رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سيسقى بما سقى..
وحق صحبتك هيرجعلها..
مروه بتنهيده..بس تقوم بالف سلامه..ومش مهم اى حاجه تانيه..المهم سلامتها هى وبس..احتضنته بكل قوتها..
ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبى..
..ولا يحرمنى منك يا حبيبتى..
وسار بها للخارج..تعالى ارتاحى شويه وانا هخلص باقى الغدا واخدك ونرحلهم..
مياده لا احنا هنروحلهم على العشا..عابد اتصل وانت بتصلى وانا رديت عليه وقالى انه راحلهم بالغدا..
عابد..
لم يتركهم..
معظم الوقت معهم بالمشفى..
بمواعيد الفطار والغداء والعشاء يأتى لهم بالطعام..
اصبح كفرد من العائله..
واصبحت هى تقضى معه معظم مشاويرها المستمره بين البيت والمشفى..
ودائما وابدا..يحدثها بالكثير من المواضيع..
وهى فقط..ملتزمه الصمت..حزنها على شقيقتها كاسى قلبها قبل وجهها..
ظل يفكر كثيرا..كيف يستطيع تخفيف حزنها هذا عنها ولو قليلا..
وبمعاد الغداء..ذهب لاشهر المطاعم واحضر اشهى الطعام على غير العاده..فدائما كانت ترسل مروه معه الطعام..
اوقف سيارته امام المشفى وحمل اكياس الطعام وبخطى شبه راكضه..خطى لداخل المشفى..
يبحث بقلبه عنها قبل عيناه..
كعادتها..جالسه باحدى الكراسيى امام غرفه شقيقتها..
لم تنتبه له من الاساس..
رمشت هى بعيونها اكثر مره وتحدثت بجديه وتوتر ملحوظ..
ايه خير يا استاذ عابد..فى حاجه ولا ايه ..
عابد ببلاهه..هااا..تأملها بعنايه..دا فى حاجات..
ايه بحاجب مرفوع..حاجات ايه بالظبط!..
تنحنح باحراج وتحدث بجديه مصتنعه..
عابد احححم..رفع الاكياس امام عيونها..قصدى جايب حاجات..الغدا قصدى..اعطاها احدهم..
بستغراب..نظرت للكيس الذى اعطاه لها..وتحدثت بزهول..
ايه كل دا غدايا لوحدى!!..
عابد ببتسامه متسعه..ايوه..اشار على الطعام..
انا جيبلك كومبو الكومبو..
ايه ببتسامه مصتنعه..كومبو الكومبو..امممم..
ليه انت شايفنى ملعلعه..
عابد بعدم فهم..م أيه..ملعلعه..
نظرت له بشفاه مرفوعه و قليل من القرف..
فغمز هو لها بعبث وتحدث بخبث..انا قصدى اغذيكى..
اقترب بوجهه منها قليلا واكمل بوقاحه..
اصل انا بقالى 28سنه من غير جواز واللى عايز اتجوزها لازم اغذيها علشان اعرف ....
ايه بزهول..وتفاجئ..وڠضب..انت..اححححم..انت بتقول ايه يا فندى يا عديم الاحترام انت..
رمشت بعيونها اكثر من مره وتحدثت بغيظ..
ايه انت كده محترم..امال لو مش محترم هتقولى ايه ..
عابد بعبث..لا لو مش محترم مش هقول...
هعمل على طول..
همت ايه بالرد ..لكن صوت صړاخ والدتها بأسم شقيقتها بنهيار جعلها تنتفض بړعب وبأقل من لحظه كانت فقدت وعيها واوشكت على السكوت ارضا..
..
عابد دكتور هنا بسرررررررررعه ..
البارت ال..
..ثوره نسائيه..
شيماء..
..
طلقنى يا حسن.. ..طلقنى بقولك..
اقتربت منهم نجاه وحاولت ابعاد شيماء عنه وتحدثت پبكاء حاد..
نجاه اهدى يا ام مياده..والله مياده هتقوم بسلامه وهتبقى زى الفل..
تركت شيماء ياقه قميصه..وقبضت على رقبته بكل قوتها..
فقد فاض بها الكيل..وحسمت امرها ولن تتراجع فيه..
