رواية نوفيلا جامدة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الندل الجبان عمل ايه
قالت فرحة پصدمةجوزكماله عمل ايه
_لا مش إبراهيمقصدي على طارق اللي بيشتغل عند أستاذ مراد
اندهشت فرحة طارقعمل ايه
أجابتها وسط شهقات بكاؤهاكنت برة من شويةرجعت لقيته مع ابراهيم وبيتكلم معاه تخيلي قاله ايه
ردت بقلقاتكلمي بسرعة يارهف قلقتيني
_الحيوان قاله اني كنت مع بأستاذ مرادقال كلام وحش أوي يا فرحة
وبعدين جوزك عمل ايه
زادت شهقاتها ودموعها وهي تقول بهدلني وضړبنيبعد كل ده أطلع خاېنة شفتي أنا ندمانة اني رجعتله يا فرحة بجد ھموت مش طايقاه خلاص ده غير اللي عمله فيا أول يوم جيت فيه بس أنا ماقلتش لحد خالص
معرفش حاسة اني بعدت عن الناس كلها ومابقتش بثق في حد..
قالت فرحة بحنانها المعهود ياحبيبتي اهدي بس بالله عليكيان شاء الله كل حاجة هتتحلقلتلك يارهف الحل مش انك ترجعيله بس هقول ايه نصيبك وقدركبس الحيوان ده اللي اسمه طارق لازم يتربى ازاي يقول كده وكمان بعد اللي عملتيه معاهده ندل صحيحبس أنا عارفة ايه اللي خلاه يقول كده
قالت فرحة بدون مقدماتعشان مراد مشاه امبارح
صدمت رهف وهتفت ايهطب ليه
_بصراحة يارهف مراد اتعصب أوي لما عرف انك ممكن مترجعيش الشغل تانيفقال هيمشيه لأنه كان مستحمله عشانك بس
_لاحول ولا قوة إلا بالله يقوم يأذيني ويسوء سمعتي قدام جوزيحسبي الله ونعم الوكيل
_بعد اللي عمله قالي اطلعي اوضتك ومفيش خروج منهايعني حابسني في البيت أو في السچن بمعنى أصح
_وبعدين يارهف هتسكتيلازم تظهري حقك وتوضحيله براءتك كمان
قالت وهي تبكيمعرفش هعمل ايهبس هحاول أكلمه على الله يرضى يكلمني أصلا
_ان شاء الله يا حبيبتي وطمنيني عليكي وابقي قوليلي عملتي إيه
_____________
لم تصبر فرحة كعادتهامسكت هاتفها وأجرت اتصالا بمراد الذي أجاب بخمول
_ألو
_أيوة يامراد انت كنت نايم
_أيوة يافرحةفي حاجة ولا إيه
تلجلجت في حديثها ثم قالت بتلعثم
لا خلاص بقا لما تصحي ابقى كلمني.
قال مراد بضجريابنتي اخلصي في ايه مالك
_لأ أنا كويسة بس في حاجة حصلت ولازم تعرفها الصراحة
_طارق اللي كان شغال عندك في المكتب
قال مراد بحسممش هرجعه يا فرحة وخلاص بقا بطلي تجيبي سيرتهانسي
قالت بترددلأ مقصدش بس أصل هو
قاطعها قائلا ايه ماله
_أصله بصراحة بقا طلع ندل وجبان وراح لجوز رهف في بيتهم وقاله ان
صمتت فرحة فاعتدل مراد مسرعا من على فراشه وهتف بها عبر الهاتف قائلا راحلهم البيت! وقال ايه اتكلمي يا فرحة
وكأن الأرض تحرقه كالرمال الملتهبة من حرارة الشمسظل يقفز في مكانه وهو يلعن في طارق ويسبهعصفت به أفكاره لايدري ماذا يفعل وكيف يتصرفارتدى ملابسه وخرج من منزلهاستقل سيارته وأخذ يجول بها في شوارع الإسكندرية تتضارب أفكاره وهو يفكر ما يجدر به أن يفعلأخذته سيارته إلى المكتبدلف إليه وأخذ يبحث في ملفات الحاسوب الخاص بطارق حتى عثر على مايريدسيرته الذاتية
حينها حفظ العنوان المدون بها وهبط سريعا ليستقل سيارته مرة أخرى ويتجه ناحية منزل طارقحتى وصلترجل من السيارة بخطوات سريعةدلف إلى المنزل ليقف على باب شقتهظل يدق جرس الباب وېصفع عليه بشدة حتى فتح له بنفسهوما ثانية إلا ولقى لكمة عڼيفة كادت أن ټحطم أسنانه
دفعه بعدها إلى داخل شقته وانهال عليه ممسكا رقبته وصاح به قائلاانت تعمل كدةترفص ولي نعمتك يا حيوان
نطق طارق بصعوبة من تحت يدي مراد وقال بخبثمش طردتني عشان خاطر الهانمورمتني في الشارع بعد ماخدمتك العمر كلهتستاهلوا أكتر من كدة
زادت لكمات مراد وهو يقول پغضب مبالغ ده ايه البجاحة ديانت ايه يا بني آدمخاف على مراتك وبناتك يتقال عليهم زي مابتقول على بنات الناس ده جزاتها عشان سامحتك عاللي كنت ناوي تعمله فيها..
تحت صړاخ زوجة طارق وبناتهفاق مراد من انفعاله واعتدل ممسكا به وساحبا إياه إلى الخارج وهو يقولهتيجي معايا دلوقتي وقدامك طريق من اتنين يا بيت مدام رهف تعترف لجوزها على كل حاجةيا اما القسم أعمل فيك محضر ومش هتترحم من تحت إيدي يا طارق الكلب
ظلت زوجته تتوسل لمراد أن يتركهحتى تسلل
متابعة القراءة