رواية ممتعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لتمسكه من ذراعه هاتفة فيه
تعالى يا حمزة انت شارب اية !!! من امتى وانت بتسكر
صعدت معه تسنده حتى امام منزله .. وهو مبتسم ببلاهه .. !
فتحت له الباب ثم جعلته يدلف .. كادت تستدير لتذهب ولكن وجدته يسحبها معه للداخل ويغلق الباب خلفه !!!!
. اقتربت من الباب تقول بحبور
حمزة انا لازم انزل
إنت بتعملي فيا كدة لية !
عقدت حاجبيها تنظر له مشدوهة .. لترد بجدية
بعمل فيك اية !! حمزة انا حنين مش واحدة تانية !
حاولت ابعاده وهي تهمس بتوتر
حمزة خليني انزل .. انت مش في وعيك !
حمززززه !
ولكنه لم يبتعد او يرد ..
إنت بتدبحيني ببطئ .. لية بتوجعيني أنا بعشقك !!!!!
اصيبت اذناها بالصم حرفيا !!
اهي بحلم ام علم .. هي مصډومة .. مصعوقة من بركان إنفجر فجأة بأعترافا كان كوشم وضع بعد صراع طويل !!!!
نظرت له بعينيها المتسعتين على وسعهما لتهمس ببلاهه
حمزة أنا حنين !!
نظر في غابات عيناها الزيتونية .. هناك هو عالق بين تلك الجذور .. أسير حرب العشق التي خرج منها منهزم ...
إبتلعت ريقها بشيئ من القلق .. والعقل يردد داخلها
يبدو أنه يحلم بأخرى حتى بات يراها في كل الوجوه !!
وبالفعل إقتنعت بما املاه عليها عقلها المصډوم لتومئ موافقة قبل أن تحاول إزاحته عنها
تمام ممكن أنزل بقا يا حمزة
وجدته يسحبها بقوة معاكسة لرغبتها في المغادرة لتلاقي حتفها الأكيد !!
عايزة تروحيله صح وحشك اوي كدة .. مش عايزة تقعدي معايا عشانه !!
هزت رأسها نافية بسرعة متوجسة
لا مش كدة بس آآ .. الناس هتقول إية لو شافتنا كدة !!
بحبك .. بحبك پجنون ھموت لو راجل غيري !
حاولت ابعاد يداه عنها ولكنها فشلت ..تفوق هو هذه المرة ... حسبت لها جولة إنتصار بعد هزيمة ساحقة !!!
ظلت تعافر بقوة .. وهو كالملهوف ل إقترابا لم يحل له يوما !!
إلى أن استطاعت دفعه اخيرا بقوة حتى ترنج للخلف .. حبست دموعها بصعوبة لتركض مسرعة مستغلة فرصة ترنجه في مكانه ..
وكأنه في حالة الوعي واللاوعي !!!
ظل ينظر حول والدوار اختلط بيه فمسح على شعره بوهن وهو يهمس بصوت يكاد يكون مسموع
ليلة زفاف مهاب و سيلين ...
ليلة تقريبا كانت خط بداية أحمر ومخيف بالنسبة ل سيلين .. فكانت ترجوه ألا يقترب !!!
كان كشبحا يلاحقها منذ اخر فترة .. وخاصة أنها لم ترى مهاب منذ تلك الليلة !
وصراحة هي حمدت الله أنه لم يتعرض لرؤيتها اساسا ...
كان الجميع في حديقة منزلهم الواسعة الجميع يقف هنا وهناك في إنتظار العروس ..
ومهاب يتأفف كل ثانية والاخرى لجواره حمزة و اسر ..
كلا منهم بئر من الاساس اوشك على الاكتمال وما بعده من مرحلة انفجار !!!
اقترب منهم والد مهاب ليلقي التحية على اسر وحمزة
منورين يا ولاد .. كتر خيركم جيتوا المسافة دي
رسمت ابتسامة باهتة على وجه كلاهما ليردوا في صوت واحد
احنا اخوات يا عمي !!
ضحكوا ثلاثتهم على الجملة الصادقة التي إندفعت منهم ..
بينما كان مهاب في موال اخر .. يرى اولى خطواته تخطها حروف الجدية لتلك الحياة البائسة ...
سمع صوت عم سيلين وهو يقول مقتربا منه
يلا يا مهاب اطلع هات مراتك
اومأ موافقا
حاضر يا عمي
وما كاد أن يسير متجها للأعلى حتى وجد والدتها تهرول ناحيتهم راكضة ټضرب خديها وهي تردد بهيسترية
سيلين مش موجودة .. سيلين مش موجودة يا كامل عم سيلين
إتسعت حدقتا عيناهم جميعا في ذهول !!
بينما شعر مهاب أنه يتلقى صڤعة جديدة من تلك الطفلة التي تدعى زوجته !!!!
هتف عمها مسرعا پغضب خروج في كلمات حانقة بصوت خفيض
يعني اية اتنيلت غارت !! وإنت كنتي فين لما اتزفتت والبنات عرفت تغفل كل دول بسهولة كدة
متابعة القراءة