رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
كانتش جت ده غير انها كلمتها قبل ما تجي وما كنش عندها بديل.
لؤي يعني يا امل عاجبك اللي حصل لك من جيرانك من قعدتك لوحدك وشكلك قدامهم ليهم حق يعملوا اكتر من كده ويشكوا فيكي.
انا والله ما غلطتش ما كنتش بطلع من البيت غير للشغل وبس حافظت على نفسي والله مفيش حاجة عملتها غير وعمتي عارفاها وبتكلمني كل يوم.
لؤي انت عارفة ان سيرة عمتك مش حتشفع لك عندي. علي العموم مسيرك تتجوزي وتتلمي مع جوزك.
انا بردوا يا لؤي ارحمني بقي عايزة احس اني انسانة وليا حقوق. مش قادرة اكون كل شوية مع حد عشان انت ترتاح تعبت والله.
لؤي البنت اللي معاكي ترجع تاني الملجأ.
انا ليه طيب حرام عليك مش حقدر ابعد عنها وهي كمان ذنبها ايه
لؤي يبقي حعتبر ان اختي ماټت وخليكي بعيد مش طايقك ولا عايز اسمع حاجة عنك.
حضرت الظابط جري وراها ولحقها
وامل بردوا خاېفة علي اخوها ونعم الاخوات يا امل واجة لؤي
ياتري لؤي هقله مش فيه ليه ايه اللي حصل له
ايه اللي حيحصل بكرا ادينا قاعدينالفصل السابع عشر
بدأت انتبه ان رحمة والولاد مش موجودين سألت لؤي بصوت مخڼوق وكنت فاقدة الامل ان لؤي يفهمني وعارفة اني حرجع لڼار حياتي معاه تاني.
ابتسم لؤي بسخرية لسه اخده بالك رحمة سابت البيت من وقت ۏفاة مني.
نزلت كلماته صاعقة عليا ونزلت معاها دموعي وجسيت بين ايديه علي الارض وهو كان ساند ذراعيه علي قدمه ومطاطا راسه
انا مني مين اللي ماټت مني بنتك قول لأ قول مش هي.
سكت لؤي وبانت عليه الحسړة مسكته من ذراعيه ورجيته وانا پصرخ
لقيت عماد بيشدني وقعدني علي الكرسي ولتاني مرة يطبطب عليا ويهديني بصي لي بنفس النظرة اللي مش بشوف غيرها.
انا وباصة في الارض والحسړة ملياني انا اسفة يا لؤي حقك عليا عنيا اتملت دموع وصوتي اختنق ده حصل امتي
انا والشهور دي كلها قاعد لوحدك طيب خليني اقعد معاك مش عايزة اسيبك لوحدك.
لؤي يبقي تسيبي البنت اللي معاكي رجعيها الملجأ.
قطعنا عماد الؤي انا طالب منك ايد اختك امل لو هي موافقة.
بصيت له بذهول مش فاهمة ليه اتقدم جوايا مشاعر متضاربة متأكدة انه مش حاسس اي حاجة من ناحيتي يبقي ليه عايز يتجوزني شفقة!!! ده غير ان الوقت غريب جدا والاغرب رد لؤي.
لؤي اسالها اهي قدامك.
عماد بدعابة هي موافقة عريس لقطة بقي وضحك. حكلمك احدد معاد ووالدتي حتيجي معايا وقف وبص لي وقال خليكي هنا والبنت مع امي ما تقلقيش عليها وبعد الفرح حتكون معاكي.
مشي وانا كنت مذهولة فاقدة القدرة علي التفكير وزعلانه علي مني ما ودعتهاش حتي قربت من لؤي مسحت علي راسه وربت علي ظهره قلبي وجعني عليه حسيت بغصة شديدة بقلبي.
من وقت ما رجعت البيت شيلت الحجاب مش محتاجة استخبي وراه.
اول مرة افرح من سنين فرحة كبيرة عماد جه فعلا ومعاه والدته وقابلوا لؤي واتفقوا علي الزفاف وعماد قال حيعمل فرح كبير وانا كلمت رحمة كتير واخيرا اقنعتها ترجع لأخويا وقولت لها انه اتغير واكبر دليل انه سامحني ورجعت فعلا لؤي فرح جدا وبص لي بفرحة وكانه بيشكرني وانا فرحت لفرحته وكلمت نور وباباها اللي سمح لها تقابلني تاني هي كمان حددت معاد فرحها بس بعد سنة.
مر الوقت ووالدة عماد كانت معايا واشترت معايا كل حاجة حتي الفستان حسكن معاها بنفس البيت رغبة عماد وانا رحبت جدا لأني بحبها زي ماما الله يرحمها وفعلا يوم الفرح كان جميل وفرحت قوي قوي صحيح ما شوفتش في عين عماد لهفة عليا بس بقيت معاه انا فعلا بحبه جدا من وقت ما ساعدني في اوراق هبه من يومها وانا حسيت بمشاعر عمري ما حسيتها قبل كده.
عندي احساس قوي ان جوازنا مش حيستمر بس ناوية استمتع بكل لحظة فيه يمكن يجي اليوم ويحبني.
خلص الفرح وطلعنا غرفتنا بالأوتيل وهو بدلها بالغرفة.
جلست علي الكنبة الموجودة بالغرفة وهو كان بيحول التليفزيون ما اتكلمش معايا ورجعت بالذاكرة وقتها لمرة عزمني فيها علي الغدا
متابعة القراءة