رواية نوفيلا جامدة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
صفق الجميع فور ظهورها واعتدل مراد بنظراته الجريئة العاشقة حتى تم كتب الكتاب قبل جبهتها وقلبها يختلج خجلا بدأ المنزل ينفض من المدعويين حتى قال عبدالمنعم بمزح يلا ياعريس خد عروستك وعلى بيتكوا
قالت فرحةايه رأيكوا ملك تبات معايا النهاردة
قال مراد بجدية لأ لأ ملك مش هتبات بعيد عن مامتها صح يا موكا
قالت ملك ببراءة لأ أنا حاوزة طنط فلحة
أومأت رهف برأسها حتى رحل الجميع وذهب العروسان إلى منزلهم دلف مراد وتوقفت رهف مكانها في خجل فقال لها بمزح اتفضلي يا عروسة هتفضلي واقفة على الباب كتير
دلفت هي الأخرى ليقترب منها مراد قائلا البيت ده الحياة فيه كانت وقفت من زمان بس أول ماخطيتي فيه دلوقتي رجعتله روحه ودبت فيه الحياة من تاني
زاغت نظراتها وهي تبتلع ريقها وتقول أستاذ مراد
رفع حاجبيه قائلا بمزح أبوس ايدك نفسي أسمع اسمي منك من غير أستاذ ها يلا خدي نفس عميق وقولي مراد مراد
ابتسمت رهف وقالت في خجل مراد!
فرك جبهته بإصبعه ومسح على شعره وهو يقول لأ لأ مشيها أستاذ مراد كده هنهار منك
كان إبراهيم قد علم بطريقته زواج رهف مما جعله يدخل في صراع مع الإكتئاب وكاد شيطانه يخرج منه ليخطف ملك بعيدا عنها وېحرق قلب رهف عليها ولكن منعته فدوى من هذا التصرف وڼهرته وهددته أنها ستختفي من حياته نهائيا لو فعل فعلته هذه فتنحى عنها وظل وحيدا كئيبا
نظر إلى عينيها بصدق ليجد جمالا لم يراه من قبل فقال لها بحبك يا سارة حملها فجأة وأخذ يدور بها لتطير سارة من فرحتها وتدمع عينيها لتطلق صافرات وزغاريد مدوية في أرجاء القاعة
النهاية
تمت بحمد الله