رواية نوفيلا جامدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
عمر اللذان تفاجئا بتجمع العائلة في شقة عبد المنعم ينتابهم التوتر و القلق ما ان قال مروان
_اتصلتوا ببابا ملك طيب
رد عبد المنعملا وهو ماله بتأخيرها يابني
تلعثم مروان قائلاطيب ما تجرب حضرتك
استجاب له عبد المنعم وأجرى اتصاله بإبراهيم ولكن هاتفه كان خارج الخدمة
قال عبد المنعم مقفول
قالت سارة طيب ما تتصل عند مامته في البيت يا أونكل يمكن تلاقيه هناك
فاقت من ساعات لتجد نفسها مسطحة على فراش في غرفة غريبة فارغة حجابها بجانبها لا يغطي شعرهالينتابها الذعر وبدأت بالصړاخ
دلف إليها ليهدئهانظرت إليه و هي تصرخ
_انت عملت كدة ليهجايبني هنا ليهعايز مني إيه
اقترب منها بخطوات بطيئة ونظرات ويقول
_ابتعدت عنه وهي تغطي شعرها بالحجاب وقالت من بين دموعها و صرخاتهاوانت فاكر اني كدة هرجعلك يعني
وكأنها تبتعد عنه فكلما بعدت خطوة دنا هو منها خطوات وأخذ بشد حجابها وهو يقول ببرودانتي عايزة بنتي تتربي مع رجل غريب عنها
نظرت له بدهشة وهي تتملص من نظراته وقالترجل مين ده
ابتعدت عنه وهي تقولأنا مش هتجوز يا إبراهيم عشان خاطر بنتي والله ماهتجوز أبوس إيدك سبني أمشي بقا عشان مايحصلش مشاكل
انتبه قائلاانتي قايلة لحد اننا هنتقابل
ردت بتلقائلية بل وبغباء وقالتلأ بس أنا كدة اتأخرت أوي و زمانهم قلقوا عليا والدنيا مقلوبة
قالت من بين دموعهاحرام عليك يا إبراهيم أنا مامتها
قال مسرعا وهو يلتفت إليها وأنا أبوها
قالت بحنان طيب هو أنا حرماك منها ده أنا رفضت نروح محكمة الأسرة عشان هيظلموك في الحكم وهيقولوا تشوفها مرة ولا اتنين في الشهر لكن انا رفضت و بقولك تيجي تشوفها في أي وقت
قالت رهف وقد وصلت دموعها مداهاماتستعجلش يا إبراهيم هي بكرة لما تكبر وتفهم هتختارك انت عشان تعرف تعيشسيبهالي بقا أشبع منها الكام سنة دول
_خلاص يبقى ترجعيلي وتعيش وسطينا
حتى قاطعهم رنين هاتفه الذي يخرج من شريحته الخاصة التي لا يعلم أرقامها إلا من يريدهم أن يعلموها فقط
أجاب على الفور
_أيوة
قالت فدوى بنبرة حادةرهف معاك
_أيوة ليه
انفعلت فدوى من تصرفه وقالت انت اټجننت في مخك انت خاطڤها يعني ولا إيه
ارتفعت نبرته وهو يقولأيوة حصل إيه يعني
صړخت وقالت بصوت تكاد رهف تسمع صړاخها بجانبه أبوها اتصل بيا دلوقتي وبيسأل عليك قلتله انك خارج قالي رهف مجتش من ساعة ماخرجت مالشغلسيبها تمشي حالا ونبه عليها ماتجبش سيرة لحد انشالله تضربها فاهمني
قال إبراهيم ببرودتمام تمام يلا سلام
قالت رهف على الفورفي إيه
_البسي طرحتك عشان تمشي
ثم اخترق ذراعها بأصابعه الغليظة وقالبس حسك عينك حد يعرف اللي حصل هتصحي مش هتلاقي بنتك في حضنك فاهمة
تأوهت من قبضته وقالت طيب و هقولهم كنت فين
_اخترعلهم أي حاجة وأنا حذرتك يا رهف و موضوعنا بردو لسة مخلصش ومش هسيبك
ثم سحبها من ذراعها و خرجواا من هذه الشقة التي لم ترها من قبل والتي توجد في إحدى المزارع حتى قام بتوصيلها لأقرب مكان من منزلها حتى لا يراه أحد ولا يخلو طريقهما من تحذيراته و تهديداته لها
حتى وصلت رهف بوجه مضطرب وهي تفكر في سبب مقنع تشبع به تساؤلات الجميع وما أن رأوها حتى تهافتوا عليها لتبدأ الإستجوابات فقالت بكلمات متذبذبة و دموع تغمر وجنتيهاكنت ف
يتبع