رواية ممتعة الفصول من الثاني وعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ويجد الجمود من أزيد
يا نهار أبيض انت لغاية دلوقتى ما كلمتش حازم ولا عرف أنك اتجوزت رحيل
ازيد لم يرد أكتفى بعلامات الضيق والڠضب الظاهرة عليه
نادر انت لسه شاكك ان حازم كان عارف أن رحيل ارملة وكذب عليك
أزيد ايوه انا متأكدأنه كان عارف بس لغاية دلوقتى مش لاقى السبب انه يخبئ عليا وانا عارف ومتأكده أنه بيحب روح وعمره ما بص لغيرها هتجنن
أزيد نادر انت فاكرنى أهبل مش عارف البيدور بره القصر ده أوع حد يفكر ان الكرسى القاعدعليه شل مخى وبقيت غبى تعرف ان حازم لغاية دلوقتى ظابط فى الشرطة وبيقوم بمهمات سرية أنا عارف بكل حاجة بس منتظر وقتها المناسب وبس
نادر يا أزيد انت نفسك لما جت وفتشت ورقها وطلع موضوع الزواج العرفى وابنها وزواجها رسمى ما لقتش ورق يدل أنها أرمله وانها كذبت عليك
لا كان فيه جواز عرفى ولا رسمى رحيل مرأتى انا وبس
نادر باستغراب وتعجب مش فاهم انت قصدك أيه
أزيد بنرفزة يعنى مرأتى وبس انا أول شخص ليها فهمت ولا اوضح اكتر يا دكتور
نادر پصدمة عندما استوعب الامر ايه ! طيب وابنها ده يطلع ايه ابن مين !!
نادر وهو تأئه لا يفهم شئ طيب رجعنا لنقطة البداية مين هيبقى المرافق ل هلال انت عارف ظروف نفس وماينفعش تكون المرافق حامل أصلا ولازم حد من الاهل يكون جانبها دى مهما كانت بنت أخوك يتيمة الوحيد ووصية أمها وجدها ليك
أزيد بضيق وحيرة خلاص مش وقتها دلوقتى انا هتصرف
أزيد هتروح !
نادر لا عندى نبطيش فى المستشفى المركزى لبلد جانبكم هنا
أزيد بابتسامه بجد انت أنسان بأنسانيتك العالية واحد غيرك وصل لسمعته العالية وعنده عيادة خارجية وشغال فى أكبر مستشفى استثمارى الإ تروح وتيجى على المستشفى الحكومى وتكشف على الناس الغلابة
نادر الحمدلله بس فى دكاترة كتير زى مش مهم عندهم الفلوس المهم انهم ينقذوا روح بنى أدم حتى لو بسيط بالاخص أثناء فترة الليل دى والشتاء ده بيقى صعب أوقات حد يلاقى دكتور عيادة فاتح بليل أووى ويلجئ للمستشفيات الحكومية ال اغلبهم لا فى دكاترة ولا امكانيات حتى الحمد لله الواحد بيعمل ال عليه وربنا يساعد الجميع
نادر بفرح الحمد لله تصدق دى أحسن صدقه وحاجة عملتها لان فى مرض بيغسل كلوى ثلاث مرات بالاسبوع وبيسافر ساعتين عشان المستشفى مش فيها ماكنية والعدد مش كافى
نادر يارب
بعد مغادرة نادر دخلت رحيل للأطمئنان على ازيد فقد كانت ملامحه قبل قدوم نادر يدل على أنه فى شد الالم
لتجد يحاول وضع مخدة خلف ظهره ولكن لتسرع له وتقوم بوضعها كما يريد وتشعر ان ملابسه خفيفة فتسرع وتحضرت جهاز التدفئة الى جانبه وثم تأتى بكوب السحلب الدافئ
أزيد بضيق فهى تقوم بدور الزوجة الحبيبة المخلصة وهو يشعر بالنداله لنفسه
ايه ده
رحيل سحلب باللبن والمكسرات
أزيد انا طلبته !
رحيل بتوتر لا انا حاسية انك محتاج حاجة تدفيك من البرد
ليغضب أزيد من كلمة أحتياج التى تشعر دائما بالعجز والضعف
انا مش عايزة حاجة من حد
ويقوم بأزاله المخدة پعنف ويلقيها فى الارض ويشيح بيده السحلب لينكسر الكوب على الارض
رحيل پصدمه انت بتعمل كده ليه انا بس بساعدك
أزيد پغضب عالى مش عايز مساعدة من حد انا مش عاجز انا قدر اقوم بكل حاجة بنفسى
لتفهم رحيل انه فهمها خطا وأنها تساعده بسبب عجزه ولكن هى تقوم بيه بدافع الواجب اتجاه الزوج
انا مش قصدى حاجة
ليغضب أزيد پجنون ويفتح درج المجاور له ويخرج خنجرحاد ويقوم بغرزه پعنف فى قدمه
لتصدم رحيل من المنظر والډماء التى بداءت تخرج من فخذه
ااازيد رجلك
أزيد بدموع متحجره وقلب يتلوع وقهر الزمن مش حاسس بحاجة مش حاسس بيها بس انا مش عاجز او مشلۏل
ويقوم بأخراج الخڼجر وطعن نفسه مره فى فخذه وكان سيقوم بالمره الثلاثة لولا اسرع رحيل ونزعت الحنجر منه بسرعة
رحيل پخوف وړعب عليه ودموع بس بس خلاص عرفت عرفت
وتحضر المنشفة بسرعة محاوله كتم الچرح وتسرع للخارج وتحضر ادوات التقطيب وتنظف الچرح
لتجلس عند قدمه وتقوم بقطع رجل البنطال
لتشهق من عمق الچرح وهى تبكى من أجل وتقوم بتنظيف مكان الطعنه وتخييطها
أزيد بعد ان هدء هو يرى دموعها وخۏفها عليه شعر بوجود ان هناك من ينتظره فى الدنيا ويبحث عنه كأنه طفل شارد من طواف الحياة ووجد طوق النجاة
ازيد بهدوء انتى بتبكى ليه انا مش حاسس بأى ألم
ليزداد بكاء رحيل لتتألم فى قلبها
متابعة القراءة