رواية نوفيلا جامدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنام
قالت عبير وهي متعصبةيا نهاره اسوح!ده لازم يتفضح عشان مايعملش كدة تاني
أسرعت رهف وقالتلا يا عبير أبوس ايدك اوعي تجيبي سيرة لحد بالله عليكي
قالت سارة بدهشةازاي يعني يا رهف تبقي عبيطة لو ماقلتيش عاللي عملهده انتي دارسة قانون يعنيده يتسجن فيها دي
نظرت رهف إلى البنات عاقدة حاجبيها وقالت
ولما بنتي تكبر وتعرف ان أمها سجنت أبوها عشان كان خاطڤهاتفتكروا هتحس بإيه
هتف بها قائلامابترديش ليه كل ده
قالت بحنقكنت بنام
هددها قائلاعلى الله تكوني جبتي سيرة لحد
ردت بتلعثملا طبعاهو لو كنت قلت لحد كانوا دخلوا ناموا كدة واليوم خلص بسهولة
رد بهدوء نسبيااممم ماشيهبقي أحدد يوم نتقابل فيه عشان نتفق
قالت رهف برجاءأبوس ايدك يا ابراهيم فكر في اللي قلتهولك
قالت وهي تبكيطيب يا إبراهيم هنبقى نتكلم بعدين بجد أنا تعبانة و محتاجة أنام
_ماشي يارهف براحتك عالآخرسلام
وفي صباح اليوم التالي استيقظت رهف كالعادة للذهاب إلى عملها ارتدت ثيابها وقبلت صغيرتها و خرجت لوالدها تركت له وصاياها على ملك ثم هبطت على الدرج حتى وصلت لأسفل العمارة وخرجت لتجد مروان يستقل داخل سيارته في هذا الصباح الباكرفتح سيارته و ترجل منها وخطا نحوها فوقفتقال لها مبتسما
قالت رهف وهي مبتسمة ولكن يبدو على ملامحها التساؤلصباح النور
قال مروان بتلعثم و حرج شديدأنا آسف كنت مستنيكي مخصوص بصراحة
عقدت رهف حاجبيها قائلةمستنيني أنا خير يا مروان
قال مسرعاماتقلقيش بس ماينفعش أتكلم واحنا واقفين كدةبس مش عارف بردو هينفع نتكلم فين وامتى
ردت رهف بحرج مش عارفة يا مروان وكمان أنا عندي شغل دلوقتي
ارتبكت رهف وأخذت تفكر ثم قالتمش عارفة واللهطيب ماشي بس ياريت مش نتأخر علشان مايقلقوش عليا زي إمبارح
ابتسم مروان وقال بحبورلا ماتقلقيش أكيد مش هأخرك زي إمبارحممكن تديني عنوان الشغل عشان آجي أخدك
زاغت نظراتها وقالتلأ ممكن نتقابل على طول بدل ما تيجي تاخدني عشان الوقت
لم يصر على رأيه وقال لهاطيب براحتك تحبي فينعلى البحر
تمتمت رهفتاني!
قال مروان متعجبانعم!
قالت رهفها لا مفيش خلاص اوك ان شاء الله على الساعة 3
_تمام
استئذنت منه وخطت خطوتين ثم عادت إليه مرة أخرى وقالت بفضولطيب يعني الموضوع عن إيه
ضحك مروان وقاليلا عشان متتأخريش عالشغل وهتعرفي لما نتقابل
أومأت برأسها مبتسمة و ذهبت لعملها
دلفت رهف إلى المكتب وألقت السلام على طارق الجالس على مكتبه وجلست على الفور على مكتبها الخاص فقال بإبتسامة صفراء وعليكم السلام يا أستاذةازي الأمورة الصغيرة
ردت رهف بجدية وهي تفتح حاسوبهاكويسة الحمدلله
قال طارق بنفس الإبتسامة على وجههطيب لو عزتي أي حاجة أي حاجة والله ياريت تكلميني
رفعت رهف نظرها إليه وقالت بوجه متحجروياريت حضرتك تسلملي على المدام والأولاد
تلاشت ابتسامته الصفراء ونظر في حاسوبه دون كلام
ثواني قليلة وخرج مراد من مكتبه ليستدعي رهف
قال مرادأستاذة رهفتعالي من فضلك
قالت رهفحاضر يا فندم
دلف إلى مكتبه ودلفت خلفه رهف بعد أن جمعت ملف قضية الغد قالت رهفاتفضل يا أستاذ مراد ده ملف قضية
قاطعها مراد وقال بلا مقدماتكنتي فين امبارح!
ابتلعت رهف ريقها وقالت بتلعثمامبارح
متابعة القراءة