رواية شيقة الفصول من الثاني عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة قلم/خلود عبيد
المحتويات
بدءت تنسحب من حياته شويه شويه وتبعد عنه وكانت عايزة تلغى الخطوبه من اول ما عمل الحاډثه لكنجهم بيه ضغط علي ابوها بالشغل البينهم وخلاها تكمل لغايه الفرح
بس فى معاد الفرح كان منغير عروسة العروسة رفضت تكمل وطعنت فى ازيد وقالت انه بحالته دى ما ينفعش يكون زوج او يكون عيلة اصلا
ازيد انعزل عن الدنيا كلها بعد الإهانة الكبيرة دى وكرامته وحبه التبعثر فى التراب جهم بيه حصل له جلطة بسبب حزنه على ابنه الصغير ال انطفى شبابه لكن الحمدلله كانت بسيطة وقام منها
لتصدم رحيل مره اخرى
خيريه ايوة العروسه راحت وجريت اتجوزت واحد تانى ابوها جبهولها
لكن زين كان ليهم بالمرصاد بس كان كل حاجة على دماغة الشركات الكان ازيد بيدرها هو البقى يدرها غير ان قمر كانت حامل فى الوقت ده ويمكن ده الحاجة الخففت الحزن ساعتها فى القصر بس حملها كان صعب وحالتها حرجة والحركة عليها بحساب
جهم بيه حصله جلطة بس كانت شديدة المرة دى بسبب مۏت ابنه البكر بس قام منها تعبان وضعيف اهل البلد استغلوا الفرصة وباعوا المحصول الارض لاعداء شركات الريان زاد الازمة ااكتر واكتر
وماټ جهم بيه فيها والشيخ طاهر أبو رواحة الست اصيلة لم تتحمل الصدمة مۏت ابنها وبعدين كنتها وكمان جوزها واخوها ودلوقتى موجودة فى مصحة نفسيه بس موجوده معانا بجسمها لكن عقلها وروحها فى دنيا تانيه
حزنت رحيل بشدة لما حدث وما مرت بيه هذه العائلة الجميلة وشعرت بالشفقة ل ازيد اللتمست له العذر لما يفعل رغم قسوته كم شعرت بالقرف والاشمئزلز لتلك المحبوبه الخائڼة
هلال بفرح بجد يا عمو حازم هتاخدنى أشوف المهرة الصغيرة
ليضحك حازم ايوة يا ست هانم ها ايه رايك
هلال بسؤال ممكن ماما رحيل تيجى معانا
حازم بنفسه ماما اه لو عايزة تيجى خليها تيجى
فى اسطبل الاحصنة الموجود داخل اسوار قصر الريان فى الحديقة الخلفيه التى يطل عليها نافذه من مكتب ازيد
كان ازيد يشعر بمزيج من الڠضب والسعادة لدى مشاهدة هلال وحازم ومعهم رحيل
كان سعيد لدى مشاهدة فرح وسعادة هلال وشعورها بالمرح وهى تركب على ظهر المهرة ويساعدها حازم ويمشى بها بيطئ فى وسط الحلبه
ولكن ما
يغضبه هو مشاهدة ابتسامة رحيل لهم وسعادتها ايضا اعتبرهذا منها اڠراء لحازم وخېانة لزوجها المسافر كما اخبره حازم
فى حلبه الاسطبل
كانت رحيل سعيدة لسعادة هلال تلك الطفلة اليتيمة كم تشعرها انها مثل ابنها رحيم
ليقف جانبها حازم بعد اناعطى السايس لجام حصان هلال ليرافقها هو ليصورها بالكاميرا تسجيل لتلك اللحظات الجميلة
رحيل شكلك بتحب هلال جدا
حازم جدا كانها بنتى بالضبط
رحيل هو انت صيحيح كنت ظابط
ليضحك حازم اه يا ستى مش باين عليا ولا ايه
رحيل الصراحة لا لا اسلوبك ولا شكلك يقول انك كنت ظابط مختلف عنهم كتير
ليقهقه حازم بشدة ازاى يعنى كل وقت محتاج شخصيته فى القسم عصبى وجاد وشديد فى الشركة متفهم وطويل البال وحريص اما مع هلال واحد تانى طفل
رحيل عندك حق بحس كانك ابوها
حازم لا انا عمرى ما هبقى زين الله يرحمه انا بعمل مكان ازيد تعرفى انه هو اقترح اجبها هنا قال هتحب الخيل زيه
رحيل زيه!!
حازم ايوه ازيد كان فارس وخيال قوى جدا وكان يركب الاحصنة فى مسابقات الخيل ويشارك كهوايه كمان ويمكن ده الساعده ان لغايه دلوقتى بيركب خيل
رحيل بدهش واستغراب يركب خيل ازاى ! فى وضعه ده اعذرنى يعنى صعب
حازم مفيش حاجة صعبه على ازيد كل حاجة كان دايما يلاقى ليها حل وكمان ازيد مش زى ما انتى فاهم رجليه الاتنين مشلولين لا عنده رجله اليمين يقدر يحركها بسيط وده بياعده يتنقل منغير مساعده لانه بيكره اى حد يساعده او يشوفه ضعيف ازيد صنع جواه القوة والشجاعة
فى ظلال الليل وغياب الشمس فى منتصف الليل كانت رحيل مازالت مستيقظة
متابعة القراءة