رواية ممتعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
إية !! إنت مجرد واحدة كذابة تقولي اشعار ف الشخص وعن اهميته ف حياتك ومع اول عريس ترميه ومع السلامة مش مهم !
وكأن لأول مرة ضوء غضبه يزداد تسلطا على حياتها البائسة هكذا !!!
لم ترى يوما ذاك اللهيب المتكور بين جحور عيناه السوداء وظلماتها ...
ولم تشعر يوما بالإنحدار لقاع لم ترغبه يوما !
لا انا ...
وافقتي على العريس ولا لا !
كادت تنطق
يا حمزة أنت ....
قاطعها وهو يضرب الحائط اقوى .. وهي لم تعد تحتمل فاڼفجرت في البكاء وهي تومئ من وسط بكاؤوها
ايوة وافقت .. وافقت
سقط شعرها يداري وجهها وهي تحاوط وجهها بيدها مكملة بصوت مبحوح باكي
أنت لية بتعمل معايا كدة .. أنت مكنتش كدة بقيت كل حاجة زعيق وشخط واحيانا اهانة كمان هو انا عملت لك اية ل ده كله !!
ماذا فعلت !
لم تفعل .. هي فقط اوقفت نمو حياته العاطفية ليصبح شابا في سن المراهقة يخضع تحت نظرة عيناها .... !
إنت عايزاه يا حنين هتكوني مبسوطة معاه !!
لتهمس مؤيدة
ايوة .. عايزاه !
صدر الحكم اذا .. المۏت لذاك القلب الهيمان .. لرغبة غبية لمعشوقة لن تصبح ملكه يوما !!!!
خلاص .. يبقى بلغوه الموافقة يا حنين .. مبروك !!
ثم استدار ماحيا اعطاءها فرصة للحديث مرة اخرى .. فتقريبا قد وضعت نقطة النهاية .. فلا تحاول تكملة حروف دون فائدة !!!!!
الفصل الرابع
أيام مرت .. منفرد .. منعزل وراهب هو داخل محراب عشقه !!
ولا تنتهي كالسراب تركك مشتعل ك شمعة مناره وسط أغلالا واضحة من الظلمات الموحشة !!!!
ولكن انتهى العڈاب .. ليبدأ عڈاب جديد !
اليوم يوم الإعدام .. يوم القټل .. او ربما يوم تنفيذ الغرامة !!
غرامة سكوته على حبا تتدفقه منابع جوارح غزيرة بلا هواده ... !
زواج المعشوقة الوحيدة !!
بداية لحياتها الجديدة مع اخر .. بداية لمۏته البطيئ ... !!
كلما تذكر ذاك ال شريف وهو يخبر كاميليا
معلش يا مدام كاميليا أنا كنت اتمنى نكتب الكتاب قبل ما اسافر احنا بقالنا شهر بنتعرف واعتقد حنين معندهاش مشكلة !
وللحق هو لا يلوم كاميليا على تلك الموافقة ..
هي لم تجد مجالا للرفض اساسا .. العريس جاهز للزواج ولم يكن معيوب يوما بنظرهم ..
والعروس موافقة ولم تبدي ذرة من الأعتراض حتى !!
وولي الامر صامت يبدي موافقته بسكون مؤلم ...
تنهد بقوة وهو ينظر لتلك الحورية التي تجلس امامه لجوار ذاك اللعېن شريف في إنتظار المأذون ...
وجد شخص يربت على كتفه بهدوء ليلتفت فوجده مهاب الذي قال بمرح محاولا اختلاق اي مدخل للسلام النفسي
اية يا عم مطنشني كدة .. ايش حال انا جاي اجاملك انت !
ابتسامة ساخرة قټلت على ثغره فتنهد مهاب قبل أن يخبره
أنا حاسس بيك يا حمزة حاسس بكمية الۏجع اللي جواك حتى لو مش عايز تحكي لحد عن حبك ليها !
نظر له حمزة مسرعا .. اخيرا وجد طرفا ظهر امام العلانية !!!
للحظات أعتقد أن ذاك الحب مختزنا داخل دورات ملكومة داخله ...
تنهد بقوة ثم همس بحړقة واضحة
أنا ھموت يا مهاب .. كل ما اشوفه ماسكة إيده ومستنين المأذون كدة بحس بڼار بتاكل فيا .. انا غيران .. هموووت من كتر الضغط يا مهاب مش متخيل إنها هتكون ملك واحد غيري .. هتخلف من واحد غيري !!
امسك مهاب بذراعه .. يحاول مده بطاقة تجعله يكمل صموده لاخر لحظة ...
وتم كل شيئ .. مر كغفوة قصيرة استيقظ منها على لدغة ثعبان لا تمرضه فقط وإنما تميته على الفور ...
اصبحت زوجة لاخر !!!!
ستستيقظ وتنام مع اخر .. !
تقدم منهم ببطئ ومهاب يسير لجواره يمسك بيده .. حتى اصبحوا امامهم فقال مهاب بابتسامة مصطنعة
متابعة القراءة