رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
تعودت اكل كده من زمان.
هو طيب يلا نخرج.
قمت وقربت منه ومشيت جنبه لقيته مسك ايدي ارتعشت وقلبي وقع مني وبصيت له وجهي احمر وهو طبعا لاحظ وبص لي بطرف عينه وابتسم.
روحنا السينما كنت مبسوطة قوي انتظرنا شوية معاد الحفلة ما كنش لسه جه قعدنا في كافتيريا.
هو عايزة ايه
انا شكرا.
هو حجيب ايس كريم وحتاكليه وحتقولي حاضر وبص لي وابتسم.
هو مطيعة.
كنت دايما احب اسمع منه كلمة مطيعة بيقولها بطريقة بتلمس قلبي بحسها مغازلة مش بقول لكم اټجننت.
المهم كان لطيف جدا وكل مرة يمسك ايدي قلبي يقع مني وبتلج وبفرح قوي ورجعنا الاوتيل اخر اليوم لانه بعد السينما خرجني وعاملني زي الاطفال جاب لي شكولاتة وورد واي حاجة يحس اني عايزاها واكيد كنت طايرة من السعادة ومكسوفة وبالليل لؤي جه اتصل بيا خۏفت جدا.
انا لؤي كلمني وبيقول انه هنا في الاوتيل عايزني.
عماد طبيعي اكيد جاي يبارك لك انت عروسة.
انا تفتكر!
هو هو ما عملش كده المرتين اللي فاتو
بالرغم اني تضايقت لما فكرني بالمرتين اللي فاتوا بس كنت متأكدة انه مش قصده واتكلم بتلقائية.
انا لأ.
هو الطبيعي انه يجي يبارك ما تخافيش انا معاكي.
نزلنا وقابلنا لؤي وقتها عماد مسك ايدي وشد عليها عشان احس بالأمان احاسيس اول مرة احسها وفرحت قوي
لؤي مبروك يا امل وسلم عليا مبروك يا عماد وسلم عليه.
انا ازيك يا لؤي عامل ايه هو في حاجة قلقتني
ابتسمت بفرح
ة اول مرة يعملها وسالته علي رحمة والاولاد قعد معانا شوية ومشي وطلعنا الغرفة.
___________ ______________ _____
امل ډمها خفيف حتي في ۏجعها.
ايه اللي حصل اول يوم لا تعليق
المهم انها فرحانة ودخلت سينما عقبالي هههههههههه
الفصل التاسع عشر
حصل زي اليوم اللي قبله وهو بيحول القنوات لقيت قناه عليها ام كلثوم
هو انهي ما كنش في اغاني.
انا مبتسمة ازاي ام كلثوم.
هو باندهاش بتحبيها
انا ايوة قوي.
هو بس دي قديمة قوي ومش اي حد ييحبها.
انا لو متضايق بلاش عادي.
هو لأ انا بحب اسمعها.
انا بفرحة طيب سيبها بحب الاغنية دي.
هو لحقتي تعرفي انهي اغنية.
انا اه يا ظالمني
ابتسمت لأ اكيد الاغنية اسمها يا ظالمني.
هو وابتسم ماشي تعالي هنا وما تقلقيش يلا.
كان قاعد علي السرير.
انا حاضر.
هو مطيعة.
ابتسمت وقعدت علي الطرف التاني من السرير كل واحد بينام علي طرف السرير بعيد عن التاني بيكون في ممر في النص كده ههه سمعنا الاغنية وعدي اليوم.
الصبح غيرنا هدومنا عشان نفطر في المطعم وقبل ما ننزل.
هو تحبي تروحي فين بعد الفطار
انا مش لازم نخرج مش عايزة .
هو ليه انت بقالك كتير محپوسة مش بتخرجي.
كنت فرحانة انه مهتم بيا ومتأكدة ان ده لأني صعبانة عليه ومش برضي ابص له وهو بيكلمني عشان ما اشوفش ده لأنه بيوجعني قوي.
انا تقريبا تعودت.
هو حنعمل ايه طول اليوم
انا مش عارفة ممكن نروح بالليل نشوف طنط وهبه ايه رايك
هو ماشي بس لحد بالليل
انا نفضل هنا و بعدين نقعد تحت شوية وبعدين نروح للطنط.
هو حيقولوا علينا لو فضلنا هنا.
انا وضحكت حيقولوا عرسان.
اول مرة اشوفه محرج وحاول يداري ده بسرعة وانا حسيت اني عملت عمله اعتذرت ودخلت الحمام فضلت جوه لحد ما خبط عليا.
هو حتفضلي حابسة نفسك جوة يلا ننزل نفطر.
خرجت و وجهي عليه كل الالوان.
هو شكلك بيكون حلو وانت كده يقصد الوان الطيف اللي علي وجهي من الكسوف
نزلنا فطرنا واحنا قاعدين
هو متاكدة مش عايزة تخرجي.
انا ايوة.
هو خلصتي اكل
انا ايوة.
هو تشربي الشاي هنا ولا فوق
انا فوق احسن.
هو انا بردوا بقول كده يلا اطلعي حسأل علي حاجة واحصل لك.
انا حاضر.
هو مطيعة.
ابتسمت هو راح الريسبشن يسال وانا في طريقي للأسانسير وقبله علي طول رجلي اتلوت وكنت حقع كان في شاب بعيد شوية ليقته جري عليا وسندني بطريقة ضايقتني ايد في خصري التانية مسك ايدي شديت نفسي واتعصبت جدا.
انا ايه ده ازاي تعمل كدة
رد بوقاحة عادي.
لقيت عماد قدامي مرة واحدة وقبل ما الشاب يخلص الكلمة كان لحقه في وجهه بلكمة وامن الاوتيل جه وطبعا عشان عماد ظابط الكل سكت مسكني من ذراعي جامد قوي دخلني الاسانسير ومنه للغرفة ساب ذراعي لما دخلنا الغرفة اللي ازرقت وانا كنت ببكي بدون صوت.
بص لي وحسيت انه اتضايق من نفسه.
هو اسف اتعصبت من اللي حصل.
انا عادي.
هو قولت لك مش قصدي هي ايدك ازرقت كده ليه مسكت ايدك جامد بس مش للدرجة دي.
كان صوتي مخڼوق من اللي حصل لي قبل كده ما بقاش يستحمل من اقل حاجة يحصل كدة.
ما اتكلمش بس برقه وربت علي ظهري غمضت عيني ودموعي نزلت فضل لحد ما حس اني بقيت كويسة انا
متابعة القراءة