رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خير..وكلهم دلوقتى عرفو قيمتك كويس اوى اوى كمان..وخصوصا ابوكى وجوزك..
مياده بغصه..عرفو قيمتى بعد ما جبولى السكر..
وكانو ممكن يموتونى بحسرتى وكسره نفسى..
نظرت لعيون بمتنان.. مش عارفه اشكرك ازاى يا عيون..
عيون حبيبتى طمنينى بس انتى ناويه على ايه..
هتكملى مع جوزك..
همت مياده بالحديث..لكن رنين هاتف عيون قطعهما..
انا هخرج وهبقى اجيلك تانى..
.پغضب عارم تحدثت..
ايه انت انسان مش محترم علشان بالطريقه دى.. نظرت له بشمئزاز..استغليت تعبى وضعفى وما صدقت ..
..مش عايزه اشوف خلقتك دى تانى..
نهت جملتها وسارت بخطوات متعبه نحو الخارج..
اسرع هو ووقف امامها يمنعها من الخروج وتحدث بهدوء..
ايه پغضب..مش هسمعك..مبقاش فى بنا كلام بعد قله ادبك دى..
عابد بعيون راجيه..ايه..انا كنت متغرب فى بلد اجنبى اكتر من خمس سنين..ومش هكدب واقول انى مطبعتش بطبعهم شويه..لا انا بشړ وبغلط بس اقسملك عمرى ما تعديت حدودى..كل الحكايه انى بقيت جرئ شويه و!!..
قطعته ايه بأسف..
عابد جز على أسنانه بغيظ..ممكن فعلا اكون اكتسبت بعض الصفات المنيله..خصوصا ان عندهم زى السلام عليكم عندنا هنا..
اتسعت اعين ايه پصدمه وتوردت وجناتيها بحمره الخجل وتحدثت بزهول..
ابه وانت كنت ماشى هناك تقول السلام عليكم لكل بنت تقابلها ..
عابد بعدم فهم..السلام عليكم!!..اه قصدك ماشى ابوس..
ايه ببتسامه ساخره..وانت بعد اللى عملته معايا و اللى قولته دا هصدق انك رجعت قبل ما تعمل الغلط..
عابد بهدوء..انا صريح معاكى ومبكدبش على فكره..
تنهد باسف..انتى متعرفيش يعنى ايه شاب عايش لوحده فى الغربه فى بلد متاح فيها كل انواع الحړام..فكونى حافظت على دينى هناك وتماسكت ومنجرفتش مع التيار دا يشفعلى عندك غلطى دلوقتى..
انا قلبى دق على ايدك يا ايه..سامحينى لو تجوزت حدودى معاكى..
تحولت نظرته لأخرى عابثه واكمل پبكاء مصتنع..
انا واحد بقالو سنين بيشوف الناس كلها بعض قدامى فى كل حته وكل مكان...
ارحمينى واتجوزينى لأن انا عندى كبت عاطفى على وشك الانفجار..
ايه عبو سافلتك..
.
عابد اجدع يويو دى ولا ايه.. ..
..مازن ومياده..
مياده هششششش..
كفايه ارجوك..اهدى انا كويسه..
بأنفاس مقطوعه وبكاء وضحك بأن واحد همس بفرحه عارمه..
مازن الحمد لله....ودا كفايه عندى..
والله ما عايز اى حاجه من الدنيا دى غيرك انتى..
امسك وجهها بين يديه وهمس امام شفاتيها..
انا عايش بأنفاسك..اغمض عينه واستنشق انفاسها بستمتاع ودموعه تهبط ببطئ على وجنتيه وبعشق همس..
انا بتنفسك..فتح عيناه ونظر لها برجاء وتوسل وندم شديد..سامحينى.. وهمس بصعوبه
من بين شهقاته..يارب اموت دلوقتى لو فضلتى زعلانه منى..
..
مياده بعد الشړ عنك..جذبته من ياقه قميصه لداخل حضنها وضمته بكل قوتها..ويدها لم تتوقف عن لكمه وتردد بهستريا..
بعد الشړ عنك..متقولش كده تانى..
..
