رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الثاني عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

بصوت واضح وجسمي وانتفض مع البكاء انه بيعايرني بانك رمتني وامبارح قالي انا عمري ما حرمي بنتي زي اخوكي ما رماكي واني لو اشتيكيت لك حتكمل فيا ضړب و حتعتذر له شوفت انت وصلتني لفين. 
لفيت وكنت ماشية ولاول مرة احس اني صعبت عليه وانه زعلان عشاني. 
لؤي متخافبش يا امل انا حتكلم معاه انا مسافر النهاردة بعد ساعتين حرجع بعد اربع ايام حقعد واتكلم معاه. 
وقفت ونظرت له بتهكم 
انا ما اخافش منك! ولا منه! ولا من بكرة! ولا من حياتي! صمت قليلا ثم اكملت انا رايحة بكرة ازور بابا لو سمحت قول للغفير يفتح لي عشان مش بيرضي. ما تخليش بناتك زيي يا لؤي حبهم عاملهم زي بابا ما كان يعاملني اوعي تكسرهم. 
كنت لسة حمشي بس صعب عليا حسيت انه تعبان قوي قربت منه وطبطبت علي ظهره ومسحت علي راسه ومشيت. 
ايه اللي خلاني اقول حروح بكرة مع اني اصلا كنت رايحة وقتها مش عارفة بس خلاص لازم ارجع البيت عشان مش قادرة علي اي خناق او ضړب تعبت قوييييي. 
روحت وكنت متاخرة ولحسن الحظ محدش لسه وصل عملت اكل سريع وروقت بسرعة حطيت الاكل علي السفرة وغطيته ودخلت انام كنت تعبانة قوي قوي نمت لتاني يوم ومحدش صحاني وده غريب جدا مش بيحبوا يشوفوني نايمة اصلا المهم تاني يوم روحت الشغل واستاذنت بدري وروحت المقاپر وكان اخويا فعلا كلم الغفير. 
الغفير اهلا مدام امل استاذ لؤي كلمني امبارح اتفضلي. 
قلقت جدا علي لؤي شكله عنده مشكله كبيرة بس ماعنديش القدرة اسال وكالعادة مقاپر ال حشمت مفتوحة مش عارفة دول ساكنين هناك ولا دي صدفة ولا ايه الصراحة ما اهتميتش الصراحة.
الفصل الثامن
دخلت قرأت الفاتحة وجه مقرئ كالعادة وبدأت احكي لبابا اللي حصل لي دايما بحكي لبابا مش ماما يمكن عشان هو اللي كان دايما بينصرني ويقويني بكيت كتييييير قوي لدرجت اني نمت وانا سانده راسي علي القپر حلمت بيه دخل عليا وانا جالسة عنده 
انا بابا انت عايش ولا انا بحلم. 
بابا ليه يا امل ما عملتيش اللي قولت لك عليه 
انا خفت علي لؤي مش حيتحمل الفكرة حيتعب قوي. 
بابا وانت يا امل مش تعبانة 
انا بمۏت كل يوم مېت مرة. 
بابا خدي يا امل. 
ووضع حاجة ايدي فتحت ايدي لقيته مفتاح. 
انا ايه ده يا بابا 
بابا افتحي بيه المرة دي اوعي تضيعيه تاني دي اخر فرصة. 
ومد ايده شد من حاجة وجعتني جدا وتألمت قوي. 
انا آاااااااه. 
بابا معلش يا امل وجعك ده سر سعادتك الجاية بس استحملي شوية كمان حيكون في فرح وزعل وفي النهاية هترتاحي يا امل. 
انا نفسي يا بابا انا تعبت قوي قوي. 
صحيت علي صوت الغفير وكنت بنادي علي بابا 
الغفير مدام امل مدام امل فتحت عيني حضرتك نايمة بقالك كتير العصر اذن من شوية الناس اللي في المقاپر المقابلة افتكروا انك بعد الشړ حصل لك حاجة. 
انا كنت تعبانة قوي بزيادة مش قادرة اتحرك قومت وحاولت اقف بصعوبة جدا قدرت وبقيت بسند علي الحيطان اللي حواليا طلع تقريبا نفس الشخص و والدته تقريبا ساكنين هناك مش معقول الصدف الكثيرة دي انا عرفت انه هو من الصوت كل مرة بيكون في سبب اني ما اشوف وجهه ابدأ. 
الشخص انت كويسة!. 
انا ايوة. وما كنتش قادرة اتكلم 
هو لا شكلك تعبان عايزة مساعدة معاكي حد يوصلك 
انا لا لو ممكن تشوف لي تاكسي وكنت هقع. 
سندني ونادي والدته ووصلوني لعربيتهم وفتحها. 
هو ماما خليها معاكي حشوف لها تاكسي واجيبه هنا. 
والدته يا ابني ممكن اخوها ده اللي بيجي يعمل مشكله زي كل مرة. 
هو اكيد مش حنسيبها كده يا امي ومش حيقدر يعملي حاجة انت عارفة. 
انا ما كنتش قادرة اتكلم نهائي جسمي ودماغي تقال بدرجة كبيرة جدا جه التاكسي وركبت وسالني على المكان قولت له ومشي التاكسي. 
طبعا روحت متاخرة وكانوا موجودين و ا زياد اللي هو المفروض جوزي كان غاضب جدا وثائر للغاية واول ما فتحت. 
ا زياد حمد الله علي السلامة لسه بدري ما تاخرتيش شوية كمان ليه 
انا معلش كنت بزور بابا والوقت اخدني. 
ا زياد المفروض اصدق ومالك عاملة كدة ليه 
انا تعبانة شوية مش عارفة تعبت قوي وانا هناك ممكن من كتر العياط. 
وكنت
تم نسخ الرابط