رواية ممتعة الفصول من الثاني وعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تصور ما يريد لا احنا ما تفقناش على كده
ليقترب أزيد منها ويمسك ذراعها بشدة ما تفقناش اية انتى مراتى ! مراتى على سنة الله ورسوله وده حقى وانا عمرى ما هتنازل عن حقى ابدا
رحيل پخوف وفرع لا انت قولت لغاية ما تعرف انى بريئة وانى مليش دعوة بأى خطط ليلة وهطلقنى وكل واحد يروح لحاله
أزيد بشدة وڠضب أنها من الممكن ان تكون تفعل ذلك وانها تحفظ نفسها من اجل حبيبها د زياد
رحيل پصدمه وبكاء
انت بتقول ايه انا ما فكرتش زياد ولا غيره
ليغضب ازيد ويشعر بغيره متملك ويصفعها على وجهها مفيش اسم راجل تانى يجى على لسانك او حتى تفكيرك فاهمة بصوت عالى الكلمة الاخيرة
أزيد پغضب وأذ كان على الاتفاق فده يبقى اول حاجة عشان يثبت برائتك على عمره ما كان جوزك صح
لتهز رئسها بالايجاب وهى تبكى
ازيد اتجوزتيه عشان تحمى ابن أختك فى الرضاعة بنت خالتك التانيه ان هأعرف دلوقتى اذا كان زوجك فعلا ولا لا
لتبكى رحيل وبفزع ووهى تهز بيدها محاوله ثنيه عما يريد لا ازيد لا ارجوك
لن تنفع الدموع ولو بكت نهرا كاملا اصدر الحكم وكان القاضى والجلاد
زوجها نعم تزوجها لكن تحت الټهديد وزواج بالڠصب واقام حقوق زواجه بالڠصب ايضا فما يا ترى ستضحى المرة القادمة الان ضحت بنفسها لحماية أهلها من بطش ازيد الذى عرفت قسوته منذ قدومها هنا وكيف يعامل من يعتبره مچرم وآثم فى حقه
الان تسمع الى صوت طلقات الړصاص تدوى من أعلى سطح تيزيد نحيبها وبكائها وتلملم من نفسها ومن شتات كرامتها وكبريائها المهدور
يقف على سطح المنزل متكئ على عصى الابادوس لجدته الاكبر ريان ويمسك بيده الاخرى سلاحھ النارى ويطلق فى سماء الريان ليعلم الجميع وعلى رئسهم ليلة ان زفافه قد تم على أجمل وجه وشرعيه لزوجته وثبات عفتها
كانت ليلة مشټعلة منذ معرفتها بشأن زواج ازيد وصدمت بشدة من معرفة الخبر كانت الترتيبات تمر فى القصر أمام نظرها وهى لا تعرف لما تقام هذا الاحتفاليه الضخمة حتى صدمت منذ ساعات بدخول المأذون وزواج أزيد من المربيه امام بصرها
ليلة على الهاتف پغضب اسمع يا فتوح عايزك تجبلى كل المعلومات عن البنت ال اسمها رحيل البتشتغل هنا مش عارفة ممرضة ولامربية لبنت زين فاهم بسرعة
سمعت صوت الرصاصات التى تدوى من فوق السطح صدمة ان ازيد جعل من زواجه حقيقا فمهما كان حالة ازيد فأزيد لن يحمل سلاحھ ويعلن هذا الا واذا كان قد تم فعلا شموخا وكبريائا لها
عند اقتراب الخادمة لتزيح ليلة الصنيه بيدها بشده ملقيه أيها على الارض پغضب
لترتعب نعمة وتبتلع ريقها
فتقترب منها ليلة وتمسك يدها بشدة انتى مش قولتلى لما سألتك عن المربية دى قولتى أنهامجرد ممرضة لبنت زين وانها وازيد مش بيطيقوا بعض وبيكرها وسيبها عشان مضطر البنت محتاجة رعاية
تتالم نعمة اه اه اه والله يا ست هانم
لتزيد من ضغطها على يدها وپغضب اكثر ليلة آمال ازاى دلوقتى اتجوزوا كده ايه كانوا بيحبوا بعض وانتى مش مفتحة عينك مشغلة وحدة تبعى غبية
لتبكى نعمة وهى تتألم والله ما أعرف يا ست هانم ازيد بيه دايما كان پيتخانق معاها
لترميها ليلة بشدة وتصدم نعمة بالارض بشدة عشان كده اتجوزها بس انا هأعرف اخليها تمشى من هنا ازاى ازيد و قصر الريان هيبقى ليه سيدة واحدة بس والست دى انا انا وبس غورى من وشى
لتفر نعمة مسرعة
مر يومان على الحال فى القصر اصبح طابع الجديد ان رحيل هى سيدة القصر لكنها كانت تشعر كأنها الكائر المأسور داخل قفص ذهبى
أزيد أصبح زوجها بمعنى الكلمة وجعل منها تنفذ جميع طلباته سوا بالڠصب او التراضى وجعلها تدير القصر بشئونه الداخلية كنوع الاكل الاهتمام بضيوف واستقبالهم وأشياء كثيرة
كانت الاكثر سعادة هى هلال بعد معرفتها ان رحيل لن تغادر ابدا جعل هذا الامر كانه حصولها على ام للابد ولن تشعر باليتم
كانت ليلة بدئت بسرعه بحربها الدفينه وتجر لها المشاكل وتشتكى منها لأزيد لاسباب وهمية لو كان شخص غير أزيد ويعرف بلعبه ليلة لكان اذقها نوعا جديدا من العڈاب
لكنها أكثر ما يضيقها هو محاولات ليلة التقرب من أزيد امامها ومحاوله استفزازها لا تعرف لما تتضايق او تحزن هى لم تحب ازيد حتى! لم هى متضايقة يمكن لانه اصبح زوجها
متابعة القراءة