رواية كاملة بقلم ميمي عوالي الفصل الاخير
المحتويات
وافقت على الجواز
لكن كان الملاحظ وبشدة ان محمود صحته اتقدمت جدا وضهره انفرد وكانت البهجة دايما باينة على ملامحه اللى صغرت اكتر من عشر سنين
وماكانش طبعا بيسلم ابدا من تعليقات هداية وحسام اللى كانت بتكسف سهام اللى هى كمان استعادت شبابها معاه
بعد ماليلى ابتدت انها تفوق شوية والدكتورة امرتلها بالاكل اكلت ورضعت ولادها بمساعدة مامتها وحسام وبالليل قعدوا يتخانقوا على مين يبات معاها وسهام كانت مصممة ماتسيبهاش لكن حسام حسم الامر وقاللهم ماحدش هيبات مع مراتى غيرى وبعدين يعنى ياست انتى لو انتى فضلتى معاها مين اللى هياخد باله من جدتى واحمد وبعدين رفع حاجب واحد وشاور لها على ابوه بعينه وهو بيقول ومحمود
سهام بقلة حيلة امرى لله بس خليك فاكر ان انت اللى صممت اشرب بقى
ومشيوا كلهم وسابوهم بعد شوية جه التمريض اخد محمد وحسن على الحضانة وسابوا ليلى تستريح
ليلى الله يسلمك يابابا وحشتنى اوى انت ليه مابقيتش تجيلى زى زمان
محمد بابتسامة اتطمنت عليكى ياحبيبتى وبقيت عارف انك فى امان وسانده على وتد شديد وحضنها تانى وادالها فى ايدها سنبلة قمح متفرع منها تلات سنابل وسابها ومشى فليلى ندهت عليه وهى بتقول له ايه دى يابابا و انت رايح فين خليك معايا شوية فمحمد التفتلها وقاللها بصوت عالى وهو بيبعد عنها دى هدية ليكى وقولى لحسام .. حسن بيقوللك خد بالك من الامانة
حسام انتبه لها وقام من مكانه راحلها بلهفة وقاللها مالك يالولو عاوزة ايه ياحبيبتى
ليلى استوعبت انها كانت بتحلم فبصت لحسام وقالتله بابا كان معايا دلوقتى ياحسام
وحكت لحسام على منامها فحسام ابتسم وفرد جسمه جنبها وهو بيضمها ليه وقاللها الحمدلله على نعمته
حسام الله اعلم ياليلى ممكن يكون احمد ومحمد وحسن وممكن يكون لسه ربنا هيرزقنا بولاد تانيين او رزق تانى من عند ربنا بصورة تانية القمح خير ورزق ربنا يجعله خير
ليلى بابتسامة رضا كله خير من عند الله وايه امانة حسن اللى بابا بيقول عليها دى
ليلى ربنا يخليك لينا يارب ياحبيبى
ويخليكى ليا وفى قلبى يا احلى حاجة فى عمرى كله
اما بالنسبة لباقى ابطالنا فحصل فيها حاجات كتير
ابراهيم لما رجع من برة بسبب مكالمة محمود ليه صمم انه ياخد معاه فاتن وهو راجع وفعلا خلاها قدمت اجازة بدون مرتب وسافرت معاه وقبل مايعدى تلات شهور
متابعة القراءة