رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولا ايه!!..
نظر لهم بغيظ..اتفضلو خلصو الأجراءات وادفعو تمن الورد لصاحب المحل علشان يتنازل عن المحضر ونخلى سابلهم..
..مرت ساعات طويله حتى انتهو من الأجراءات..
وخرج حسن ونبيل..ليركضو مياده واميره على والدهم وصوت شهقاتهم تتعالى..
ضمهم حسن لداخل حضنه بقلب يعتصر ندما والما..
وتنقل بنظره بين مازن ووالده..وجد حاله من الجمود تسيطر على مشاعرهم..
مازن كفاره يا والدى..نظر لزوجته ببتسامه..انا رديت مياده..
نبيل بفرحه..طيب الحمد لله حبستنا جت بفايده..
نظر لابنه بغيظ..واه يا اخويا كفاره من تحت فكرتك المهببه..
ذاد حسن من ضم ابنتيه لداخل حضنه وهمس بسره..
حسن فعلا كان عندك حق يا شيماء البنت رزق واسع لأبوها..
راجعه بخاطرك يا مياده..انا مش هجبرك على اى حاجه يا بنتى..بخجل..حركت مياده راسها بالأيجاب..
..ربنا يهدى سرك يا بنتى..
صمت للحظه وبلهفه اكمل..امال امكم واختكم فين..
همت مياده بالرد لكن رنين هاتفها قطع حديثهم..
ابتسمت هى لوالدها وتحدثت برقتها المعهوده..
مياده يويو هى اللى بتتصل..جت على السيره..
ايه بضحك هستيرى..ميااااااده..هههههههههههه..امك..هههههههههه..
حااااامل..
مياده پغضب..بطلى هزار يا بت..
ايه بتأكيد..وربنا امك حااامل..ههههههههههه..
شهقت مياده پعنف..وتسمرت مكانها بعيون وفم مفتوحين على اخرهم..
اقترب منها مازن وتحدث بقلق..
مازن فى ايه يا مياده..حاجه حصلت!..
مياده بابا..ماما..حامل!!!!..
حسن بعدم فهم وعدم تصديق..ما تقولى يا بنتى امك مالها ..
مياده ههههههههههه..البت يويو بتقولى ماما حامل..
حسن پجنون..ماما مين..اشار على بناته..امكم شيماء!!..
حركت مياده رأسها بالايجاب..
اميره هههههههه..وربنا انا كنت حاسه..
نبيل عملتها ازاى بعد العمر دا يا شقى!!..
حسن بفخر..دا احنا جامدين اوى بصلاه على النبى..
نهى جملته واتجه للخارج بخطوات شبه راكضه..
وتحدث بفرحه عارمه..جايلك يا ام البنات..
..
..
مازن حبيبتى خلينا نروح على شقتك الجديده علشان تنوريها..
فتح باب السياره واركبها بحذر والټفت لمقعد السائق وجلس جوارها..
مياده بقلق..انت حاسس بتعب..
مازن مرهق بس شويه....
كل تعبى راح لما واقفتى ترجعيلى يا مياده..
توردت وجناتيها بحمره الخجل..وابتسمت له وتحدثت بهدوء..
مياده فى كلام كتير لازم نتكلم فيه..
بدأ مازن بالقياده وتحدث بتاكيد..
مازن هنتكلم فى كل حاجه انتى عايزها وهعمل اى حاجه تقولى عليها ..
كتير اوى..نظر لها بشوقا جارف....
..
مياده مازن..انت ردتنى وانت عارف انى ممكن مخلف ..
قطعها هو سريعا..
مازن اقسم بالله ما عايز اى حاجه من الدنيا دى غيرك انتى وبس..
انتى عندى بالدنيا وما فيها يا مياده..
نظر لها بعيون نادمه..انا لو عليا مش عايز عيال انتى مش امهم يا مياده..
مياده ببتسامه من بين دموعها..ربنا يحفظلنا ادم..
ما هو ابنى..ابتلعت ربقها بصعوبه وبصوتا مرتعش اكملت..
واخو بنتى الكبير..نهت جملتها ووضعت كف يده على بطنها..
بلحظه..كان توقف بسياره على أقرب جانب..
وبزهول وعيون بدأت تتجمع بها الدموع نظر لها وبصوتا متقطع تحدث برجاء..
