رواية شيقة 8 الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

القمر طول بعرض ولا نجوم السيما ايامها ولما شاف عمتى وهى بتتكلم مع ابن اخوه اللى اتعلق بيها .. طلبها للجواز الكل استغرب منه وقالوا ايه المچنون ده اللى هيتجوز واحدة عورة بس هو صمم عليها وكانوا تجار اغنيا قد الدنيا والكل كان متوقع انه هيتجوز عليها او شوية وهيطلقها لكن فضلت معاه العمر كله لغاية ما ماټت وجابتله خمس عيال ماشاء الله عليهم ولما ماټت ماټ وراها من حزنه عليها ولما كانوا يقولوا له حبيتها على ايه كان يقوللهم على قلبها الطاهر 
الست ممكن ماتبقاش حلوة من برة بس تنور بيتها وتملاه ود وحب وممكن تبقى ست الحسن والجمال وجوزها يبقى دايما ماشى يدور على سعادته بعيد عنها
محمود وهو باصص لنوال كلامك وحكاويكى حكم والله يا امى فعلا الجواز ده اصله بيبقى زى البطيخة المقفولة وكل واحد وبطيخته
نوال وهى بتحاول تدارى غيظها من كلام محمود اللى حست انه بيلقح عليها وانت بطيختك طلعت عمله ايه ياحسام 
ليلى اتفاجئت من الكلام وشهقت بالراحة بس حسام سمعها وضحك وقال لامه حمرا وعلى السکين يا ام حسام
الكل ضحك على كلامه ماعدا نوال طبعا
احمد انتو عمالين تقولوا بطيخ بطيخ هو فين البطيخ ده
حسام بضحك لا وانت بتعوم فى البطيخ هجيبلك وانا جاى بطيخ ياعم عشان تنبسط
وقام وقف وباس راس هداية وسحب ليلى من ايدها وقال ياللا سلام
..
فى شقة حسام بالليل 
ليلى بعد ما اخدت شاور وخرجت من اوضتها وهى لابسة روب تقيل لان الشتا كان ابتدى يدخل عليهم قعدت تتلفت وتنده على احمد لكن ماردش عليها ولقت حسام بيفتح باب الشقة ودخل
ليلى باستغراب انت كنت فين وفين احمد مش لاقياه
حسام كان عاوز ينزل لمامتك يبات معاها فنزلته وطلعت
ليلى ماكان فضل المچرم ده واتكن شوية الدنيا برد
حسام عموما مراة عمى هتدفيه ماتقلقيش عملتى التمارين 
حسام اومال بعيدة عنى ليه مش ناوية تحنى عليا بقى ياليلى انا خلاص ياليلى ..مابقيتش قادر ابعد نفسى عنك اكتر من كده ارحمى حبى وقلبى 
تانى يوم الصبح ليلى كانت مع حسام بيتكلموا وبيضحكوا سوا وماكانوش ناموا ليلتها وحسام كان فى قمة سعادته انه اخيرا ليلى بقت مراته بمعنى الكلمة وانها ابتدت تحس بيه وتنسجم معاه يمكن مش متأكد لسه ان كانت بتحبه زى مابيحبها واللا لا بس ماكانش مستعجل وكان بيدعى ربنا ان ده يتحققله
وليلى كانت مبسوطة فى لحظات كانت بتفتكر حسن وتخاف انها كده تكون خېانة ليه لكن كانت بترجع تلوم نفسها بان تفكيرها فى حسن دلوقتى هو اللى يعتبر خېانة لحسام لكن ڠصب عنها كانت بتقارن احساسها مع حسن واحساسها مع حسام اللى اكتشفت انهم مختلفين تماما كانت بتحب طيبة حسن ومرحه وحنيته عليها لكن مع حسام كانت حابه حبه ليها واللى كانت لمساه وحساه فى كل كلمة ونفس ولمسة من حسام ليها 
حسام وهو واخدها فى حضنه ايه رأيك يا لولو 
ليلى رأيى فى ايه
حسام اخدك ونروح نقضى كام يوم فى اسكندرية
ليلى وهى بتنكمش فى حضنه زياده ياريت بس الدنيا مش هتبقى برد هناك على احمد
حسام بمكر مانا هدفيكى واحمد هيفضل هنا مع مامتك تدفيه بمعرفتها
ليلى ضړبته بايدها فى صدره وقالت انت طلعت قليل الادب على فكرة
حسام مسك ايدها وقاللها مش ملاحظة ان من ساعة ايدك ماخفت وانتى بتجربيها عليا وانا ساكت
ليلى ضحكت وقالتله طب لو ماجربتهاش عليك اجربها على مين بس ياحبيبى
حسام سكت شوية وبصلها فى عنيها وبعدين قاللها تقصديها ياليلى 
ليلى مش هكدب عليك واقوللك ااه لكن هقوللك الصراحة انا حاسة انى متلخبطة عايشة حالة ماعشتهاش قبل كده حتى مع حسن 
ليلى بصتله وهى خاېفة انه يتضايق من سيرة حسن لكن لقته مبتسملها ومستنيها تتكلم وقاللها اوعى تخافى تقولى اسمه قدامى واوعى تنسى انه اخويا الوحيد وانه ابو احمد ودى حقيقة ماينفعش ابدا حد فينا ينكرها او ينساها فلازم تتعودى انك تتكلمى بحريتك معايا اكنك بتتكلمى مع روحك
ليلى ابتسمتله ابتسامة واسعة وقالتله طب هتودينى اسكندرية
حسام اوديكى اسكندرية والنهاردة كمان
وفعلا حسام قال لابوه انه هياخد ليلى ويسافر اسكندرية لمدة اسبوع وسابوا احمد مع هداية وسهام
تم نسخ الرابط