رواية شيقة 8 الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تتفقى على مۏتها دى عمرها ما أذت قطة
فاتن بغل بس أذتنى خطفت منى حب عمرى
ناهد انتى هتكدبى الكدبة وتصدقيها انتى عارفة كويس اوى ان حسن عمره مابصلك على انك اكتر من بنت خالته واخته هتفضلى معيشة نفسك فى الوهم لامتى وحتى لو كان ..اهو راح للى خلقه مابقاش موجود اصلا لا ليكى ولا ليها وسابها ارملة فى عز شبابها ومعاها عيل على كتفها فوقى بقى حتى لما جالك بنى ادم كويس وبيحبك ومحترم خلتيه خاف منك وسابك بسبب طمعك وجشعك اللى عاميكى
ناهد بصت لفاتن وهى بتستشف رد فعلها وقالتلها تحبى اعرف ماما سامح سابك ليه بعد ماحفى عشان توافقى على خطوبتك ليه
ابتسام پغضب ماتنطقى وتتكلمى على طول وتقولى اللى انتى عارفاه ياتاخدى بعضك وتمشى من سكات
ابتسام بعدم فهم ويحجر عليه ليه الراجل بصحته وعقله
ناهد عشان قرر انه يعمل مستشفى خيرى صدقة على روح مراته فالهانم كانت زعلانة على الفلوس اللى اصلا مش فلوسها ومستخسراها وده خلى سامح كش منها لما شافها من جواها عاملة ازاى
ناهد ايه ...هتتفقى على موتى انا كمان انا بقى اللى بحذرك يافاتن لو مابعدتيش عن ليلى وبطلتى تمشى ورا غل خالتك وعمايلها انا هبلغ حسام بكل حاجة وادينى بحذرك اهوه قدام ماما
بعد ماناهد خدت ابنها ومشيت فاتن بصت لامها وقالتلها پغضب بنتك اټجننت على الاخر ابتسام بصت لفاتن وقربت منها وضړبتها بالقلم على وشها وقالتلها انا اللى اټجننت لما سيبتك لخالتك وانا مفكرة انك هتعقلى لنفسك انا اللى بقولك يافاتن لو ما بعدتيش عن خالتك انا اللى هقول لحسام ومحمود ..مش ناهد
ليلى قضت فى المستشفى يومين بس والدكتور سمحلها بالخروج مع الالتزام بالعلاج الطبيعى وقاللها ان الموضوع هياخد وقت بس لازم يبقى عندها عزيمة واصرار عشان العلاج يجيب نتيجة
حسام كان بيصمم يروح معاها الجلسات لدرجة انها حست انه اهمل شغله بسببها ففى يوم قبل ماينزلوا للفطار
حسام ياللا بالولو هنفطر ونطلع على المركز عشان نعمل الجلسة بتاعتك وارجعك وبعدين اروح لبابا
حسام خير ياحبيبتى ..قولى
ليلى انا ملاحظة انك انشغلت بيا كتير شبه مابتروحش شغلك وده ممكن يعملك مشاكل ويأثر على مستقبلك
حسام بصلها بابتسامة وقاللها اولا ..انتى عندى اهم من اى حاجة تانية فى الدنيا دى وفداكى اى حاجة مهما ان كانت
ليلى انكسفت اوى ووطت وشها فى الارض وقالت بلاش كلامك ده اللى بيخلينى مابعرفش اركز فى اللى عاوزة اقولهولك
ليلى بتلخبطنى
حسام وهو بيهمس قدام وشها بيلمسك من جواكى
ليلى غمضت عينيها وهى بتهز راسها بالموافقة
اكمللك بقى كلامى بخصوص الشغل
ليلى سهمت شوية لانها كانت نسيت هم كانوا بيقولوا ايه فحسام كمل كلامه عشان ينسيها كسوفها وقاللها ثانيا بقى ياستى ...انا قررت انى اقدم استقالتى
ليلى بشهقة ليه ياحسام ..خسارة وبعدين انت بتحب شغلك اوى ازاى تسيبه وتضحى بيه بسهولة كده وليه
حسام بعقل بابا تعب ياليلى ومابقاش قادر على الشيلة لوحده انا عارف انك شايلة عنه كتير بس انا عارف انه بيبقى فى منتهى سعادته لما بيلاقينى معاه وانا اكتشفت ان وجودى فى اوقات فراغى مش كفاية ابدا
ليلى سكتت شوية وبعدين قالتله انا ما اقدرش انكر كلامك ده بس انا رأيى انك تعمل صلاة استخارة وتشوف ربنا هيدلك على ايه
حسام باسها من جبينها وقاللها حاضر ياحبيبتى ياللا بقى احسن زمانهم بيدعوا علينا ..جوعناهم
..
مر حوالى شهر
ليلى حالتها بتتقدم بشكل ملحوظ جدا وده مديها طاقة وسعادة وقوة من
متابعة القراءة