رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
واقفه اقتربت منها وجلست جوارها وتحدثت بقلق..
مروه..ربطت على ظهرها..مالك يا ضنايا..سرحانه فى ايه..
مروه بتنهيده..قلقانه اوى على مياده يا ماما..
شكلها انهارده صدمنى..باين عليها التعب والحزن اوى..
ضمھا خالد لداخل حضنه وتحدث بهدوء..
خالد حبيبتى..ما انا قولتلك لو عايزانى اوديكى ليها بكره تقعدى معاها براحتك وتطمنى عليها وابقى اجى اخدك..
مروه انا هكلمها اطمن عليها واعرف هى روحت الشرقيه ولا راحت عند باباها..
خالد بفرحه بلهاء..وحياه بنتك تساليها على يويو..
مروه بلهفه..ايوه يا مياده..
ايه پبكاء..ابله مروه انا ايه..بكت بنحيب..
مياده تعبت فجأه وريحين بيها المستشفى..
..بالمشفى..
.مازن غيبوبه سكر ايه يا ولا ال..انا مراتى معندهاش السكر..
وركض نحو زوجته واكمل برجاء هستيرى..مياده حبيبتى بحلفك بالله فوقى..
تنهمر دموعه على وجنتيه بغزاره وصړخ بعلو صوته..
ميااااااااااااده قومى..
بصعوبه..ابعدوه عنها مره اخرى وتحدث احدى الاطباء بصرامه وتحذير..
الطبيب بعلو صوته..اهدى يا ابنى خلينا نكمل كشف..
اقترب منه مازن وتحدث برجاء..
مازن بانفاس لاهثه..طيب خلينى معاها وانا هقف ساكت..
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل باصرار..انا مش هسبها واخرج..
حرك الطبيب رأسه بيأس وعاود الكشف على مياده امام انظار مازن المرتعبه..
..فلاش بااااااااااااااك..
حتى اخيرا فتح باب المدرسه يعلن انتهاء الوقت الدراسى..
اتسعت ابتسامته بفرحه..والتمعت عيناه بعشق شديد..
وبلهفه..بدا يدور بعيناه يبحث عنها..
لمحها..تخرج مسرعه..
قاد الموتوسيكل الخاص به وسار خلفها..
تسرع هى بخطواتها كمن تهرب من شيئا ما..
ابتعدو قليلا عن محيط مدرستها..
توقفت هى عن السير ونظرت له بفرحه شديده فشلت باخفاءها..
بادلها هو النظره بأخرى عاشقه وهمس بشتياق شديد..
مازن واحشتينى..احمرت وجناتيها بخجل..وبغصه همست..
مياده افتكرت مش هشوفك تانى بعد ما بابا رفضك لتالت مره..
يتأمل ملامحها بهيام..وبمهاره ركن ماكنته على جانب الطريق واحكم اقفالها والټفت لها وتحدث برجاء..
مياده پخوف..لا مش هينفع انت عارف..
التمعت الدموع بعيونها..انت مش مجبر تتقدملى رابع ..
قطعها مازن..دا انا اتقدملك رابع واربعين ومليون كمان..
صمت قليلا واكمل..بس بعد ما ارجع..
مياده بستغراب..ترجع منين ..
مازن بأسف..انا طيارتى انهارده بليل..اغمض عينه پعنف..
انا هسافر يا مياده..
نظرت له پصدمه و عيون متسعه..فاكمل هو بغصه مريره..
باباكى عنده حق يا مياده..انتى مينفعش تعيشى مع حماتك فى الشقه..لازم يبقى ليكى شقه لوحدك..
ومرتب كويس اقدر اعيشك بيه..
مياده پبكاء..انا مش عايزه كل دا..انا موافقه اعيش مع مامتك..وبمرتبك الصغير..
مازن پألم حاد..انتى موافقه لكن بباكى مش موافق..
وعنده حق الصراحه..التمعت الدموع بعيناه..
خلينى اتعب شويه كمان و اتغرب واشوف رزقى فى مكان تانى..نظر لعيونها بعشق..لانك تستاهلى انى اتعب علشان تبقى مراتى يا مياده..ابتسم بثقه..
وانا متأكد انى هرجع القيكى مستنيانى..نظر لها بلهفه..
هتستنينى يا مياده!..
مياده بخجل..انا عمرى ما هخلف وعدى معاك وعمرى ما هوافق بغيرك..بكت بنحيب واكملت برجاء..
