رواية شيقة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لسه بتدرس الديكور المولعه بيه ده ربنا يعنها وتخلص الجامعه بقى انا رايح ليها بكرا
نفس بإندهاشانت مسافر باريس بكرا
حازم اه بعد اخر لقاء ل الست الوالدة على التليفزيون كلمتنى وهى مڼهاره وبتعيط جامد
نفس اه معلش يا حازم بس هى عندها حق انا سمعت اللقاء والضيقت امك مغيره شكلها جامد ولابسه لبس كانها بنت العشريبنات مش واحدة فى الخمسينات وداخله على الستنين
غير كلامها انها عازبه وبتنفى انها عندها اولاد
حازم بضيق وڠضب مكبوت امال انتى فاكرة تركت الشرطة ليه ماهو بسبب عمايلها وبلاويها المبتخلصش عايشه دور المراهقه وناسيه انها ام ام ايه دى انا عمرى لشفت ام اصلا وبقيت الام والاب لحنين ويتنهد الله يرحمك يا والدى كان عنده حق انه طلقها دى متنفعش للام ولا زوجة ولا حتى ست من الاساس عايشه دور الممثلة اللامعه الساطعه وبس
نفس وشعرت بشفقه لاجله ربنا يهديها يارب تروح وترجع بالسلامة
ليقوم ليغادر ثم يستدير لنفس مره اخرى اه نسيت الممرضه الجديدة ممكن تيجى على نهايه الاسبوع خلى بالك منها لازيد يعمل حاجة ويطفشها ما انا عارفه رخم وجبار
لتضحك نفس هههه لا متخفش فى الحفظ والصون
مر يومان ورحيل كانت حبيسه غرفتها تتألم وتنوح بداخلها تريد الصړاخ بأعلى ما فيها حتى يخفف عما بها ولوبمقدار ذرة خرجت ظهره اليوم بعد اتصال احلام صديقتها لها وعادت
وهى تحمل بصميهما قرار الحاسم لقد اكتفت
لتجلس مع امها واخيها المحرج منها
رحيل بجديه اسمعى يا أمى احنا لازم ننقل
مجدة ايه !!ننقل نروح فين وليه 
رحيل ننقل عشان حاجات كتير اولها ان الحصل وكلام التلحقيح البنسمعه ميحصلش تانى نروح مكان تانى محدش يعرفنا فيه ثانيا حفاظا على رحيم 
مجدة رحيم !! وهو فى حد هيأذى رحيم
رحيل بتحمل ومحاوله عدم البكاء النهارده الظابط الكان متابع قضيه على وحاډثه فرامل العربيه اكد ان الحاډثه بفعل فاعل والقضيه فى حد بيحاول يقفلها وميدورش وراهم يعنى احتمال كبير يكونوا هما الوراء الحاډثه 
مجدة بخضه يا عينى عليك يا على قتلوك فى غز شبابك ويتموا ابنك بس محدش يعرف حاجة عن رحيم
رحيل رحيم بيكبر يا امى غير لو دوروا ورانا هيعرفوا انى مرات على الله يرحمه وهيعرفوا كل حاجة انتى نسيه ليلى الله يرحمها كانت بتحذرنا منهم ازاى
مجده بس جوازك من على محدش عارفه منهم
رحيل ماما العقد العرفى بقى رسمى عند مأذون شرعى واتسجل بيه رحيم ساعة ما اتولد لو ناسيه وبسهوله لو عملوا قيد عائلى لعلى هيعرفوا انى مراته وعندى ابن منه انا خاېفه على رحيم
مجده طب هنروح فين
رحيل زوج احلام زملتى وفرلى وظيفة ممرضه فى مستشفى فى مصر واذا كان على السكن شقه خاله احلام القديمه فاضيه اعطتنى مفاتيها وهتبقى قريبه كمان من المستشفى ومدرسه سليم الجديده انا سحبت ملف سليم النهارده من المدرسه وبعته لحد تبع زوج احلام وسجله هناك هنسافر بكرا 
لتتفاجئ مجدة بسرعه دى
رحيل انا مش عايزه اكدب عليكى فى حاجة يا امى بس لما على عمل الحاډثه وحياته كانت فى خطړ أحتاجت فلوس انا خدت قرض بضمان البيت ومش عارفه هعرف اسدده ولا ايه النظام ومعاد التسديد اول دفعه قرب مش عايزه ننطرد من البيت غير عندى حياة رحيم فوق كل شئ
مجده مش مهم البيت المهم رحيم يبقى بخير
رحيل عن اذنك يا أمى وتغادر لغرفتها 
لتنظر مجدة لسليم الذى لم يستطيع رفع عينه امام اخته ولا الكلام معاها
مجده قوم رحلها صلاحها واعتذرلها وهتسامحك رحيل قلبها طيب وبتنسى بسرعة
سليم بندم بجد يا ماما انا اسف مش عارف قولت او اتصرفت كده ازاى
مجدة بتهيده مش مهم الحصل المهم تتعلم وتعرف متخليش حد يأثر عليك وعلى كلامك وتكون واثق من نفسك ومن اختك
سليم حاضر
مجدة فى نفسها وهى تنظر الى ابنها انا السبب انا العملت فيكوا كده يارب سامحنى واسترها مع اولادى
امام غرفه رحيل يطرق الباب بهدؤء 
رحيل مين
سليم انا يا ابله رحيل ممكن ادخل
رحيل ادخل
ليدخل سليم مخفض رئسه اسفا نادم
ليقترب من اخته الجالسه على السرير تعطى رحيم رضعته بالببرونه
سليم انا اسف يا ابله رحيل مكنتش اقصد والله
لتزيح رحيل رحيم وتضعه فى مهده بعد ان بدء عليه اثار النعاس وتقترب من
تم نسخ الرابط