رواية ممتعة الفصول من الثاني وعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

غرفتها
لتنظر له مجدة وتاخذ رحيم وسليم وتغادر الكلام ما بنا ما خلصش يا ابن الريان
ليدخل ازيد الغرفة ليجدها تجلس على الارض ومسندة رئسها على طرف السرير وتبكى
لينظر لها ازيد ويحزن لاجلها لا يعرف اذا كان انتقامه عادلا ام لا هل هى بريئة ام مذنبة اكثر ما يغشاه هو اڼتقام يغلفه الندم فى نهايته
لتنظر له رحيل وپحقد وبكاء انا بكرهك بكرهك اكتر انسان فى الدنيا بكره
 
سراج خدى الاكل ده اطفحى
حنين پغضب مش عايزة حاجة انت عايزة ايه وهتفضل حابسنى هنا قد ايه 
سراج انا عايز بنتى هتقعدى هنا لغاية ما اخوكى المحترم يعطنينى بنتى
للتنفعل حنين بنتى بنتى بنتى انت تعرف ايه اصلا عن روح ها قولى تعرف ان مثلا أسمها رواحة تعرف درست ايه احلامها ايه طموحتها ايه لا ما تعرفش عنها حاجة خالص نهائى
لينفعل سراج وپغضب راميا الطعام على الارض انتى عندك حق انا واحد اضحك عليه وقضى طول عمره يزور قبر فاضى كان فاكرة مكان بنته بنته الوحيدة كان يبكى ليالى هو مشتاق أن يحضن ويأخد بنته فى حضنه بنته الصغيره ال أتاخدتة من ايده انسرق منه لحظات ان يشوف بنته بتكبر قدامة امته تمشى امته تتكلم وتقوله بابا يأخدها اول يوم المدرسة كل لحظة انحرم فيها من ريحة بنته ولما عرف انها عايشة عايز يلاقيها و يعوضها ويعوضها على كل الفات ويأخدها فى حضنه من تانى اتلعب عليه وانسرقت من تانى
شعرت حنين بالحزن لاجل سراج وروح 
أبا يحتاج الى ابنته وبنت تحتاج الى ابيها
ليجد من يقطع كلامهم 
سراج بيه فيه ناس بره عايزينك
سراج ماشى انا جاى
سراج لحنين اسمعى مش عايز مشاكل خلى الحكاية تخلص بخير انتى تروحى لاخوكى وبنتى ترجعلى !
الفصل الثالث والعشرين 
أنانية أم
الأمومة هى فطرة تولد مع البنت منذ الطفولة تنبت بذور الأمومة منذ الصبأ تظهر حتى مع ألعابها يكمن عاطفتها فى كونها مسكن الأمان لأطفالها فى المستقبل
تغيرت ملامح الحياة وتغيرت معها واجبات الأم فأصبح أستقلال المرأة نقمة على اولادها ترتيب أولواياتها تهشم وأصبح الاهتمام باولادها فى الرف الأخير من أختيارتها !
الأم هى جناح العطاء والأمان لأبنائها تفرد جناحيها لتحميهم من الخطړ وليس لتهاجم مستقبلهم الأبناء كالطيور الصغيرة يجب أن تتعلم حتى تستطيع التحليق والأم هى المدرس والمعلم
كل شخص قرارته الخاصه ولكل فرد الحد من التدخل فى خصوصيات الأخر فيحق للابناء تقرير مستقبلهم وأختيار شريك حياتهم ويحق للأباء الخۏف عليهم لكن دون إجبارهم اوجعلهم يخضعون لرغباتهم الخاصة النقاش والنصيحة هى الحل 
أخذ سراج ينظر الى السيدة التى أمامه ومعها شاب فى سن المراهقة يحمل طفل على يده 
سراج بأستغراب اتفضلى حضرتك أنا سراج فريد غراب 
لتتأمله مجدة فأصبح الطفل الصغير شابأ ورجلا يشبه جده سراج كثيرا فقد حق أخيها عندما جعل ابنه على اسمه أبيها
مجدة بهدوء بسم الله ما شاء الله والله وكبيرت وبقيت راجل يا سراج وشبه جدك كمان
صدم سراج وأخذ يحدق فى تلك المراءة التى أمامه ويدقق فى ملامحها التى لم تتغير كثيرا عن تلك الصورة الكبيرة فى الموجودة الغرفه العلويه فقط كبرت وضاف الزمن عليها بعض التجاعيد والانكماش
سراج پصدمة عمتى مجدة!
لتبتسم مجدة بأبتسامة بسيطة لسه فاكر عمتك يا سراج
ليفيق سراج من صدمة ويبتسم اتفضلى يا عمتى اتفضلى 
لتدخل مجدة قصر عائلتها الذى غادرته منذ ثلاثون عاما أخذت تتفحص ملامح القصر كم تغير معالمه كما تغيرت هى الأخرى لقد مرت السنين فعلا ولم تشعر كيف سار الزمن بها وكيف بعدت عن شرنقتها التى خرجت منها للحياة لتطير خارج منبعها وأصلها
كانت الذكريات تأتى واحدة تلو الأخرى وهى تتذكر كيف كان هذا المكان وكيف أصبح صار الآن الاحداث الذى جرت بها اخواتها ووالدها والدتها أحاديثهم ضحكهم ومرحهم مع بعض 
تتذكر تلك السفرة عندما كانت تجرى هى ومجيدة ويدرون خلف بعض حتى تمسك واحدة الاخرى وصوت صدى ضحكت أختها ترن بأذنيها حتى هذه اللحظة
مجدة وهى تقف عند أحدى أطراف السفرة ومجيدة فى الجهة الاخرى
مجدة پغضب مصطنع هاااتى بقى يا مجيدة عايزة أشوف النتيجة بقى
مجيدة بدلال ودلع لالا لما توعدينى الاول اخد وردة من جنينة بتاعتك
مجدة بنرفز مصطنع نونو لا كله إلا جنينة الورد بتاعتى مش بحب حد يقطف ورد منها بحس كأنه قتل روح لا مجيدة يعنى لا
مجيدة بضحكة جميلة انتى بجد بحس انهم ولادك دول ورد يا مجدة عشان خاطرى يا مجدة وردة واحدة بس أصل الورد بتاعك جميل اوى
مجدة بقلة حيلة ماشى يا مجيدة وردة واحدة بس وفعلا هما زى ولادى مش برعاهم واعتنى بيهم
مجيدة بتصفيق هااااى 
لتأتى الى مجدة وتعطيها الشهادة وتقبلها على خدها 
مجيدة بابتسامة انتى أحلى أخت فى الدنيا كلها 
لتحضنها مجدة وتبتسم وتلعب بشعرها يا بكاااشة ده كله عشان خاطر الوردة
لتنظر لها مجيدة وكأنها تتأملها لا يا مجدة فعلا انتى أحلى أخت فى الدنيا ربنا ما يحرمنى منك أبدا دايما
تم نسخ الرابط