رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الخامس عشر للاخير

موقع أيام نيوز

لو وجعني. 
مش عارفة قولت كده ازاي واتحرجت جدا وهو اڼصدم وما عرفش يرد. 
انا ممكن نمشي. 
هو لأ كملي 
انا محرجة جدا وبسترسل في الكلام ومستغربة جرئتي ما فهمتش غير وقت الحاډثة لما لاقيتك بين الحياة والمۏت كان عندي استعداد اديك دمي كله برضي وسعادة. 
هو عشان كده لما سالتك قولتي اني بأذيكي . 
انا ايوة. 
هو اذيتك ازاي مش فاهم لحد دلوقتي. 
انا ومش عارفة اقول ايه وازاي عشان كان مستحيل اعرفك احساسي وقتها وعارفة احساسك من ناحيتي ايه والموجود لحد دلوقتي ومش طمعانه انك تبادلني احساسي في يوم وقفت ممكن نمشي. 
مسك ايدي لأ. 
وقتها المطعم شغل رقصة سلو اخدني عشان نرقص ورفع وجهي ما اتكلمش بس بصلي كتير وعنينا اتكلمت ما كنتش حاسة بحاجة ولا فاهمة للحظة حسيت ان جواه احساس ليا بس رجعت كذبت نفسي لان دي الحاجة الوحيدة اللي ممكن انهار لو تعلقت بيها ولقيتها اوهام مر الوقت بسرعة اتبسط قوي ورجعنا البيت طبعا طنط كانت نامت. 
وبصينا لبعض ولأول مرة يقصد انه وهو واعي بيعمل ايه بترقب رفع خصلات شعري بحنان وعينه في عنيا بابتسامة رقيقة ومرت علينا لحظات جميلة قوي. 
تاني يوم لأول مرة صحي قبلي وابتسم اول ما فتحت عيني يطمني انه مش متضايق برقة. 
هو صباح الخير يا عروسة. 
ذهول وفرحة كبيرة بدون ما اتكلم مش عارفة احدد إحساسه بس خاېفة امني نفسي بحاجة مش حقيقة حتعب قوي لو اڼصدمت لكن ما بقتش خاېفة من الدنيا وامنت لها يا رب ما تغدرش بيا تاني.
الفصل الثالث والعشرون
اخيرا جه معاد عمليه هبه لأنها كانت تعبانة بشدة وسيطر عليا احساس اني ممكن أفقدها قبل المعاد بيومين سافرنا وهناك كانوا بيكلموا عماد لوحدة وحسيت وقتها ب الفراق واني حنزلها تحت التراب مع اغلي الناس عدي الوقت ودخلت العمليات للأسف ماټت هبه وانهرت بشدة اغمي عليا اول ما عرفت جالي اڼهيار عصبي ادوني مهدئ وعماد فضل جنبي واول ما فوقت رجعنا القاهرة ودفنتها مع بابا وماما ومني. 
عماد فضل جنبي طول اليوم رجعنا البيت ودخلت غرفتها واڼفجرت في البكاء وهو وطنط جنبي يقرأوا القران ويهدوني وعماد اخدني في حضنه لحد ما نمت. 
تملكني احساس ان الدنيا بتفوقني من حلمي وخفت تغدر اكتر وافقد عماد بعد ما كنت تخيلت اني خلاص حفضل عمري معاه حاولت ابعد الفكرة عن تفكيري واقول لنفسي عماد غيرهم استحالة يسبني ابدا. 
مر الوقت والدنيا صفعتني بقوة شديدة شئ استحالة اتوقعه يومها كان في توتر بين عماد وطنط مش عارفة السبب زي ما يكونوا مختلفين علي حاجة كبيرة. 
طنط لو سمحتي يا امل اعملي لنا شاي. 
قمت وحسيت ان طنط عايزاني ابعد شوية وسمعتها بتكلمه. 
طنط پغضب المفروض تعرفها كل حاجة دي مراتك. 
عماد حقولها اكيد. لما احدد المعاد. 
ما فهمتش حاجة بس قلبي انقبض جامد عملت الشاي وخارجة وخطواتي تقيله حاسة ان حيحصل حاجة كبيرة قوي فمحسوش بيا لما قربت. 
طنط يا ابني انت كده بټأذي نفسك جامد الدكتور قال نسبة نجاح العملية ضعيفة قوي وفشلها معناه عجز جنسي. 
عماد ماعنديش اختيارات مش حستني يحصل زي قبل كده. 
طنط يا ابني انا خاېفة عليك وامل استحالة ترضي لك الاذية مراتك بتحبك. 
هو خلاص يا ماما انا اتفقت مع الدكتور. ومش فاضل غير المعاد. 
قربت منهم ودموعي علي وجهي وضعت الصنية علي الترابيزة وجسيت قدامه 
انا ليه حتعمل كده حرام عليك نفسك انا قولت لك اني راضية المهم اكون جنبك. 
هو من حقك تكوني ام. 
انا مش عايزة ومش بفكر والله. 
هو ادام تقدري تخلفي يبقي... 
قاطعته انا يبقي ايه مش شايفين فيا غير كده ليه زمان كنت بتعاقب علي حاجة مش فيا ولو فيا مش ذنبي وانت دلوقتي بتعاقبني علي حاجة مش بايديا بردوا. اوعي تعمل العملية يا عماد ما تدبحش نفسك و تدبحني معاك انت فاهم يعني ايه عجز جنسي عارف حتحس بايه عارف حتتوجع ازاي والله مش عايزة اطفال مش عايزة غيرك. 
هو خلاص يا امل الكلام وقته خلص. 
وقفت ومش حاسه بنفسي لو حتعمل كده عشاني انا حبعد بس ما تاذيش نفسك. 
كنت لسه حاتحرك لقيت الدنيا بتلف بيا وعماد بيشلني يدخلني السرير فوقت ودخلت في هيسترية بكاء وهو سابني وخرج من الغرفة طنط فضلت معايا لحد ما نمت. 
تاني يوم ما روحتش الشعل طلبت من طنط تعرف عماد اني حروح للؤي وحرجع بالليل روحت للؤي اللي اتخض جدا لما روحت 
رحمة امل ازيك مالك عاملة كده ليه 
دخلت ولؤي لما شافني قرب مني وحضني 
لؤي في ايه مالك عماد زعلك ولا ايه 
انا ما فيش يا لؤي ممكن ادخل غرفة بابا. 
لؤي اكيد طبعا. 
رحمة تعالي حدخلك. 
لؤي خليكي يا رحمة انا داخل معاها. 
اخدني وربت علي ظهري فضلت ابكي كتير لحد ما نمت لما صحيت لقيت اننا تاني يوم معرفتش الوقت عدي ازاي وعرفت من رحمة ان عماد جه وقعد مع لؤي واطمن عليا بعدين مشي. 
حاول لؤي يفهم في
تم نسخ الرابط