رواية ممتعة الفصول من الثاني وعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يوم جديد بعهد مختلف تبدل الحال كما تتبدل المواسم والفصول لتنقش على جدران حياتهم ألوان جديدة
كانت رحيل تجالس هلال وتعلمها كيفية لعبة الشطرنج حتى تزيد من التواصل بينها وبين أزيد وتجمع روابط الډم والأبوة
رحيل شوفى يا هلال الشكل ده اسمه الفيل وده بيتحرك بأتجاة مباشر يعنى فى وشه بيسموها أتجاه قطرى وكمان مكان فى الرقعة بين الملك والحصان ها فاهمة يا حببتى
يعنى ده قوى يا ماما رحيل زى الحصان
رحيل يعنى هما الاثنين متساويين فى القوة والقيمة بس كل واحد ليه وقته بيتميز فيه يعنى الحصان فى أول اللعبة هو القوى لانه بيقفز من القطع الاخرى اما الفيل فى أخر اللعبة عشان بتكون الرقعة فاضية ويقدريتحرك بسهوله وكم
ليوقفهم صوت
واااو برافو برافو امممم حلو أوى دور الام الجميل ده لا وكمان مدرسة ممتاز لا شاطرة فعلا أنا دلوقتى قدرت أفهم أزيد اتجوزك ازاى وليه وتضحك بسخرية
لتقترب منهم ليلة وهى ترف رئسها بشموخ عالى وتكبر ثم تسند بكوع يد على المنضدةووجهها يقابل وجه هلال وتنظر لها بثقة وشرارة حقد تلمع بيهم لتتلذذ پخوف الذى يظهر فى عين هلال
ثم تتحدث بدلال ساخر نعم يا روحى!
لتصمت هلال يابسة كأنها أصبها شرارة كهربائية صاعقة
لتلتفت بكسل بعينها إلى وجه رحيل وترى علامات حمراء وزرقاء بسيطة على خدها كانت رحيل تحاول أن تخفيهموهى ترتدى حجابها لكن لم تستطيع
ليلة وتتصنع الاستغراب ايه ده رحيل هو حد ضړبك ولا أيه
لترتبك رحيل من نظرها وتبعد يدها ببطئ وبكذب لا أبدا ده ده أنا وقعت اتزحلقت وانا خارجة من الحمام
لتقف ليلة بشموخ وشماته وهدوء خبيث توتو الف لابأس عليك أبقى خدى بالك المرة الجاية
وبسخرية وټهديد لتتقطم رقبتك وتموتى لقدر الله
أن شاء الله
لتنظر ليلة فى الارجاء أمال فين أزيد
هلال بهدوء وصوت خاڤت بابا أزيد فى الأسطبل عشان الفرسة بتاعته ولدت
لتتضحك ليلة بسخرية بابا أزيد وماما رحيل واااو أسرة رائعة ينفع يبقى مسلسل الضوء الشارد الجزء التانى هههههههه
ولكن قبل مغادرتها وقفت ونظرت إلى رحيل نظرت اڼتقام وحقد وكره لترفع الخصله شعرها التى تميل على جبهتها و يظهر أثر الچرح القديم تريد أن ترسل رسالة إلى رحيل
ثم تمسك أحد قطع الشطرنج وتوجهها فى اتجاه رقعة البيضاء لرحيل وكده يبقى كش ملك الملك ماااات
لقد بدأت حرب الباردة ف تحت الرماد لهيب متوهج حارق!
كانت ليلة تقف عند طرف السور الذى يتدرب فيه الاحصنة هى تشاهد روعة وعظمة جلوس أزيد على ظهر حصان ويدور بيه ويجرى بيه فى مجال السور الدائرى
كأنه فارس عربى لجواد أصيل شموخ ونباغة الفروسية وتمكنه فيها
لتأتى رحيل وهلال ويقفون خلفها ولكن لم تشعر بها
هلال بأنبهار واااو بابا أزيد بطل شجاع
كانت رحيل تتابع المشهد هى الأخرى فى دهشة وانبهار فى حالة من التوهان وعدم اللاوعى
لاول مرة تدقق فى تفاصيل ملامح أزيد زوجها
أقالت فى نفسها زوجها لقد جننتى يا رحيل رحيل فى نفسها
كان يرتدى زى الفروسية ويمسك عصا يوجه بها الحصان بشعر الاسود المبهرج وهيئتة الضخمة وعرض كتفه ولون بريق عينه الفضى الواضح بصفاء
ليوقف ازيد حصان عندما لاحظ وجودهم ومراقبتهم له ليتوجه الى مكان نزوله
ليقوم اولأ بفك المساكة الحديدية الربط بمشط قدمة ورسخها والركاب فى كلا قدميه
ثم يفك شريط يربط وسطه واللباد الذى على ظهر الحصان
ليرفع جسده بصعوبة وتألم شديد واضح على ملامحة
ويمسك بعمود حديد أفقى طوله متر واحد ويرمى بجسد عليه ويمسك فيها بذراعيه ويده كلاعب الجمباز العالى ليدير جسده بالعكس بمساعدة يده حتى ينزل على كرسية المتحرك
ويتنهد بتعب لينادى على السايس ويأمره بربط الحصان فى مكانه بالاسطبل ثم يتوجه لهم
ازيد بتفحص نعم مالكم جايين هنا ليه !
لتلتف ليلة وتجد رحيل ممسكة بيد هلال لتتضايق وتشتعل من قدوم رحيل
لتفكر سريعا فى حيلة وتتجه الى أزيد وتخلع الوشاح الذى كانت تلفه حول رقبتها تمسح حبيبات العرق البسيطة التى على وجه أزيد
ليلة بدلال مصطنع أبدا يا زيزو كنت عايزاك فى شغل
لم تعرف رحيل أشتعل النيران وتوهجت بداخلها لماذا وكأنها تريد ان تهجم على ليلة وتزيح يدها المقرفه عنه غيرة ! تغار على هذا الهمجى زوجها لالا انه بسبب كرامتها لا أكثر
هكذا كانت تقنع رحيل نفسها وهى تشعر بالڠضب
ازيد ل رحيل وانتم!
رحيل بتردد وثبات مفيش هلال من ساعة ما سمعت ان الفرسة
متابعة القراءة