وبعيون شديده الحمار من شده ڠضبها نظرت لنجاه وتحدثت بانفاس لاهثه..
شيماء بنتى هتبقى كويسه..صړخت بعلو صوتها..
بنتى هتخسر ضناها من قبل حتى ما تعرف بوجوده وتقوليلى هتبقى كويسه..نظرت لزوجها پقهر وحسره..بنتى محتاجه اسطره ودعامه فى قلبها بسبب قسوه ابوها وغدر جوزها..نظرت لحما ابنتها..وتقويم حماها عليها اللى اتسببلها فى علقھ موووت على ايد الراجل اللى المفروض يبقى امانها وحمايتها..لكمت حسن پعنف على صدره..
بنتى بقت مريضه ضغط وسكر وهى يا حبه عين امها مكملتش 23سنه وتقوليلى هتبقى كويسه..
حسن..يقف بثبات..تاركها تخرج كم غضابها منه طيله السنين..
..استدارت نجاه ونظرت لزوجها..
ابتلع نبيل ريقه بصعوبه وپخوف تحدث..
نبيل ايه يا ام مازن..رمش بعيناه اكثر من مره..
بتبصيلى كده ليه يا وليه..
نجاه طلقنى يا فتان انيسه....
طلقنى يلى مستحملتنيش فى مرضى وجريت سمعت كلام امك واتجوزت عليا..صړخت بعلو صوتها..
طلقنى يا نبيل..خلاص مبقاش فى حد هيغصبنى اعيش معاك تانى..
نبيل بزهول..انيسه مين يا وليه..
انتى اتجننتى ولا ايه ..
عايزه تطلقى على غلطه عملتها من اكتر من 30سنه..
بكت نجاه بنحيب وتحدثت بصعوبه من بين شهقاتها..
نجاه اكتر من 30سنه ومش قادره انسى....
غلطاتك كتير اوى اخرتها طلعت فتان وقومت على مرات ابنك خليت اللى ميتسمى ابوها..
اتسعت عين حسن پصدمه..فنظرت له شيماء بشمئزاز وحركت رأسها بالايجاب وهمست بتأكيد..
شيماء فعلا عندها حق..انت متتسماش اب..
واهى يا حبه عين امها مرميه فى المستشفى بين الحياه والمۏت بسبب فتنتك يا فتااااااان..
لو كنت خرست ومقولتش لابوها كانت رجعت لجوزها وسامحته..لكن انت عايز ابنك يبقى زيك..يتجوز على مراته علشان تورينى ان كل الرجاله كده..هزته پعنف اكبر..
مبقاش عندى حاجه تخلينى افضل على زمتك اكتر من كده..
اخذت نفس عميق..لو عندك ذره رجوله طلقنى يا نبيل..
جز نبيل على اسنانه بغيظ..وبتهديد تحدث..
نبيل اتلمى يا نجاه..انا مقدر الموقف الصعب اللى ..
نجاه بشهقه..مقدر ايه يا عنيا..الموقف....
وانت لو مقدر الموقف كنت فتنت يا فتااااااان..
صفقت على يدها..وانت هتجيبو من بره..الله يرحمها امك كانت نفس العينه كده فتانه وقوامه ومبيتبلش فى بوقها فوله ..قطع حديثها هبطت على وجناتيها..
وبكل ڠضب نظر لها نبيل وبغصه مريره تحدث..
نبيل لحد هنا والزمى حدودك ومتجبيش سيره امى..
صمت قليلا..انتى طالق يا نجاه..يكشى ترتاحى دلوقتى..
نهى جملته وسار للخارج بخطوات شبه راكضه..
حسن بعلو صوته..استنى يا ابو مازن انا جاى معاك..
نهى جملته وهم بالتحرك من امام زوجته..
لكنها امسكته سريعا وتحدثت بأصرار..
شيماء ارمى اليمين يا حسن..
حسن برجاء..اعقلى يا شيماء..انا مش هطلق ..
شيماء بصړاخ..ورب بناتى ما هبقى على زمتك يوم تانى..
بكت بنحيب..انت هتعيش لوحدك يا حسن..من غيرى انا وبناتى..من غير الهم والغم اللى دايما تنادى انا وبناتى بيهم..
هخدهم وابعد عنك علشان نريحك من وشنا
متابعة القراءة