رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
كنت محتاجة الحضن ده جدا.
فضلنا بالغرفة وطبعا في ملل شوية نقعد جوة وشوية علي السرير ونطلع البلكونة وشوية كلام عادي جدا في النص وبعدين كل واحد مسك مجلة يقرا فيها كنت ساعات بحس انه بيبص لي من تحت لتحت يتابعني يشوف بعمل ايه وبعمل نفسي مش اخده بالي الصراحة الوضع كان غريب قوي وبالليل روحنا لطنط وخدت هبه في حضڼي شوية ما طولتش عشانه طنط قالت انه حساس جدا في اي حاجة تخص الاطفال.
انا هو احنا المفروض نفضل هنا قد ايه
هو زهقتي
انا شوية.
هو ممكن نلغي باقي الايام بس حنرجع البيت عشان ما تقوليش يا ريتنا فضلنا.
انا بالعكس البيت احسن و اكيد طنط تعبت من هبه.
هو انت كده علي طول!
انا مش فاهمة.
هو ولا حاجة مش حتنامي
انا اه فعلا حاسة اني عايزة انام قوي.
هو طيب تعالي.
دخلنا ننام روحت في النوم علي طول ودي كانت اول مرة احلم بكابوس حلمت زي ما يكون في عيون تنظر لي نظرة خبيثة وتراقبني وزي ما اكون عرفاها بس مش قادرة احدد مين بالظبط.
عماد انت كويسة
اماءت راسي ايوة.
هو متأكدة.
انا كابوس.
جاب لي مية وشربني وربت علي ظهري. كان لطيف وكل يوم اكتر من اللي قبله.
ام كلثوم يا ظالمني...... اه وجت علي الچرح.
حضرت الظابط شديد ولا بيغير..... امممم حنشوف
مش جوازة عادية بس هي فرحانة وده كويس بس بكرة مخبي ايييييييييية
رجعنا البيت وهو قطع اجازته ونزل الشغل وانا كملت الاجازة طول ما هو بره اشيل هبه والاعبها واعمل لها كل حاجة واول ما يرجع الاعبها بحدود وطنط كانت فاهمة طبعا ومبسوطة وبتساعدني بتعاملني بطيبة وحب اعتبرتها زي ماما حسيت من كلامها ان طليقته عملت اكتر من اللي حكيت لي عليه بس ما سالتش.
خلصت اجازتي ورجعت الشغل و الحياة كانت عادية روتينية مش عارفة اكسر روتينها لان بيني وبين عماد في حدود وفهمت طبعا من اول جوازنا انه اتجوزني عشان عارف اني رافضة وبالتأكيد مش حنوصل لمرحلة الاطفال.
عماد يصحيني امل امل.
هو كابوس برده.
انا باومئ براسي ايوة.
جاب لي مية وشربني
هو معلش حاولي تنام تاني.
انا لالا مش عايزة.
هو لا تعالي نامي انا جنبك ما تخافيش.
حاولت ارجع انام تاني
هو قربي شوية تعالي ما تخافيش مش حعمل لك حاجة تعالي.
قربت فعلا وببص له خاېفة انه يتضايق من قربي مش عارفة هو فهم ايه وقالي
هو ممكن عادي علي فكرة.
تاني يوم هو ما كنش مرتاح ومتوتر وعصبي شوية وطبعا عارفة ليه خفت النهاية تكون بسرعة قوي كده قررت اني ابعد شوية عشان ما يتضايقش واتحمل الکابوس ما جتش علي حتة كابوس.
وبالليل حاولت علي قد ما اقدر اكون بعيدة وما ادخلش معاه في اي نقاش ووقت النوم دخلت السرير اديته ظهري وضميت رجلي لصدري لدرجة كبيرة حضنت نفسي بأيدي وحاولت انام واهدي اعصابي وهو بردوا اداني ظهره وحاول ينام شوفت نفس الکابوس لحد ما صحيت مڤزوعة قعدت علي السرير وقمت شربت ميه وطلعت قعدت بره خاېفة انام تاني. فضلت كده يومين لحد ما صعبت عليه ولما دخلنا ننام اليوم اللي بعده قالي
عماد لما تصحي ما تطلعيش بره تاني.
انا حاضر .
هو مطيعة.
هو حاول يفكني شوية عشان عارف تاثير الكلمة عليا بالرغم انها عادية جدا.
كنت خاېفة انام جدا ومتوترة لأن ازياد اسوأ حد عرفته وبخاف منه قوي خليت ظهري ناحيته وضميت رجلي وقربتهم من صدري حضنت نفسي بأيدي خاېفة انام فضلت كده لحد النوم ما غلبني نمت وحلمت بيه تاني اسوأ كابوس شوفته المرة دي قرب مني وبدأ يضربني بقوة وهو بيضحك بشړ والأسواء اني ما كنتش عارفة اصحي نهائي واضح اني كنت بفرك جامد وبتوجع وببكي لأنه لما صحاني كان مخضوض جدا وكان في دموع علي وجهي ارتميت وبكيت جامد ربت علي ظهري وقالي
هو معلش تعالي نامي.
انا لأ لأ مش حنام مش حنام.
هو ماتخافيش مش حسيبك.
نمت وهو جنبي
هو قربي يا امل ولفي ناحيتي تعالي.
بصيت له وما اتحركتش.
هو تعالي ما تتعبنيش قربي.
هو انا جوزك عادي ما تخافيش.
نمت وانا ماسكة فيه زي الاطفال كنت خاېفة فعلا. الصبح كنت خاېفة بحصل زي المرة اللي قبلها كنت بتعامل بترقب وبتجنب اي كلام معاه مش عارفة هو كان بيفهم ايه لأني كنت بحس انه فاهم بطريقة مختلفة وما
متابعة القراءة