بس خليك متسافرش..
هبطت دموعها بغزاره واكملت پخوف..
اخاڤ تعرف واحده هناك ومترجعليش..
اقترب منها خطوه وتحدث بتأكيد..
مازن مقدرش..نظر لعيونها بهيام..انا بعشقك..
مستحيل ابص لوحده غيرك..
تحولت نظرته لأخرى متوسله..
خليكى معايا شويه..
هبطت دمعه على وجنتيه مسحها سريعا..
انا مسافر ومش عارف هشوفك تانى امتى..
تنظر له بعيون تفيض بالدمع..لا تستطيع التأخر لدقائق والا ستنال عقاپ شديد على يد والدها..وهمست بغصه..
مياده مش هينفع..لازم اروح حالا..
ينظران لبعضهم بعشق شديد..وپبكاء حاد تحدثت..
انا مش عيزاك تسافر يا مازن ارجوك..
مازن بغصه مريره..مبقاش ينفع يا قلب مازن..
اقترب منها خطوه اخرى..بس والله باذن الله هرجعلك..
تبكى هى بنحيب..وبصعوبه همست..
مياده وانا هستناك..
وفت هى بوعدها معه..
اما هو بنظرها لم يفى بعهده معها..
نهايه الفلاش بااااااااااااك..
فاق من شروده على صړاخ الطبيب بأمر..
الطبيب على العنايه المشدده بسرعه..نظر لزوجها..
مراتك عندها جلطه فى القلب والسكر عالى جدا..
نهى جملته وسحب السرير النائمه عليه مياده واتجه للخارج راكضا..
تاركا رجلا اوشك على المۏت بسكته قلبيه من شده صډمته..
وبوهن..تهاوى جسده وجلس أرضا واضعا رأسه بين كفيه ويحدث نفسه بهستريا..
مازن مياده كويسه..يارب كون رحيم بها..بكى بنحيب..
يارب احميها..
..اما بخارج غرفه الكشف..
بنهيار..تتحدث شيماء..
موجهه حديثها لحسن الواقف پصدمه..
شيماء شوفت يا حسن..قسوتك على البت عملت فيها ايه..
صړخت بوجهه..اللي عملته ليها فى بيتك قدام جوزها كسرها..واللي عملته ليها فى بيت جوزها قهرها وحسرها على نفسها..
قهرت قلب بنتك يا حسن وهى يا قلب امها كاتمه فى قلبها..لکمته بكتفه..
دا انت يا اخى ولا مره ختها فى حضنك..
ولا مره طبطبت عليها..ايدك ل وبس يا حسن..
عمرك ما قولتلها كلمه حلوه. وقله قيمه بحجه انك خاېف عليها..صړخت اكثر..قسوتك عليها جبتلها السكر وجلطه فى قلبها..جلست على اقرب مقعد بضعف تخبط على ركبتيها..مسمحتلهاش حتى انها تزعل..
خطبت على صدرها..ياريتها كانت هربت..
ياريتنى كنت انا وانتى لاء يابنتى..جلست بجوارها ايه الباكيه بنحيب شديد تربط على ظهرها بحنان..
اما حسن..يقف بمكانه..لا يبدى اى رد فعل..فقط تفيض عيناه بدموع غزيره..يبكى ندما..والما على ابنته اول فرحته..
وما اوصلها اليه..
البارت ال..
..مر اكثر من أسبوع..
بلهفه..
انتفض مازن واقفا وركض نحو زوجته ظهره بحنان بالغ وتتحدثت بتعب..
مياده هششششششش..اهدى..انا كويسه حبيبى..
رفع وجهه ونظر لها بلهفه وتحدث بتوسل..
مازن متسبينيس تانى..
ابتسمت هى برقه وهمست بتأكيد..
مياده مقدرش اسيبك....انا بعشقك..
..
مازن وانا كمان بعشقك يا حبيبه القلب والروح..
بكت هى بوهن وضعف..وبصعوبه همست من بين شهقاتها..
مياده انا مختش برشام منع الحمل..
نظر لها بعيون متسعه..اكملت هى پبكاء..ولا كنت ههرب منك..
انا كنت بقول وبعمل اى كلام من ۏجع قلبى..
كنت عيزاك تحتوينى.. وتقوينى..
تحمينى
متابعة القراءة