مازن م ..مياده متلعبيش بأعصابى..تحسس بطنها بانامله وهمس بفرحه عارمه..انتى حامل ..
بضحك وبكاء بأن واحد..
مياده ايوه..نظرت له پخوف..الحمل منزلش دى كانت خطه اتفقت عليها مع الدكتوره..اغمضت عيونها ..
انا عندى السكر بس والحمد لله قلبى سليم..ابتسمت له..
قلبى سليم بحبك انت..
ينظر لها پصدمه وحاجب مرفوع وپغضب مصتنع تحدث..
مازن بتثبتينى يا مياده!!..
ببتسامه متسعه حركت راسها بالايجاب سريعا..
مازن بتنهيده..ربتينى صح وخلتينى عرفت قيمتك يا مياده..ومبقاش يهمنى اى حاجه فى الدنيا غير انك متسبنيش ولا أشوف فيكى مكروه يا حبيبتى..
..طيب انا بقول خلينا نروح بتنا علشان اعرف اكمل رد عليكى براحتى..
.
..عابد..
يسير ذهابا وايابا امام انظار شقيقه المتعجبه..
وبغيظ وڠصب شديد تحدث..
انا مالى ومال اللى خلفونى..تقولى استنى لما ماما واخواتى يولدو وبعدين نتجوز لييييه ..
خالد بزهول..هى والدتها حامل ..
عابد بغيظ طفولى..اااااه تخيل..حماتى حااااامل..
على صوته فجأه..يا لهوى يا مستهوى عليا..
خالد ههههههههههه..ايه دا اللى مستهوى يا عابد..
عابد بجديه..اللهوى يا خالد..اسكت دا موضوع كبير هبقى اقولك عليه بعدين..
هب خالد واقفا واقترب منه وتحدث بتعقل..
خالد طيب اهدى بس وافتكر ان التاخير دا خير ليك يا حبيبى..شقتك عايزه شغل كتير والتشطيب واختيار العفش هياخد وقت..ابتسم بفرحه عارمه..وبالمره تكون ام ريتال ولدت هى كمان..
عابد بفرحه..لا..متقولش..عملتها انت كمان!!..
حرك خالد راسه بالايجاب وتحدث بفرحه..
خالد ابسط يا اسطا هتبقى عم لتانى مره اهو..
وتحدث بحب الف مبروك يا ابو ريتال يتربو فى عزك يا حبيبى..
خالد الله يبارك فيك يا حبيب اخوك وعقبالك عن قريب ان شاء الله..
تنهد عابد بصوتا مسموع وتحدث بتمنى..
عابد اااااه..يارب يسمع منك بقى..
..بالمطعم..
يركض حسن وخلفه نبيل..
وبلهفه يبحثون عن نجاه وشيماء حتى وقعت عيونهم عليهن داخل المطبخ..
حسن بهمس..اټجننت لما طلقتك يا ام البنات..
شيماء بعتاب..دلوقتى بقيت ام البنات..امال فين ام التلت بلاوى..
حسن بندم دا انا اللى 60 بلوه ومعرفش انتى والبنات استحملتونى كل السنين دى ازاى..
ق..انا اسف..حقك عليا يا ام احلى واحن بنات..نظر لبطنها بفرحه عارمه..ربنا يقومك لينا بألف سلامه يا شوشو..
شيماء بعيون متفحصه..اممممم..مدام عرفت انى حامل يبقى حقك تعرف قبل ما تردنى انى حامل فى بنتين توأم..
اتسعت اعين حسن پصدمه..وپبكاء مصتنع تحدث..
حسن بنتين..وتلاته..خمسه..الله اكبر..
شيماء لا وانت الصادق دول سبعه..
لهنا وبدأ حسن يشعر ببوار شلل نصفى وبصعوبه همس..
حسن 7 ليه ..
شيماء ببتسامه شامته..بناتك..مياده واميره..حوامل فى بنات برضو..
نظر لها بعيون امتلئت بالدمع سريعا وبدأت تهبط على وجناتيه بغزاره ..
حسن انا راضى..اللهم لك الحمد..دا رزق وخير جايلى يا شيماء..وانا والله اتربيت واتعلمت الأدب و راضى بكل اللى يجيبه ربنا..
ضمته شيماء لحضنها بكل قوتها
متابعة القراءة