رواية كاملة بقلم ميمي عوالي الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

كانت اتجوزت هناك وانقطعت كل اخبارها تماما كل فين وفين لما كانت تكلم امها مكالمة مقتضبة مافيهاش اى تفاصيل عن حياتها ابتسام كانت بتحس انها مش مبسوطة ومش حابة جوزها لكن كانت من جواها عارفة ان اكيد ربنا هيعاقبها بطريقة او باخرى على كل اللى صدر منها قبل كده
ناهد .. ربنا رزقها ببنوتة زى القمر سمتها جنة وجوزها العيادة بتاعته نجحت جدا وانشهر وډخله على جدا وجاب لناهد شغالة مقيمة عشان تساعدها فى مسئولية البيت والولاد ولما اقترح عليها تنزل معاه فى العيادة اختارت انها تنزل معاه يومين بس فى الاسبوع عشان ماتقصرش فى حق ولادها وابتدت هى كمان تعمل لنفسها اسم وسمعة كويسة 
ابتسام لما ابتدت تحس بالوحدة بعد سفر فاتن قررت انها تشتغل عشان تسلى نفسها وفعلا جوز ناهد اخدها معاه فى العيادة بتاعته تنظمله مواعيده وتشرف على الناس اللى بيشتغلوا عنده
ونيجى بقى لنوال نوال بعد ما محمود طلقها وسابها تعيش فى شقتهم القديمة على العفش اللى اتجوزت بيه كانت لسه سارقاها السکينة وكانت مفكرة ان ديتها كام يوم وكل حاجة هترجع زى ماكانت بس اڼصدمت بسرعة لما اتفاجئت بمحمود باعتلها كل حاجة ليها مع واحد من اللى بيشتغلوا عنده فى محلاته وبعدها بكام يوم وصللها ورقة طلاقها وشهر ورا التانى بيبعتلها مصروف تعيش منه 
لحد مافى يوم بابها خبط قامت تفتح وماصدقتش نفسها لما لقت حسام قدامها مابقيتش عارفة تاخده فى حضنها واللا تتدارى منه وفى الاخر حسام دخل من غير كلام وقعد على اقرب كرسى وخرج من جيبه ظرف حطه على الترابيزة قدامه وهو بيقول لها وهو باصص فى عنيها ده المصروف اللى بابا متعود يبعتهولك ليلى اتحايلت عليا عشان اجيلك وقالتلى مهما عملت دى برضة امك لازم تبرها وتصل رحمك وادينى جيت مش هنكر انك وحشتينى لكن برضة مش قادر انسى اللى عملتيه فيا وعشان كده .انا هحاول اجى من وقت للتانى اتطمن عليكى عشان خاطر ربنا امرنا بكده مش اكتر 
وقام وقف وقاللها وهو بيحاول يشوف رد فعلها بابا اتجوز
نوال شهقت وحطت ايدها على بقها وعيونها اتملوا بالدموع زيادة عن ماكانوا لكن رجعت مسحت عيونها وهى بتقول بصوت واضح عليه الاڼهيار التام مبروك عليه ربنا يهنيه 
حسام مش عاوزة تعرفى اتجوز مين
نوال بعند ماتفرقش خلاص كل واحد فينا راح فى سكة تانية من زمان اوى 
وفضل الحال على ماهو عليه حسام بيروحلها مرة كل شهر يديلها الفلوس ويسألها لو كانت محتاجة حاجة 
فى شقة هداية 
كان حسام عمل سياج صغير بطول نص متر كان دايما يحطه قدام باب شقة هداية اللى دايما مفتوح وده علشام محمد وحسن اتعلموا يحبو من فترة وكان حسام بېخاف عليهم يخرجوا برة او يقعوا من على السلم وفى مرة كان راجع من الشغل واول ما دخل من باب البيت سمع سقفة صغننة وهيصة عارف ان مصدرها ولاده التوأم وهم بيقولوا بابا ..بابا وكانوا واقفين على رجليهم وهم ماسكين السياج اكنهم محبوسين
حسام اول ماشافهم قعد على ركبه قدامهم والسياج فاصل بينهم وقعد يضحك عليهم ومعاهم ويلاعبهم وهم مبسوطين جدا بس فى نفس الوقت مشتاقين انه يدخل لهم ويشيلهم فى حضنه 
وفعلا دخل شالهم وفضل يلعب معاهم شوية وبعدين راح لجدته باس راسها وقاللها وحشتينى ياهدهد اومال لولو ومامتها فين
ردت عليه ليلى من المطبخ وهى بتقول انا هنا ياحبيبى بس بعمل اكل للولاد 
وخرجت من المطبخ وهى عاملة شعرها ضفيرتين
تم نسخ الرابط