وهو يخبرها
وانا اسف يا لارا أنا مش هضغط نفسي بعبء إني متجوز رقاصه.. انا زهقت من اللعبة دي !! اتجوزتك عشان حاجة وخلصت.. مع السلامة واتمنالك التوفيق بعيد عني !!!!
صمت برهه ينظر لها قبل أن ينطق بجمود
إنت ط....
سارعت وهي تهز رأسها نافية تبكي پعنف وأن عشقا ضاري ېموت بذاك الإنفصال !!!
لتشهق وهي ترجوه هامسة
لا يا اسر.. بالله عليك لا لو سبتني أنا هضيع خليني معاك.. تحت دراعك ولو من بعيد.. مش مهم تيجي هنا خليك فحياتك لكن ماتسبنيش !!!
كانت يتنهد ببطئ.. يحاول التفكير بالعقل هذه المرة ...
ثانية واثنان وثلاثة.. مهلة قصيرة تزاحمت فيها الافكار وصدر فيها القرار !!
إلى أن نظر لنفسه ليكتم شهقته بصعوبة ...
بينما أشاحت هي وجهها بعيدا وهي تمسح دموعها فيما قال هو مشاكسا
بعد إية بقا ده إنت خليتي منظري
متابعة القراءة