رواية نوفيلا جامدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شفتيها
_ربنا يستر لو اترفدت انتي اللي هتدوريلي على شغل
ضحكت سارةوقالتاوك موافقة يلا اتصلي
أجرت رهف إتصالها بمراد الذي أجابها سريعا
_إيه يا رهف في حاجة ولا إيه
ضمت رهف حاجبيها وهي تقول لا يا فندم أنا بس كنت عايزة أطلب من حضرتك طلب بس لو ماينفعش عادي قولي لا
قال مراد مرحبا اتفضلي اطلبي
تنحنحت رهف و قالت ممكن يعني لو مفيش مانع آخد أجازة النهاردة
قالت رهف بترددبصراحة يعني العيلة عاملة رحلة صغيرة كدة وعايزني معاهمثم أردفت بسرعة بس لو هعطل الشغل خلاص يا فندم
وكزتها سارة في ذراعهافرمقتها رهف بنظرة محذرة
رد مراد بعد تفكير
_وطبعا هترجعي متأخر النهاردة و هتبقي صاحية بكرة تعبانة
ردت رهف بسرعةلا لا هاجي بكرة في ميعادي ان شاء الله
وضعت رهف يدها على فمها أثر الفرحة وقالتبجد شكرا جدا يا أستاذ مراد
قفزت سارة في الهواء لسماعها شكر رهف له وهي تقولياس ياس
انتهت المكالمة وأتبعت سارةانجزي بقا حضري نفسك وصحي موكا عشان كلها ساعة ونتحرك
حدقت رهف عينيها وقالت
قالت سارة بمرح
_يا بنتي ماتشغليش بالك ماما و طنط متحملين مسؤلية السندويشتات كلها
وفي مكتب المحاماةاستدعى مراد مساعده الآخر طارق ليحضر نفسه للذهاب معه الجلسة بدلا من رهف والذي قال بفضول
_خير يا أستاذ مراد هي أستاذة رهف مش جاية ليه
قال مراد بحدة
_وحضرتك دخلك إيه يا أستاذ اتفضل حضر الملف
مساء الفل
الفصل الثالث
انطلق شباب وبنات العائلة إلى المدينة التي لا تنام وبدأت الرحلة بأهرامات الجيزة وكان الشغف والفرحة يسيطران على الشباب و بمجرد ما رأت سارة الجمال تمشي ببطء على رمالها أطلقت صړخة خفيفة وقالت موجهة حديثها لعمر
_عمر عاوزة أركب جمل فورا حالا
_ممكن توطي صوتك وبطلي هبل
لوت شفتها بحركة طفولية وهي تقول
_كدة ياعمرأنا هبلةماشي بس عايزة أسوق الجمل بردو
قال عمر بحبورطيب يلا يا جماعة اللي عايز يسوق الجمل يقف طابور ورا سارة كدة
ضحك الجميع و وقفت كل من عبير و إيمان و منال خلف سارة بمرح
وجهت سارة حديثها لرهف قائلةيلا يا رهف
قالت سارة بتهكمأمال بكلم الجيرانيلا
قالت رهف بضحكة ساخرةهههه لا خالص معرفكيشأنا بټرعب منه
اردفت سارة بضحكماشي يا غلسة
و اعتلت سارة وإيمان جمل واحد فقالت رهفالله شكلكوا يجنن استنوا هصوركوا
وأخرجت هاتفها محاولة فتحه و فجأة قالت بعصبيةبجد أنا زهقت من الموبايل ده بقا بيهنج بطريقة تنرفزثم نظرت لشريف و قالت بعفويةينفع يعني يبقي ابن خالي بيصلح موبايلات و موبايلي بايظ كدة
ضحك شريف وقاللا طبعا ده حتى عيبه في حقي
تعصبت منال وقالت بعجرفةوالله احنا مش حاطين بعبع على باب المحل و مهوش بعيد عنك يعنيده شريف أشطر واحد بيصلح في اسكندرية كلها
ابتسمت رهف ابتسامة باهتة وهي تقولاه طبعاخلاص لما نرجع ان شاء الله يبقى يصلحه
وانطلق سائقي الجمال في جولة حول المكان وتعلقت ملك بذراع شريف فأخذها هي وصغيرته ياسمين على ظهر جمل صغير وانطلقوا معامما ثار ڠضب منال مرة أخرى التي قالت لشريف أثناء جولتهم
_هي الست هانم هتفضل رميالنا بنتها كدة و عايشة حياتها هي
رمقها شريف قائلاارحمي نفسك و خفي شوية بقاالبنت هي اللي شبطت فينا عشان ياسمين وبعدين ما انتي راكبة الجمل لوحدك اهو عايزة ايه تاني
لوت شفتيها وهي تقول بتأففولا حاجة
وبعد رحيل الجميع اكتشفت رهف بأنها تبقت مع مروان بمفردهم فانتابها الخجل حتى أنقذها هاتفها ليعلن عن اتصال فأجابت مسرعة
_السلام عليكم
_وعليكم السلامازيك يا أستاذة
_الحمدلله يا أستاذ مراد
_بتصل أطمئن عليكي
و تنحنح وصلتوا بالسلامة
_اه الحمدللهمتشكرة جدا يافندم
_لا على ايهيلا استمتعي
_ان شاء الله
وانتهى حديثها الهاتفي و عادت رهف إلى خجلها مرة أخرى عم الصمت بينهم لدقائق حتى قال مروان أخيرا تحبي تتمشي
قالت رهف من بين خجلهااوك
وقاما الإثنان للتجول وبدأ مروان يلملم أفكاره ليختلق حديث بينهم يكسر به هذا الصمت الذي بدأ يتحول إلى ملل فقال
_بقالي كتير ماجتش عند عميتقريبا من ساعة من بابا اټوفي من أربع سنين
قالت
متابعة القراءة