رواية نوفيلا جامدة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الأسفل في حالة من التوتر و الڠضب معا سألته فدوى بخبثنزلت ليه دلوقتي
قال پغضبأغمى عليها ومش راضية تفوقهكلم الدكتور
وأجرى اتصاله بالطبيب الخاص بالعائلةأما فدوى فلوت شفتيها في تهكم قائلةحركات وسهوكة بنات
نظرت لها سلوى ممتعضة و تركت ملك مع وردة وصعدت إليهادلفت إلى غرفتها وظلت تملس على شعرها المتناثر حولها على الوسادة مشفقة عليهاحتى أتي الطبيب كشف عليها وأفاقهاسألها
ردت بخفوتمش فاكرة
أومأ الطبيب برأسه قائلا عندها أنيميا حادة طبعالازم تشرب سوايل كتير وتاكل كويس دلوقتي
رمقها إبراهيم بنظرة ڠضب ثم خرج مع الطبيبثواني قليلة وعاد مرة أخرى إلى غرفتها وهو ثائركانت رهف قد اعتدلت قليلا اقترب منها بسرعة ممسكا ذراعها پعنف قائلا
_انتي قاصدة تعملي كدة يعنيقاصدة تخليني لا تبقي بتحلمي انتي دلوقتي مراتي ومن حقيفاهمة ولا لأ
كانت سلوى بالأسفل تحاول تحريك مشاعر والدتها
_يا ماما أبوس إيدك بالله عليكي اطلعي هديه
تركتها سلوى ودلفت إلى وردة أخذت ملك ودلفت إلى غرفتها تفكر بحال رهفظلت تلهو مع ملك حتى تلهيها عن والدتها حتى راحت في سبات عميق
...
الفصل 12
مهلا أوجاعيلقد شاب قلبي و ضفائري مازالت سوداء!!
فعل ما فعل وهي كالقطة في عرينهبلا رحمة بلا مودة
أما هو فكان الرجلالقوي مفتول العضلات ولكن من وجهة نظره البلهاء
هبط إلى أسفل ليريح أعصابه بحمام دافئوبعدها فنجان الشاي المهدئ في مكتبه الخاص دون إزعاج فياله من أناني أهوج
أما رهف فكانت لا تزل على فراشها تختنق أنفاسهاتطبق على شفتيها وهي تضع كفها عليهم خوفا من إطلاق صړخة ألم تنهش قلبهاتزرف الدموع من مقلتيها كشلال ثائر من أعلى القمم يغرق كفها وشفتاها من تحتهبدأت حياتها الجديدة معه بچرح يدمي قلبها
لم تعد قدميها تتحملهاشعرت بأن رأسها تدور والغرفة ستطبق عليهاشعرت بغمامة حزن على جفنيهاارتطمت أرضا مغشى عليها ثانيةولا من يشعر
ظلت على وضعها حتى عاد وينام على فراشهدلف إلى الغرفة ليجدها أرضاغارقة في دماءها!!
عادت سارة من منزل العروسين في سيارة مروانصعدا على الدرج و قالت له
_معلش هعدي على رهف أسلم عليهاممكن تطلع انت
قال لها مروانلأ عادي هستناكي ونطلع مع بعض
ابتسمت سارة وطرقت عليهم الباب ليفتح عبدالمنعمقالت سارة وهي مبتسمة
_ازيك يا أونكلفين رهف
_دي روحت مع جوزها
اڼصدمت سارة واتبعت إيه بس هي مقالتليش انها هتروح النهاردة
_جوزها أصر انهم يروحوا النهاردة فطلعنا من الفرح وجينا لمت هدومها وحاجتها ومشيوا
همست سارة بحزنماشي ياعموآسفة اني قلقتك
_لا مفيش حاجةاتفضلوا
رد مروان مبتسماشكرا ربنا يخليكاتفضل حضرتك اقفل
_طيب بعد اذنكوا
استدارت سارة لمروان في حزن وقالتيلا نطلع بقا
قال مروان مستفهماطيب إيه مالك
ردت سارة وتكاد تبكي رهف روحت مع جوزها
قال بخبث عادي مانا سمعت بس زعلانة أوي كدة ليه يعني
انفعلت سارة وهتفتعشان بتكرهه يا مروان
هدأها قائلاطيب اهدي هي لو كانت بتكرهه مكانتش رجعتله
نظرت له في وجوم وصعدت وهو يتبعها
____________________________
وهناك صعق إبراهيم من هول منظرها ووجهها الذي لم تتبين ملامحه من أثر الډماء عليهظل يفيقها دون جدوى صړخ على من في المنزل حتى هرولت سلويىو وردة إليه وتحركت فدوى أخيرا من على كرسيها وصعدت ولكن بوهن قدر خطواتهادلفت سلوى و وردة إلى الغرفة لتتعالى صرخاتهم لرؤيتهاظلت وردة تمسح على وجهها ليكتشفوا چرحا فوق حاجبها طلب الطبيب مرة أخرى وهو يتلعثم معه بالكلام حتى أسرع إليهم الطبيب فهو من أقرب الجيران إليهمدلف إليها ليراها فهتف فيهم قائلا
_ازاي سيبتوها تقوم من السرير هي أكلت حاجة
نظر الجميع للأسفل شاعرين بالخجل لمۏت قلوبهملم يدرك الطبيب ما فعله بها هذا الدنئ الماثل أمامه ليشبع رغباته ونزواته فقط غير مبالي بضعفها و وهنها
زم الطبيب شفتيه وقال بأسفأنا نبهت
متابعة القراءة