رواية نوفيلا جامدة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايه بقا
قال مراد بثقةتعمله قضية عدم تعرض لان لو البنت صغيرة يبقي حضانتها مع مامتها وده حكم محكمة مش هزار
نظرت فرحة لرهف وهزت رأسها بمعنىمش قلتلك
نظرت لها رهف بعتاب ثم اعتدلت على الفور وقالت أهو أستاذ مراد جاوبك استأذن أنا بقا
قالت فرحة بتهكمهقولها على الله تفهم يا مراد أصلها عايزة ترجعله وهو مايستاهلهاش خالص بصراحة
_وصاحبتك دي اسمها رهف!
ارتبكت الإثنتان وقالت فرحةلا لا مش اسمها رهف
وزاغت نظرات رهف فمسكت بيد ملك وقالتبعد اذنكوا
أوقفها مراد وهو يتجه بخطواته نحوها قائلاأمدلك أجازتك كام يوم
ثم أتبع بلهجة ناعمة وقالبس ياريت ماتطوليش!
قالت رهف بتلعثميعني ممكن تلات أيام كمان بعد اذن حضرتك
قالت رهفخلاص ان شاء الله
_طيب هوصلك
ردت مسرعةلأ متشكرةهاخد تاكسيالسلام عليكماحتضنتها فرحة بقوة وقالتهكلمك بالليل
ابتسمت رهف وقالتان شاء الله
وصلت رهف إلى منزلها حيث دلفت لعبير في محلهاسلمت عليها وخرجت سريعا ولمحت ملك شريف في محله فهرولت إليه اضطرت رهف لتدلف إليها داخل المحل ألقت السلام على شريف فسألها
_لا تمام تسلم إيدك
في حضور منال التي دلفت إلى المحل ووجدت رهف فقالتازيك يارهفايه ده مرحتيش الشغل ولا إيه
_لا والله مقدرتشبعد اذنكوا بقا هطلع
قالت منال بتهكم ملحوظليه يا حبيبتي اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكةماانتي كنتي واقفة قبل ما آجي
قالت رهف بنفاذ صبرلا عادي أنا كنت داخلة أخد ملك وطالعة يا منالعايزة حاجة
خرجت رهف وقد وترتها منال أكثر مما هي عليهوقال شريف لمنال أموت وأعرف انتي بتكلميها كدة ليهاشمعني هي اللي بتكلميها كدة
ردت بعجرفةعشان دي واحدة متطلقة ومسهوكة كدة في نفسها وبصراحة يتخاف منها!
هتف شريف بحدةحرام عليكي بقاوإياكي أسمعك بتقولي عليها كدة تانيفاهمة
_كلام إيه يا مهفوفة انتياقصري الشړ بقا واغزي الشيطان
تزمرت منال وخرجت من المحل وهي تقولماشي يا شريف والله ماأنا قعدالك في البيت هه
وعند فرحة كانت التساؤلات لا تنتهي من مراد فقالت فرحة بحزن بعد أسئلة كثيرة
_بص يا مراد من الآخر ريح نفسك يا حبيبي واعتبر الموضوع انتهى
تمتمت فرحة بأسف قالتلي انها هترجع لطليقها وڠصب عنها مضطرة عشان بنتها وبتعتذرلك
كان مراد صډمته كبيرة فكان يعيش على أمل موافقتها فقد تعلق بها كثيرا ظل شاردا ثم قال فجأةترجعله ڠصب عنها ازاي يعنيانتي لما سألتيني عن صاحبتك كنت تقصديها هي صح
ارتبكت فرحة وتلعثمت ها لأأهأه يامراد بقا هه..
_وازاي هي تعمل حاجة زي كدةأنا لازم أكلمها حالا
الفصل العاشر
صعدت رهف إلى طابقها فوجدت والدها وزوجته يجلسان سويا كعاشقين في مقتبل عمرهمألقت عليهم التحية ودلفت سريعا إلى غرفتها ومعها ملكتسلل إليها المللتمنت حلول الليل ..
فالليل نشوى المهمومين ويحلو لهم سهره..
ظلت في غرفتها تقلب في صورها القديمة وهي مازالت طفلة مع والدتها وينبعث من وجهها الإشراق والأملاشتاقت لنفسها القديمة التي لاتكسر ولا تحزنتمنت لو أنها ظلت طفلة إلى الأبد ولكن هيهات فالطفولة أصبحت مجرد صورة على ورقة أو ذكرى في القلب
دق هاتفها لتجد إسم مراداندهشت فهي للتو قادمة من عندهم شعرت بالقلق وردت مسرعة
_السلام عليكمخير يا أستاذ مراد
_وعليكم السلاماهدي مالك مخضۏضة كدة
_لا أصل أنا لسة كنت معاكوا يعني فاټخضيت
_لا ماتقلقيشأنا بس كنت عاوزك ضروري!
_عاوزني ضروريوبتقوللي ما أقلقشفيه حاجة حصلتفرحة كويسة
_فرحة كويسة مفيش حاجة بس أنا لازم أتكلم معاكي ضروريينفع تيجي تاني دلوقتي
تلعثمت رهف لا ماينفعش هقولهم راحة فينأنا لما نزلت رحت لفرحة قلتلهم راحة لواحدة صاحبتيلكن دلوقتي هقول إيه
_امممطيب بصي يارهفعشان مفيش داعي للمقدمات الطويلةانتي بلغتي والد ملك انك هترجعيله فعلا ولا لسة
تبلمت رهف و تاهت الحروف من على لسانها وظلت تتلعثم أناايهأأه
قال مراد بجديةرهف ركزي معايا ومش وقته لغبطهقلتيله فعلا ولا لأ
قالت بسرعةقلتله والله
_اهطيب والمفروض امتى ترجعيقلتيله إمتى يعني
_قلتله بعد فرح عمر!
قال مراد ببلاهةعمر مين اللي هو امتى يا رهف فرح عمر دهركزي معايا
_اه اسفةعمر ده ابن خالي والفرح كمان يومين
قال مراد
متابعة القراءة