رواية ممتعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من كلامه إنه من جواه مش وحش !
مر الوقت عليها وهي تنوح ظلمات قدرها !!
تناجي الرحمة من الضغوطات النفسية التي ټقتحم حياتها من الان .. !
وفجأة قطعت الانوار .. وهي لديها فوبيا من الظلام
نهضت مسرعة تصرخ بصوت عالي وقد ازداد نحيب بكاؤوها
لاااا حد يلحقني والنبي انا بخاف
ظلت تطرق الباب پعنف مكملة بصوت عالي جدا
وفجأة إنفتح الباب ليدلف مهاب وهو يحاول ان يمسكها بهدوء
هششش فضحتينا اهدي
كانت تبكي وهي تردد بهيسترية من بين إنهيارها
حرام عليك أنت بتعمل فيا كدة لية منك لله
ظلت تضربه بقبضتها على صدره وهي تكمل بضعف
انا بكرهك طلقني انا مش عايزاك .. ابعد عني
ظهرت ابتسامة طفيفة على التغييرات السريعة لتلك الطفلة التي تدعى زوجته !!!!
. !
وعاد النور مرة اخرى نظر مهاب لتلك التي كانت مستكينة !!
فابتعدت هي فجأة لتنهض وهي تشير له بأنفها الاحمر من كثرة البكاء
لو سمحت رجعني بيتنا تاني !
سيلين إنت ..
ولكنها قاطعته بصلابة لا تليق بطفلة مثلها
ارجووك.. رجعني بس بيتي تاني ومش عايزة اشوفك .. مش عايزاك اصلا !!
شعر بغيظ كان كالسيلان يتفجر بين عروقه
مش انا اللي عيلة على اخر الزمن تقولي مش عايزاك !!
كانت حنين تركب السيارة لجوار شريف صديق حمزة الذي رأته عدة مرات مسبقا بالصدفة !!
إية يا حنين مالك واكلة سد الحنك كدة لية
حاولت الابتسام وهي تخبره بلطافة
لا عادي بس كنت عايزة اشكرك على مجيك للعميد مخصوص
هز رأسه نافيا وراح يخبرها بلكنة خاصة لم تلحظها
لو اطول اعملك المستحيل هعمل يا حنين !
كان يتعدى جمال حمزة .. ولكن بالنسبة للناس ف حمزة يتعداه بمراحل !
وتقريبا كان هذا عائق بين شريف وبين ابن عمه حمزة رغم حبه الصادق له !!!!
وصلا امام منزل حنين .. ففتحت حنين الباب وكادت تنزل وهي تهتف
شكرا على كل حاجة يا شريف !
لا منا طالع معاك لوالدتك عاوزها في حاجة كدة
اومأت متعجبة وبالفعل صعدوا سويا للأعلى .. طرقت حنين الباب ودلفت وهي تخبرها والدتها بصوت منخفض
شريف ابن عم حمزة جاي وعاوزك معرفش لية !
اومأت وهي تنظر ل شريف مرحبة
اهلا يا شريف اتفضل اتفضل
دلف بابتسامة هادئة مرتسمة على ثغره الابيض .. جلسوا جميعهم بهدوء مترقبين لذاك الامر ...
حتى قال شريف بجدية
مدام كاميليا انا كنت عايز أطلب ايد الانسة حنين منك !
حدقت حنين فيه مصډومة !!
كأن الامر ممثل لها كالفاجعة التي أسقطتها فجأة ..
تماما كوالدتها التي قالت بابتسامة مضطربة
أنت فاجئتنا يا شريف .. بس اللي فيه الخير يقدمه ربنا .. أنا حأقول ل حمزة ونشوف
وجدته يهتف مسرعا كأن ثعبان لدغه
لا .. حمزة لا !!
نظر كلا منهما له دون تعبير جيد .. كرسمة مشاعر مختلطة ومشعثة !!!
بينما سارع هو مبررا
قصدي يعني حمزة مشغول جدا احنا هنقوله بس بعد موافقتك وموافقة صاحبة الشأن طبعا
صمت كاميليا حوالي دقيقتين لتخبره بعدها بتردد
أنا مش معترضة طبعا يا شريف أنت انسان محترم وماشوفناش منك حاجة وحشة وكفاية إنك صاحب وقريب حمزة يعني !!
ثم نظرت لحنين وكأنها تسألها وبحكم العادة في اي امر كادت حنين تتطق
زي ما حمزة عايز
ولكن اصطدمت جملتها الداخلية بتذكرها لصډمتها في حمزة في الصباح عندما اخبرها
انا مش فاضي للدلع ده !!
وكان انجذابها وانبهارها بشخصية شريف ووسامته ك سهما اخر صوب لصالحه ..
فقالت بنبرة حاسمة
زي ما تشوفي يا ماما .. انا موافقة !
الفصل الثالث
بعد مرور أسبوع ...
دلف حمزة إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه خلع الچاكيت ليرميه على الأريكة وما إن رفع ناظريه عن الأرض حتى وجد شذى تضع قدم فوق الاخرى وتجلس على الفراش مبتسمة بتلك الطريقة التي يود محوها للأبد !!!
فتح أزرار قميصه العلوي وهو يسألها بحدة
إنت بتعملي إية هنا يا شذى كان
متابعة القراءة