رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الثاني عشر للرابع عشر
المحتويات
الحدود ورموها أول ما اتولدت علي الاقل بابا وماما حبوني وطبطوا عليا وربوني احسن تربية ولقيت اخ اكيد حيجي يوم ويعبر عن حبه ليا اصل انا مقتنعه انه بيحبني و مش عارف هههههههه سذاجة صح.
مرحلة خلصت ومرحلة بدأت يا تري حيحصل ايه.......
شغل جديد موفق بس بردوا جيرانها مش طايقنها مرزقة فعلا
وصاحبتها بعدت عنها لان امل اختارت الصعب كفالة اليتيم بالرغم ان مكانته كبيرة لكن المجتمع قاسې فعلا يحرم علي مزاحه
الفصل العاشر
اليوم الصعب استلمت البنت قررت اقول انها بنت ناس قرايبنا ماتوا في حاډثة وهي نجيت عشانها في المستقبل وعشان يمكن ده يهدي الناس حواليا.
بدأت اتحرك بالطفلة اه الدار سموها امل عبد الله حامد هههههههه مش عارفة ليه نفسي اغير الاسم اصلا مش ماشي معاها يارب حظها يكون احسن من حظي الف مرة.
ما اهتمتيش طبعا ولا فرق معايا وكنت بقابل نظراتهم اللي تتهمني بلا مبالاة وانظر لهم من فوق لتحت وادعيت القوة لحد ما بعد كام يوم وانا راجعة من المستشفى والبنت معايا لقيتهم واقفين علي باب العمارة رافضين اني اطلع ومخلين الستات في الصف الأول امامي وازواجهم في الصف التاني وراهم.
انا وانت مالك بتسالي ليه وواقفين كلكم كده عشان تسالوني.
واحدة تانية اه اصلها مش ناقصة يعني انت اصلا شاكين فيكي لوحدك تقومي بعد شهرين راجعة برضيعة علي ايدك واحنا مش شايفين حد من اهلك انت عاملة مصېبة ولا ماشية شمال ولا خاطفة الواد ولا البنت دي.
واحدة تانية انت كمان ليكي عين تتكلمي والله شكلك خاطفاها ما احنا بنسمع الفترة دي كتير عن خطڤ الاطفال والمتاجرة بيهم وانت شغالة في مستشفي يعني مشكوك فيكي رسمي.
انا وكنت حاسة اني في مصيدة والكل متكاتف ضدي يا ريت كل واحد يلم لسانه والا مش حيحصل كويس ما تفتكروش اني ضعيفة محدش فيكم ليه عندي حاجة واللي ليه سلطة عليا يكلمني وسعوا كده خلوني ادخل البيت ارتاح مش بقولكم لساني متبرى مني من زمان كلام وبس هههه.
الكل في نفس واحد صح يلا وحد يأخذ منها الرضيع ده لحسن تجري بيه.
في لحظة لقيت حد اخد البنت وهي بتصرخ ومېت ايد بتمسكني وبتشدني هدومي اتبهدلت والحجاب بقي علي رقبتي كنت خاېفة قوي مش وحسيت پقهر شديد ووحدة رهيبة.
دخلنا القسم كنت برتعش والظابط هناك سمع ضجه كبيرة لدرجة انه خرج بنفسه يشوف في ايه ودخلنا الغرفة عنده الكل كان بيتكلم في نفس واحد وانا مڼهارة ببكي بشدة وبقولهم
الظابط زعق فيهم بنبرة حادة جدا زودت ړعبي ما حستش بنفسي وغير والظابط بيفوقني الصوت كان مش غريب مش عارفة ليه ومش في وقت يسمح اني افتكر اي حاجة. المهم قعدني امامه وجاب لي ميه.
الظابط عماد حشمت 35 سنة طويل اطول مني تقريبا 180سم كده واضح انه ابيض بس الشمس سمرته جدا جسمه رياضي عضلاته مش ضخمة ملامحة وسيمة وخشنة في نفس الوقت الوقار والهيبة صفة اساسية فيها
الظابط اهدي كده وما تخافيش من حاجة واللي ليه حق حياخده سواء انت او هما.
ما قدرتش اتكلم بس اماءت براسي وحاولت اهدي وبدأ الجيران اللي مش اعزاء يسردوا ما عندهم.
احدي الجارات حضرتك المدام ولا الانسة دي ساكنة من شهرين قالت قريبة صاحب الشقة وكانت بطولها ومن اسبوع كده بدانا نسمع صوت بكاء بيبي صغير والصوت من عندها ومرة واحدة كده بقت رايحة جاية بيه.
الظابط وبعدين.
واحدة تانية احنا كل يوم نسمع عن خطڤ الاطفال والاتجار بيهم واحنا اصلا شاكين فيها.
واحدة تانية ماهي ممكن تكون ماشية شمال واللي معاها نتيجة غلطة والفت حدوته تغطي بيها اللي عملته.
في الوقت ده فتحت في البكاء وعلي
متابعة القراءة