مامتك كويسه!!..انا سمعت الدكتوره وهى بتقولك انها تعبت..
مازن ايوه كويسه الحمد لله وهتيجى تشوفك دلوقتى..
ابتعدت عنه مياده ونظرت له ببتسامه رقيقه وهمست..
مياده بتحبنى يا مازن ..
مازن بلهفه..انا بعشقك وبموت فيكى يا قلب مازن..
مياده بعشق..وانا كمان بحبك ا..وسامحتك على فكره..صمتت قليلا..
بس بحلفك بالله تطلقنى ..
البارت ال..
..بعد مرور بعد الوقت..
بدايه جديده بشخصيات اقوى..
..ال..
مطعم غايه الأناقه والرقى..رغم صغر حجمه..
يمتلكه..مريم..مياده..مروه..منه..
بالمطبخ..
على قدم وساق..تعمل كلا من..
مروه..ونجاه..وشيماء..وحتى ايه..
وبالكاشير..تجلس المهندسه مياده..
ومنه مسؤله الاعلانات عن المطعم ومتابعه الفانز وتصميم المينو والتواصل مع الزبائن عبر السوشيال ميديا بسبب غربتها مع زوجها..
مريم..الممون بكافه شئ من منتجات الهايبر الخاص بها..
اما مروه..مسؤله المطبخ وصاحبه المكان بالاشتراك مع مياده..
ونجاه وشيماء وايه..مساعدين درجه اولى بصدر رحب وحب وفرحه شديده..
جميعهن يد واحده..عون وسند وظهر لبعضهن..
مواعدهم منضبطه بالثانيه..
بحماس تحدثت شيماء..
يله يا يويو خفى نفسك شويه وسرعى ايدك ورانا اوردارات كتير ماشاء الله عايزين نخلصها..
مروه ببتسامه..اطمنى يا خالتى كلو هيخلص قبل معاده كالعاده..اهم حاجه على مهلكم علشان محدش يتلسع تانى..
نهت جملتها ووجهت نظرها لنجاه الناظره للفراغ بشرود.
تنهدت شيماء بصوتا مسموع وتحدثت بعتاب..
شيماء ايه يا ام مازن..ما تروقى بقى يا اختى..
اللى حصل حصل..الحمد لله انها جت على اد كده..
نجاه پبكاء مصتنع..انا اول مره. يبوظ منى اكل يا ام مياده..
ايه بشفاه مرفوعه..هو حضرتك زعلانه على الاكل اللى باظ مش على طلاقك من عمو نبيل!..
نجاه بشهقه..عمو نبيل دا مين اللى هزعل عليه..
تنهدت براحه..دا انا حاسه براحه وروقان بال وبراوه على الاخر..
شيماء ههههههه..وبأيه يا اختى..
نجاه وبراوه..على راى نجاه الصغيره..
صفقت بيدها وبدات تغنى بستمتاع..
اما براوه برواه اما براوه طلاق حبيبى براوه اخر براوه ههههههههههه..
اڼفجر الجميع بالضحك..فدخلت مياده على صوت ضحكاتهم وتحدثت ببتسامتها الرقيقه..
مياده الله الله على صوت الضحك اللى يفرح ويشرح القلب..
شيماء ولا الروقان يا بت يا مياده والانسجام والهدوء..
عبست بملامحها فجأه..لا حد يقولى فين شرباتى ولا فزى اعملى 40شاى وانجرى حضريلى الطفح..ضړبت على صدرها بكلتا يدها..ياختىىىىىى دا كان حالل وابرى ياختى..
نظرت ايه لمياده وتحدثت بمزاح..
ايه يا صلاه النبى عليكى يا مياده انتى وامك وحماتك بقيتو حسب المطلقات..نظرت لمروه..ربنا يستر عليكى يا ابله مروه..
نظرو جميعا لمروه وتحدثو بنفس واحد بحب شديد..
مياده..نجاه..شيماء ربنا يهدى سرك ويحفظك ويحفظلك جوزك وبنتك يا حبيبتى..
اقتربت مياده من مروه واحتضنتها بحب وتحدثت بمتنان..
مياده مش عارفه
متابعة القراءة