رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الثاني عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

بدوار كنت هقع لقيت طنط سندتني. 
والدته بالراحة يا بنتي الدكتور قال جسمك ضعيف واستني شوية خليكي مرتاحة.
انا هبه في الحضانة عايزة اخدها اكيد پتبكي وهي تعبانة ما ينفعش اسيبها كده
والدته طيب بالراحة مش ممكن حد من اصحابك يجيبها. 
انا ما ليش حد يساعدني.
والدته لا حول ولا قوة الا بالله خليكي طيب عرفيني مكان الحضانة واسمها وحبعت حد يجيبها ما تقلقيش.
وفعلا اخدت اسم الحضانة والمكان وكلمتهم وبعتت حد جاب البنت واكل وما سابتنيش لحد ما اكلت وبقيت كويسة وبعدين روحت.
اخدت تاني يوم اجازة كنت تعبانة ومحرجة جدا بس كلمت طنط اطمنت انهم كويسين ومش محتاجين حاجة ورجعت الشغل اليوم الثالث وطلعت له اول ما وصلت قبل طنط ما توصل كان شكله أحسن بكتير كان نايم او اتهيألي كده فضلت ابص له شوية من غير ما اتكلم وطلعت برة سألت التمريض عنه واللي قالوا لي انه بقي كويس ويومين ثلاثة ويطلع خلاص اطمأنيت اخيرا وابتسمت رجعت شغلي وكررت ده اليومين اللي بعدهم في تالت يوم لما طلعت قربت منه شوية كان بيني وبين السرير اقل من نص متر لسه بلف عشان امشي مسك ايدي اټخضيت جدا.
الظابط عماد رايحة فين
ڠصب عني شهقت وما قدرتش اتكلم.
هو مش اللي يزور حد يتكلم معاه ثلاث ايام تطلعي ما تتكلميش وتمشي.
شديت ايدي عشان امشي بس مسكها جامد وقالي ردي الاول. 
وكنت محرجة ووجهي احمر بشدة ومش عارفة اقول ايه 
انا لو سمحت سيب ايدي امشي.
هو بتعملي كده ليه
اتحرجت اكتر مش لاقيه رد نفسي بقي بصوت عالي وصدري طالع نازل مع كل شهيق وزفير ونزلت دموعي وهو لسه ماسك ايدي جامد.
انا عايزة امشي لو سمحت. 
هو ردي الاول.
انا ليه انت بتعمل كده سيبني ما اذتكش ليه بتاذيني .
استغرب ردي وانا كمان وترك ايدي جريت خرجت بره ومنه على مكتبي وهو كان مستغرب جدا اتصل بالليل وما ردتش وفضل كل يوم يتصل لحد بعدها بأسبوع رديت.
انا الو ايوة.
الظابط اسف ما كنش قصدي اضايقك انا مش عارف اذيتك ازاي انا ما عملتش ولا قولت حاجة غلط بس اسف.
انا حصل خير.
هو عايز اقابلك.
انا اسفة مش حينفع مش بخرج غير للشغل وبس.
هو مش غريبة قوي.
انا اعتقد دي حاجة شخصية وعادي أنى ماقولش السبب.
هو حانتظرك بكرة في القسم.
انا مش جاية.
هو حاجي لك البيت.
انا ليه مصمم تأذيني.
هو مش عايز اأذيكي والله بس لازم اتكلم معاكي وانا شايفك. 
انا ليه 
هو لما تيجي حتعرفي.
انا حاضر.
هو مطيعة.
انا ممكن ما تفرضش حاجة عليا تاني.
هو حاضر بس اكيد جاية. 
انا حاجي بعد الشعل على طول.

حاولت تبعد بس مفيش فايدة انفجار القسم رجعهم.
ياتري حضرت الظابط عايز ايه
ليه مصر يقابلها بعد ما احرجها واعتذر.......يا رب فرح بقي
الفصل الرابع عشر
وفعلا روحت تاني يوم بعد الشغل كنت فرحانة ومكسوفة ومحرجة وخاېفة.
وصلت اول ما قولت للعسكري اسمي دخلني علي طول وهو اول ما شافني ابتسم وقام سلم عليا 
هو كويس أنك جيتي لأني كنت حجيلك البيت فعلا اتفضلي اقعدي.
قعد في الكرسي اللي المقابل ونظر لي كتير اتحرجت وقمت امشي.
هو ومسك ايدي رايحة فين اقعدي.
انا وكنت لسه واقفة انت قلت عايز تتكلم مش تبص لي.
هو ابتسم طيب اقعدي حتكلم.
قعدت وفضلت ساكته
هو انت وراكي سر ممكن اعرفه
انا لأ.
ضحك هو ليه
انا مش لازم حد يعرف حياتي كفاية انا عارفة.
هو طيب احنا تقابلنا قبل كده قصدي قبل ما تيجي هنا اول مرة بحاول افتكر بس تفكيري مشوش مش فاكر كويس.
انا حضرت الظابط ما تشغلش بالك بيا وتقدر تسمح رقمي من عندك وانا كمان واكيد مش حنتقابل تاني مش حيفرق تقابلنا قبل كده ولا لأ سيبني في حالي انا مريت في حياتي بتعب كتير ومش حقدر علي تعب تاني.
وقمت عشان امشي.
قال بثبات شديد وثقة
هو اقعدي.
قعدت مش عارفة ليه كأني مش عايزة اخر مرة اشوفه تخلص بسرعة كان نفسي ابكي بس مسكت دموعي بالعافية وحاولت اظهر عادي.
هو انا فاكر علي فكرة.
اټخضيت جدا حسيت ان روحي راحت مني وكاني حيغمي عليا.
هو اكمل شوفتك في المقاپر واخر مرة كنت تعبانة ووقفت لك تاكسي.
نزل كلامه عليا صدمة قوية وکاړثة لو كلم لؤي.
واكمل انا عرفت رقمه لو تحبي ممكن اصالحك
تم نسخ الرابط