رواية شيقة 8 الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ونوال جابتلها خاتم دهب ليلى شكرتهم كلهم وبعدين احمد بصلها وقاللها وانا كمان عملتلك هدية وقدملها عربية جميلة جدا عملهالها بالميكانو وحسام قال لليلى انها لازم تحتفظ بيها 
وبعد حوالى ساعة ليلى ضغطت على ايد حسام وهم قاعدين وقالتله انا تعبانة ياحسام
حسام اتنفض وقاللها مالك ياحبيبتى
نوال الحمل فى اوله بيتعب ياليلى اطلعى افردى ضهرك ياللا واستريحى شوية
حسام تقومى ياللا ترتاحى 
ليلى وشها كان احمر اوى ومش قادرة تتكلم فسهام قلقت عليها وقالتلها مالك ياليلى حاسة باية
ليلى مش ..مش قادرة ااخد ن نف نفسى 
حسام اتخض جدا وشالها وجرى بيها على برة وقاللهم انا هوديها على المستشفى 
نوال يابنى ماتكبرش الحكاية هو الحمل دايما بيعمل كده فى اوله
لكن حسام ماسمعش كلامها وجرى على عربيته ووراه سهام اللى وصت نوال على هداية واحمد وراحت مع حسام هى ومحمود
فى المستشفى ..الدكاترة بقوا محتارين ايه سبب اللى حصللها ده وفى الاخر فى دكتور قرر يعمللها غسيل معدة 
وفى دكتور قال انها اكلت حاجة بتعمللها حساسية فسهام قالتله هى عندها حساسية من المانجة والفراولة لكن هى النهاردة ما اكلتش اى حاجة من الكلام ده وبعدين احنا لسه عارفين بحملها النهاردة 
حسام هو فى خطړ على الجنين او عليها
الدكتور انتو الحمدلله اتصرفتوا بسرعة فحاليا مافيش اى خطړ عليها ولا على الجنين لكن احنا هنعمل تحليل لعينة من الاكل اللى فى معدتها عشان نعرف ايه بالظبط اللى عمللها كده بحيث نتلافى حدوثه مرة تانية
وفعلا عملولها غسيل معدة وحقنوها بمادة للحساسية وحطوها تحت التنفس الصناعى لفترة من الوقت كان خلالها حسام حاسس انه هيتجنن وروحه بتروح منه لكن لما ليلى ابتدت تفتح عنيها وتطمنهم انها بتتحسن ابتدى يتشاهد وياخد نفسه 
حسام كلم جدته ونوال طمنهم ان ليلى اتحسنت وانهم هيرجعوا البيت اول ما الدكتور يسمحلها بده
والدكتور فعلا سمحلها تروح بعد ما اتفق على معاد مع حسام عشان يروحله فيه يعرف نتيجة التحاليل لما تطلع من المعمل
..
لما ليلى رجعت البيت دخلت الاول عند جدتها عشان تطمنها عليها هى واحمد لقت احمد نام من بدرى وهداية اخدتها فى حضنها وهى بتبكى وقالتلها ايه اللى صابك يابنتى مانتى كنتى وسطينا زى الفل عين وصابتك ياقلب جدتك
ليلى وهى بتطبطب على كتفها ولزمته ايه بس العياط ده ياجدتى مانا زى الفل قدامك اهوه
سهام وهى بتبص لليلى بتركيز اوعى تكون نفسك وديتك للفراولة واللا المانجة وكلتيهم ياليلى واللا شربتى عصير يابنتى من ورانا قوليلنا على الاقل نبقى عارفين المشكلة جت منين
ليلى ياماما انا مادقتش الفراولة ولا المانجة من سنين طويلة ده انتو حتى حارمين نفسكم منها عشان خاطرى اقوم انا اجيبها ومن وراكم كمان
هداية لاحظت ان حسام ساكت ومش بيتكلم باصص فى الارض وبس فقالتله ايه ياحسام مالك ياحبيبى ساكت ليه كده 
حسام وهو باصص لليلى كل ما افتكر شكلها وهى مخڼوقة ومش قادرة تاخد نفسها بحس ان انا كمان مش قادر ااخد نفسى
نوال باندفاع ماخلصنا بقى ماهى بقت زى القردة اهى
ولما لقت الكل بصلها حست باندفاعها فضحكت وقالت ماتقعدوش تقلبوا علينا المواجع بقى احنا كنا لسه بنحتفل بعيد ميلادها ومهيصين ماتقلبوهاش نكد على الاخر
محمود امك عندها حق ياحسام خلاص يابنى حمدلله على سلامتها
نوال ماصدقتش نفسها ان محمود اخيرا بعد سنين طويلة نصفها فى حاجة قالتها حتى لو كانت عكس نيتها فابتسامتها كانت من الودن للودن وقالت بفرحة ياللا ياحسام ياحبيبى ..خد مراتك واطلعوا ياللا خليها تريح شوية ومش لازم تنزل معاكم بكرة سيبوها تريح كام يوم 
حسام وقف وقال عندك حق فى دى كمان ياللا يالولو ..تصبحوا على خير
ليلى وقفت معاه ولسه بتقول تصبحوا على خير ..لقت حسام شالها فجأة ولسه هتعترض حسام قاللها شششششش بس كفاية عليكى تعب لغاية كده النهاردة واخدها وطلع على فوق 
اول ما دخلوا الشقة حسام قفل الباب برجله وراح ناحية اوضة نومهم وشوية وليلى حست ان فى دموع نازلة على رقبتها مدت ايدها بسرعة وهى بتحاول ترفع وش حسام عن كتفها لكن حسام رفض وفضل متشبث بيها على وضعه 
ليلى وصوتها باين عليه انها متأثرة جدا من
تم نسخ الرابط