رواية شيقة الفصول من الثاني عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة قلم/خلود عبيد
المحتويات
لأزيد لاول مرة تشعر بتفتح عقل ازيد وان كلامه به الكثير من الجدية ويجب عليها مراجعة دفاتر قراراتها قبل ان تخطئ الخطوة القادمة !
نفس نادر فين
ازيد ببأبتسامة بسيطة غبية ههه نام فى الاوضة الجانبك مش قادر على بعدك يا برنسيس
لتخبط على كتفه نفس بقمصه مصطنعة اسكت يا رخم
ليضحك أزيد عليها ....
كانت رحيل تنتظر خروج زيد من غرفته كانت تقف امام غرفته متردده فى قرار الكلام معه
ازيد عايزة حاجة !!
لتلتفت بفزع لتراه أمامها كيف جاء هنا
رحيل بتردد بسيط اممم كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع بخصوص هلال
ازيد بنظرة شاملة أتفضلى !
رحيل بثقة كنت بفكر ان هلال پتخاف منك
ازيد بملل ام پتخاف منى امم كملى
رحيل ايوة پتخاف منك وده مش كويس عشانها اقصد يعنى حالتها النفسية تتحسن وتكون معنويتها عاليه
كانت تشعر بلهجته السخريه لكن تغاضت عنها لتكمل
رحيل انك تقرب منها وتتعامل معها أكتر من الاول تأكل معاها فى الفطار مثلا تقعد معها فى الحديقة زى استاذ حازم
ازيد بأنتباه حازم!
رحيل اقصد زيه يعنى تلعب معاها ترسم اى نشاط ما بنكم مشترك يساعد على زيادة الود بنكم تحس انك زى ابوها
ازيد بإذعان حاضر !
لتتفاجاة رحيل وتفتح عينها على وسعها كانت تعتقد أنه سينزل عليها بمحاضرة انه غير مقصر وينهال عليها بكلمات التوبيخ خالف اعتقادها تماما!!
لم يجلس أزيد على السفرة منذ حدوث الحاډثة له هذه اول مرة منذ سبع سنوات
كان يشعر بالرهبة والالم وهو يسترجع الذكريات العائلة على السفرة
كان والده دائما يترئس السفرة وبجواره امه على الاجانب الايمن اما اخيه وزوجته على الجانب الايسر وهو بجوار امه
اما هلال تجلس فى مكان أبيها ورحيل مكان زوجته كم تمنئ لو ان مازال موجود
كان منظررحيل وهى تساعد هلال فى تناول الافطار يثير لديه شعورا غريبا لا يعرف مكنونه ولكنه ينكره تلك الرغبه بتأسيس أسرة حلم حياته ان يمتلك أسرة هادئة وسعيدة ان يمتلئ المكان بضحك أبنائها ولعبه معهم تلك اللعينه التى كسرت عزيمة ارادة وشككت فيه جعلته يشعر بالنقص والاضطراب عندما رفضته واذلت كبريائه!
ليجعل تلك الفتاة الطائشة تسرع بسيارتها كأنها تسابق الرياح والهواء وتستمع إلى الموسيقى الفرنسية الصاخبه
حتى ظهرت امامها قصة صغيرة تعبر الطريق لتقف بسيارتها فجآة ويرتضم ظهرها بكرسى القيادة
لتحاول استعادة اعصابها بعد الاصطدام الموشك منذ قليل
هوف هوف هوف ياربى
لتجد اصطدام سيارة بسيارتها من الخلف بشدة حتى اڼفجر الكيس الهوائى فى وجهها من داخل سيارتها
ليمر قليل من الوقت بهدوء المكان الخاوى الصحراوى
لتحاول نزع نفسها بعد ان انكمش الكيس الهوائى قليلا وانخفض وتفتح باب السيارة
وخلع جزام القيادة عن نفسها محاوله التنفس بعمق وتخرج منها وتستند علي باب
محاولة تخفيض دقات قلبها المسرعة وانحصار الډماء من وجهها لدى الفزع مما حدث
ليقدم منها صاحب السيارة الاخرى
سراج انتى كويسه يا أنسة يا انسة
لتلتفت له پغضب
انت متخلف حد يخبط حد كده عايز تموتنى
ليشتغل سراج پغضب من وقحتها
ليصيح فيها سراج انتى غبية فى حد يقف فى نص الطريق كده
لتزع نظراتها السوداء ويظهر بريق عينها الخضراء وتنظر له پغضب مقابلانت ال أعمى خبط العربيه جامد وكيس الأمان انفخر فى وشى بسببك
سراج بعد أن تأه فى خضر عينها و ضاع أنتبه بجمالها يرد عليها انتى المتخلفة حد يقف في نص الطريق السريع كده
لتغضب بشده منهأسمع انا مش متخلفة أحترم نفسك وانا شايفاك رجل كبير ومش عايزة اغلط فيك
لتشتعل عين سراج پغضب نارى تغلطى فمين يا حيوانة انتى بقى عيلة زيك تفكر تغلط فيا ده انا انسفك
يمه يمه خفت انا دلوقتى انا مابتهددتش يا بابا
ليسمع صوت زمير سيارات أخرى تريد أن تتحرك وهما اغلقوا الطريق بسيارتهم
ليشد على قبضة يده سراج أدى اخرة الحريم في سوق العربيات وكمان عيلة تافه
لترد عليه انا مش عيلة تافه يا حضرت انت ال انسان همجى
وتزيد بثقه عجوز!
ليشدد ڠضب سراج نعم هو فى 38من العمر يوجد بشعره بعض الخصل البيضاء المدل على الشيب لكن تزيد من جاذبيته ووقاره
سراج انا مش هرد عليكى اصغر نفسى ليكى
وبنظره من أعلى الى أسفل متفحص هيئتها من البنطالون الجينز المتقطع قليلا عند الركبه وجاكت الجنيز الازرق الصغير بداخله تشيرت صوف يصل الى الرقبه وشعرها الفحم الاسود الطويل المربوط على شكل ذيل فرس لقصر قامتها التى
متابعة القراءة