رواية ممتعة الفصول من الثاني وعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يبقى انا اعمل واجباتى تجاه زوجى على أكمل وجه
انا سترك وغطاك وأوع تفكر ان شمتانه فيك او فرحانه وانا شيفاك بتتألم قدامى
أزيد بانفعال انا بقولك اخرجى
رحيل وبتحدى وانا مش هخرج يا أزيد وتفضل أللبس هدوم قبل ما يجى ليك نزلة برد
ازيد متالم من ظهره اااه
رحيل بقلق وخوف بتتالم من ايه
لينظر لها أزيد وهو يرى خۏفها عليه خوفا حقيقا !! لمس وترا حساسا بداخلها جعل مشاعره متبعثرة خائڤة ان ټجرح مرة أخرى وتكابربألم كبير
رحيل بتوتر ها اا حاضر حاضر
لتذهب وتحضره وتقترب منه وتساعده فى أرتدائه لتلاحظ بفزع شكل ظهر وأثر عمليات الجراحيه بطول العمود الفقرى وعلى أضلاعه
حتى أسفل ظهر وكأنها خريطة من الخطوط والعلامات
لتتألم لأجله وتشعر بالحزن له وتمسك دموعها بشدة حتى لا يشعر أنها تشفق عليه
لتساعده فى ارتداء ملابسه
أزيد بتنهيد وقد هدء ألمة قليلا ممكن تتصلى ب دكتور نادر يجي
لتهز رئسها بالايجاب
لتخرج وبنظر أزيد على نفسه ووضعه وتنزل من دمعة من القهر والالم !
الفصل الرابعةوالعشرين الجزء الثاني
كانت تنظر له بحزن وهو يرتدى ملابسه ليغادر بعد أتصال رحيل وطلب أزيد قدوم نادر مسرعا كانت تريد الذهاب هى الأخرى ولكن كلمات والدته القاټلة لها جعلتها تصمت وتجلس هنا بانتظار الأخبار لمعرفة ماذا حدث
ليذهب الى نفس ويجلس على ركبتيه وينظر لها
نادر بلطف أنتى لسه زعلانه يا نفس
نفس بحزن وعين تدمع أنا مش زعلانه خالص يا نادر انا بس مچروحه من الكلام
نادر محاوله تخفيف الواقعه انتى عارفه ان أمى ماكنش قصدها لم تقصد هى بس خاېفه على البيبى مش أكثر ده يبقى حفدها الغالى
ليضمها نادر وبهمس اششش خلاص أنسى هى بس خاېفة عليكى من السفر والعربية والوقت متأخر
نفس ومحاوله التماسك انا بس خفت على ازيد انه يطلب من رحيل انك تروح له خاېفه يكون حصل له حاجة ده هو الباقى من أهلى
نفس مش قصدى انت عارف أزيد بالنسبة ليا أكتر من ابن خالى او حتى أخ ده ظلى ونصى التانى وانا صغيره والجاى أبنى ونور عينى ابنى النتظر سنين اعد الثوانى والايام عشان يبقى موجود جوايا أنى حته منك تكون قريبه من قلبى وبين لحمى ودمى
تتوقع أنى استهتر بحاجة زى دى
نفس انت بتقول ايه يا نادر مامتك فعلا بعتبرها فى مقام ماما الله يرحمها وفى غلاوة ماما أصليه كمان بس مامتك يا نادر هى عمرها ما أعتبرتنى أنى بنتها بنتعتبرنى البنت السړقة وخطفت أبنها منها
نارد بمزاح محاوله الخروج من الموقف ما أنتى فعلا سرقتى أبنها
نفس پصدمهايه !
نادر بضحك طبعا سرقتى قلبه وعقله وروحه وكل حاجة من ساعة ما شوفتك وانتى صغيرة بشعرك البرتقالى ده
لتضحك نفس بخجل بس يا نادر وبعدين أنى شعرى برتقالى محمر يعنى برتقانى برتقانى يعنى
ليضحك نادر وېلمس انفه باصابعه برقه الشعر البرتقانى وشوية النمش الجمال دول هما الجابوا قلبى الأرض وطار معاكى وبقى ملك ايديكى
نفس بخجل بس بقى يا نادر
نادر بتمثيل يا ناس قلبى لا يحتمل وبتحمر كمان زى التفاح لا انا عايز قطمه
ويقبل خدها بسرعة
لتشتعل نفس من الخجل ويزداد وجههاأحمرار وكسوف كأنها زوجه حديثة فى صبها
ليتأمل نادر ملامح نفس التى يعتبرها مثال الطفولة والبرائة الحى قلبها الابيض الذى ينسى المضايقات وكلام الاخرين بسرعة وعدم الحقد او كره لأى أحد حتى لو كان يكرهها وينبذها
نادر ايوه عايزك دايما مشرقة وتضحكى وتنسى أى زعل
نفس بابتسامه بسيط انت عارف يا نادر أنا عمرى ما شيل او أزعل من مامتك كفاية انها جزء من ريحتك وانك أختارتنى وعارضت عيلتك عشان تتجوزنى ورفضت بنت خالك عشانى
نادر يا طفلتى الكبيرة العاقلة الجميلة بجد عمرى ما ندمت أنى استنى وأعد السنين عشان اتجوزك اقولك على سر
نفس باهتمام وفرح اممم
نادر بضحك من يوم ما شوفتك فى قصر الريان وانا كنت براقبك من بعيد لغاية فى يوم زين الله يرحمه قافشنى وقعد يحقق معايا كأنه مسك حرامى غسيل قولته والله غرضى شريف قالى بلا شريف بلا منير ابعد عانها دى لسه عيلة صغيرة واول ما لبستى الحجاب وخبى البرتقانى ال كان مجننى وكانه شمس حياتى جريت خطبتك من عمى جهم وأصريت أنى اكتب الكتاب كمان عشان شمسى من تانى
نفس بدهشة وعدم تصديق انت بتكلم جد
نادر جد الجد كمان ده زين كان هيعلقنى هههههه
نفس اول مره أعرف انك بتحبى من زمان كده
نادر
متابعة القراءة