رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
عنديش الجرأة اني اتكلم معاه وفي نفس الوقت خاېفة يزعق بس الحمد لله مر اليوم كويس ووقت النوم ما كنتش عارفة اعمل اية دخلت واديته ظهري في نفس الوضع السابق ولما استقريت ليقته بيقولي
عماد مش خاېفة يجيلك الکابوس ولا لازم كل يوم نصحي مفزوعين.
الټفت اليه وبصيت له بترقب بص لي والټفت بجسده
هو مش لازم اتحايل عليكي كل يوم ولا ايه يلا قربي.
في قربه بحس اني عايشة مسكت فيه زي الاطفال وهو جامد بدأت احب الكوابيس اللي مش بقولكم اټجننت.
فضلنا كدة كل يوم ننام بنفس الطريقة وساعات بشوف ابتسامة علي وجهه للطريقة اللي بنام في بيها الصراحة كانت طفولية قوي.
روحت الشغل وانا هناك بعت له رسالة انا اسفة أوعدك مش حكرر اي حاجة ضايقتك تاني.
طنط امل الوقت أتأخر يا بنتي انت اول واحدة
بتصحي وتنزلي بدري سهرانة ليه كده مش طبعك
.
انا عادي يا طنط شوية وحنام.
شوية وخرج من الغرفة
عماد قاعدة بتعملي ايه تعالي نامي.
عماد ادخلي يا امل دلوقتي.
كالعادة ارتجفت بالرغم انه كان بيحاول يكون هادي بس انا كنت متأكدة انه متضايق جدا.
انا حاضر.
هو ايوة خليكي مطيعة.
سبقته دخلت الغرفة ووقفت جنب الباب مش عارفة اعمل ايه ونفسي طالع نازل قلبي كان حيقف حصلني طبعا ومسكني من ذراعي وضميت رجلي بشدة لصدري وضمتهم بأيدي وغمضت عيني جامد.
هو نامي كويس.
انا حاضر
هو ما ترتعشيش
فضلت زي ما انا برتجف بشدة ومغمضة عيني فزعق لي.
هو بقول لك ما ترتعشيش.
انا وخاېفة مش عارفة.
هو بهدوء اهدي طيب مش قصدي اخوفك.
انا ولسه مغمضة مش عارفة
ضمني ومسح علي راسي وربت علي ظهري هديت جدا ومسكت فيه زي ما اكون طفلة في حضڼ باباها وابتسم نفس الابتسامة.
الكوابيس في العادي وحشة لكن في حالة امل حلوة جدا وقربتها من حضرة الظابط
حياة مختلفة ليه بيتعصب عليها وايه اللي حيحصل دايما امل مختلفة
الفصل الحادي والعشرون
فضلنا علي حالنا كده وكل اسبوع او عشر ايام يحصل لقاء بينا ويثور ويغضب بشدة تاني يوم وبعد حوالي ثلاث مرات بقيت لما يحصل كده اصحي بدري جدا وانزل قبل ما يصحي مرة والثانية ولسه حفتح الباب انزل لقيته مسك ايدي ارتجفت طبعا.
عماد رايحة فين بدري كده لسه بدري علي شغلك.
ولفني ناحيته بصيت له بدون اي كلام فضل ماسكني من دراعي واتكلمنا واحنا واقفين.
عماد سالتك نازلة دلوقتي ليه ودي مش اول مرة تعمليها. جاوبي.
بردوا بصيت بدون كلام. وهو بدأ يتعصب جدا
عماد امل انا مش بكلم نفسي وزعق جامد ردي.
انا ارتجفت ومنكمشة واخدت خطوتين لورا عشان اللي بيحصل دلوقتي عارفة انك لما بتشوفني في الاوقات دي بتتعصب جدا.
هو تقصدي ايه بالأوقات دي
بصيت له واتلجمت ماعرفتش اقول اي حاجة.
هو فهمت كملي.
انا ما فيش حاجة تاني اقولها.
هو اكيد في مش بتقرفي لما راجل مش قولتي كدا كذا مرة
انا بكسوف شديد ووجهي في الارض بس اللي قبلك كان غلط يتقال علي اي حد منهم راجل كنت فاهمة ان الكل زيهم. انت غيرهم.
بص لي مش عارفة باستغراب ولا ايه ما قدرتش ارفع عيني وما فهمتش من صوته.
عماد كملي.
انا كل واحد منهم اخدني ڠصب عمر حد منهم ما حس بۏجعي ولا طبطب عليا انا عارفة انك مش عايز تقرب مني وبتضايق ان ده بيحصل ولما بحاول ابعد مش بتديني فرصة نزلت دموعي وحسيت بۏجع وانا بقول كده مش عايزة اضايقك ومش عارفة اعمل ايه.
عماد انت مستسلمة كدة ليه ليه مش بتعترضي مش بتقولي لأ ولا بتطلبي حاجة
انا وبدأت ابكي بشدة ووجهي في الارض راضية باي حاجة منك عارفة ان وجودي معاك مش حيكون كتير وبحاول علي قد ما اقدر اطول الفترة اللي حكون معاك فيها مجرد وجودي هنا بالنسبة لي كفاية مش عايزة اكتر.
بلطف شديد وحاول يبتسم ورفع وجهي ناحيته ليه
انا انت الوحيد اللي ساعدتني من غير ما اطلب في الوقت اللي كنت فيه وحيدة ادتني احساس عمري ما تخيلت اني حعيشه في يوم ويأست اني احس ييه بالرغم اني تمنيته كتير ومتأكدة انك مش حاسس ناحيتي بحاجة لحد النهاردة مش عارفة اتجوزتني ليه
متابعة القراءة